مرة أخرى، يعود لصدارة المشهد الجدل الذي لم يتوقف عن “ضيوف” مصر، أو اللاجئين والمقيمين فيها والنازحين إليها، والبالغ عددهم تسعة ملايين إنسان، حسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أعاد التقليب في أوراق الملف، معتبرا أن هناك خطورة على الأمن القومي يجب الانتباه لها.

بينما هاجم الرئيس التونسي الجمعيات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين، واتهمهم بالعمالة وتلقي أموال من الخارج.

وفي تونس أيضا، اقتحمت قوات الأمن مقر هيئة المحامين، وألقت القبض على المحامية سنية الدهماني عقب تصريحات لها عن المهاجرين.

مشهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يزداد تعقيدا، ومفوض الأونروا يؤكد لا مكانا آمنا في غزة، ودعوات إسرائيل للنازحين للانتقال إلى مناطق آمنة هنا وهناك كاذبة.

حرب غزة.. المقاومة تقصف عسقلان وتشتبك مع القوات المتوغلة

حرب غزة .. المقاومة تقصف عسقلان وتشتبك مع القوات المتوغلة
حرب غزة.. المقاومة تقصف عسقلان وتشتبك مع القوات المتوغلة

في اليوم الـ 219 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف المربعات السكنية في رفح ومدينة غزة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن أهالي أكثر من 600 ضابط وجندي نظامي في الجيش بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان، تحدثوا فيها عن معارضتهم؛ لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في رفح.

وكتب أهالي العسكريين في الرسالة: “أبناؤنا، وبعد أكثر من 6 أشهر من القتال العنيف، أصبحوا منهكين وضعفاء للغاية جسديا وعقليا”.

بينما قصفت المقاومة مدينة عسقلان، ما أسفر عن إصابات، وتصدت للقوات المتوغلة في جباليا، واشتبكت على عدة محاور.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت برشقة صاروخية حشود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

بينما دعا الجيش الاسرائيلي في بيان له السكان والنازحين الموجودين في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، التوجه إلى غرب مدينة غزة، قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني، إن أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، تجبر الناس في رفح جنوبي قطاع غزة على الفرار لأي مكان، مشيراً إلى أن الادعاء بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل.

الضفة الغربية إغلاق حاجز قلنديا وهدم منزل أسير

هدم منزل أسير
هدم منزل أسير

أفادت مصادر فلسطينية بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس المحتلة.

كما ذكرت أن جرافات الاحتلال شرعت في هدم منزل الأسير نديم صبارنة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، في حين وثقت منصات فلسطينية مشاهد لهدم المنزل.

واستشهد شاب فلسطيني في اقتحام نفذه جيش الاحتلال لمخيم بلاطة.

جبهة لبنان المقاومة تواصل عملياتها ومستوطنات الجليل تكرر دعوتها للانفصال

نفذت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافا لمبنى، يتموضع فيه جنود اسرائيليون في مستعمرة المطلة، وأصابته إصابة مباشرة، وكذا استهدفت دشما ‏وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة، والموجهة وقذائف المدفعية ‏وأصابته إصابة مباشرة، وأعادت استهدافه بالمدفعية بعد حوالي ست ساعات من الاستهداف الأول.

بينما كررت مستوطنات الشمال دعوتها للانفصال عن إسرائيل، ووصف معلقون إسرائيليون استهداف كريات شمونة أمس، بأنه “يوم القيامة”.

اللواء المصري: ملف اللاجئين يدار بعشوائية

اللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بالبرلمان
اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب

قال اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن لجنة الأمن القومي تتابع عن كثب قضية تزايد أعداد المقيمين على الأراضي المصرية، والتي وصلت إلى أعداد “مخيفة” حسب تعبيره.

وأضاف اللواء المصري: ملف اللاجئين تم إدارته بصورة عشوائية منذ البداية، ولا بد من وضع خطة استراتيجية لحصر عدد الضيوف لدينا، والعمل بمنظومة تكنولوجية متطورة كاملة تحتوي على كافة البيانات الخاصة بهؤلاء المقيمين داخل مصر.

وتابع في تصريحات إعلامية له، نقلتها منصات متعددة: “بعض الأشقاء المقيمين من هذه الدول عندهم أيديولوجية، ومذاهب مختلفة، في جنوب السودان وقبائل تيجراي”.

وأضاف أن البعد الأخطر يتمثل في اختلاف الثقافات، بسبب وجود القوميات المختلفة على عكس مصر، معربا عن خشيته من تأثير تشكل تكتلات في مناطق معينة من دول محددة، قائلا: محصلش في التاريخ هذا الكم من المهاجرين على مصر، ولا يوجد دولة عربية، كانت ستستضيف 9 ملايين مهاجر.

واعتبر أنه لا يمكن لأي دولة عربية استيعاب هذا الكم من الضيوف، كون الأمر يمثل عائقا اقتصاديا على الدولة المستضيفة لهم.

وتابع: “أي دولة أوروبية بتتعامل مع ملف اللاجئين بمنتهى الحزم والصارمة”.

الرئيس التونسي يتهم المدافعين عن حقوق المهاجرين بالعمالة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

الرئيس التونسي قيس سعيد، هاجم عددا من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين.

وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي “الجمعيات التي تتباكى اليوم، وتذرف الدموع في وسائل الإعلام، تتلقى بدورها أموالا طائلة من الخارج”. وأضاف “الذين يقومون على هذه الجمعيات أكثرهم خونة وعملاء، وعلى الهيئة المكلفة بالتحاليل المالية، أن تقوم بدورها”.

كانت قوات الأمن التونسية قد ألقت القبض على الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح، بتهمة التورط في غسيل أموال.

وبعدها بيوم واحد ألقت القبض على ناشط آخر، كان يدير جمعية للدفاع عن حقوق المهاجرين.

كانت سعدية مصباح رفضت تصريحات للرئيس التونسي، أدان فيها وصول من وصفهم بـ “جحافل المهاجرين غير الشرعيين” وقال، إن بلاده لن تكون نقطة عبور، كما أنها لن تكون أرضا لتوطين هؤلاء.

وفي السياق نفسه، ألقت السلطات الأمنية التونسية القبض على المحامية والناشطة سنية الدهماني، التي أدلت بتصريحات ساخرة حول الوضع في البلاد على صلة بظاهرة الهجرة غير القانونية للأفارقة.

وكانت الدهماني قد احتمت بمقر هيئة المحامين، إلا أن هذا لم يحل دون القبض عليها.

ونشرت “فرانس24” فيديو، يظهر ملثمين يدخلون مقر “دار المحامي”، ويدفعون الموجودين من محامين وإعلاميين، ليأخذوا الدهماني برفقتهم.

المفوضية المصرية: الأمن يحتجز مواطنا مصريا فرنسيا للمرة الثالثة

طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عن المواطن المصري الحامل للجنسية الفرنسية “مصطفى محمد بكري” وذلك على إثر احتجازه في مطار القاهرة، أثناء عودته إلى مصر يوم الجمعه 10 مايو 2024، وعدم السماح له بدخول مصر.

وقالت المفوضية، إنها ليست أول مرة يتم فيها توقيف بكري أثناء عودته إلى مصر من فرنسا، والتي يحمل جنسيتها، ويتم احتجازه في المطار، ثم إعادته إلى فرنسا، دون السماح له بالدخول إلى مصر.

وأضافت في بيانها: إنها المرة الثالثة فيها حيث تم توقيفه مرتين، أولهما يوم 10 أكتوبر 2023، أثناء قدومه لمصر، لتقديم أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية المصرية، وتعرض خلالها للاختفاء القسري لمده 5 أيام، دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو محاميه.

وخلال مده الاختفاء، استطاع بكري التواصل مع المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وقال إنه تم التحقيق معه بشكل غير قانوني، وسؤاله حول نشاطه السياسي والتهديد بإسقاط جنسيته المصرية عنه؛ بسبب حصوله على جنسية أجنبية أخرى، دون إذن، وتم إطلاق سراحه يوم 14 أكتوبر 2023 بشرط عودته إلى فرنسا.