على مدى 15 ساعة، تابع العالم عبر الشاشات وقائع اختفاء، والبحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبل، أن ينال ووزير خارجيته “مقام الشهادة الرفيع”، حسب وكالة مهر الإيرانية.
خلال ساعات البحث تضامنت دول العراق وتركيا، وشاركت في جهود البحث، في حين أعلنت الخارجية المصرية والسعودية تضامنهما مع الشعب الإيراني في “ظل الظروف الحرجة”.
وخلال انشغال العالم بمراقبة تطور الوضع، كثفت إسرائيل هجومها على رفح الفلسطينية، وقصفت المزيد من المربعات السكنية، والأعيان المدنية، وفور إعلان رحيل الرئيس الإيراني، بادرت بنفي أي صلة قد تكون لها بالحادث.
إيران.. مرحلة انتقالية مدتها خمسين يوما وتأكيدات بعدم تأثر مؤسسات الدولة
فور تأكيد خبر رحيل الرئيس الايراني والوفد المرافق له على متن طائرة مروحية، عقد مجلس الحكومة اجتماعا عاجلا، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ومن المقرر، أن يتولى نائب الرئيس محمد مخبر نائب الرئيس مهام رئيس البلاد ومسئولياته، على أن يشكل لاحقا لجنة منه، ورئيسي السلطة القضائية، والبرلمان، لوضع ترتيبات انتخاب رئيس جديد للبلاد في غضون خمسين يوما هي المدة الانتقالية التي يحددها الدستور الإيراني.
وتشير التوقعات الأولية لحظوظ مخبر في المنصب، كونه مقربا من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فضلا عن تاريخ حافل، منذ كان ضابطا في الحرس الثوري أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
كانت مروحية الرئيس الإيراني قد فقد الاتصال بها أثناء عودتها من الحدود الإيرانية الأذربيجانية عقب مشاركته، والرئيس الأذري إلهام علييف في افتتاح أحد السدود المائية في المنطقة الحدودية بين البلدين.
واستمرت جهود البحث لساعات قبل الإعلان رسميا عن سقوط الطائرة، ووفاة كل من كانوا فيها.
وتم انتشال الجثامين، ونقلها الي مدينة تبريز.
وقد رثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولجان المقاومة في فلسطين، الرئيس الإيراني، وكذا بادر الرئيس الفنزويلي مادورو ورئيس الوزراء الهندي مودي، والباكستاني شهباز شريف ورئيس الوزراء العراقي شياع السوداني، وقادة ورؤساء آخرون. بينما حرصت إسرائيل على نفي أي علاقة لها بالحادث.
وتناقلت حسابات بعضها موثق على منصة إكس تفسيرات تآمرية للحادث، وادعى حساب موثق باسم موشى يائير، أن الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان قد قتلوا بشكل مدبر، وقال: “المؤكد أن حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني عمل مدبر، أي تقرير يقول غير هذا كاذب؛ صدقوني أنا”. بينما فصل حساب موثق آخر باسم moath الأمر قائلا: ” الوضع أصبح معقداً أكثر، لا يمكن مشاركة جميع التحليلات في هذا الوقت، و لكن إلى الآن يوجد عشرات الدلائل على إسقاط الطيارة”، وادعى أن وكالة الفضاء الإيرانية ضبطت 25 قمرا صناعيا موجهة شرق أذربيجان بغرض التشويش على أجهزة المروحية، مستدلا أنه عند محاولة تحديد مكانها بالأقمار الصناعية، تم تحديد ثلاثة أماكن بشكل قاطع .
البرلمان يوافق على قانون المنشآت الصحية.. الوزير “يطرح” 160 مستشفى حكوميا ونائبة: يوم حالك أسود في تاريخ الصحة
أقر البرلمان أمس قانون المنشآت الطبية، الذي ينظم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية للقطاع الخاص.
النائبة مها عبد الناصر قالت، إن إقرار القانون “يوم حالك في تاريخ الصحة في مصر”. وأشارت إلى تصريح وزير الصحة بأن: هناك 160 مستشفى حكوميا في 22 محافظة، ستطرح على القطاع الخاص أو الأهلي لإدارتها أو تشغيلها.
ووجهت سؤالا لوزير الصحة: “أي مواطنين يقدروا على دفع تمن الخدمة، اللي هيقدمها القطاع الخاص في المستشفيات”
بينما وجهت للحكومة سؤالا: “عن الـ 15 سنة اللي فيها حق الالتزام هتعالجوا المواطنين إزاي؟؟”
كان خبراء ومختصون قد رفضوا القانون، واعتبروه انتقاصا من حق المواطن في العلاج، بينما قال د. أشرف حاتم رئيس اللجنة المشتركة ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مشروع قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، أو إدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية القائمة، بما يسمح للقطاعين الخاص والأهلي المشاركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية، بما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ودعمها والعمل على رفع كفاءتها، وانتشارها الجغرافي العادل.
بينما أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن التعديلات التي أدخلتها لجنة الصحة على مشروع القانون المُقدم من الحكومة في شأن تنظيم منح التزام المرافق العامة، لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، ألقت بظلالها على نصوص المشروع وذلك على نحو، يحقق أهدافه والتوازن بين مصلحة الدولة فى جذب مستثمرين فى هذا القطاع، وعدم المساس أو الانتقاص من الخدمات المقدمة للمواطن، سواء الخدمات المجانية المُلزمة بها الدولة أو خدمات التأمين الصحي أو غيرها من الخدمات.
وقال جبالى، إن الحق في الصحة يأتى على رأس الحقوق الاجتماعية التى تُشكل المقومات الأساسية للمجتمع، وقد حرصت الدساتير المتعاقبة على كفالة التزام الدولة بتقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين، وهو ما أكدته المادة (18) من الدستور الحالي.
حرب غزة.. قصف إسرائيلي عنيف واشتباكات مع فصائل المقاومة
في اليوم الـ 227 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه العنيف على مناطق متفرقة في القطاع.
وقالت وسائل إعلام، إن قصفا إسرائيليا استهدف شقة سكنية في حي تل السلطان غربي رفح، خلّف 3 شهداء، وعددا من المصابين.
واستشهد عدة أشخاص، وجرح آخرون في قصف منزل لعائلة العروقي في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمالي مدنية غزة.
كما أفادت مصادر محلية فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الشرقية في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في جباليا ورفح وقصف مدينة سديروت.
وقالت القسام، في سلسلة بيانات عبر تليجرام، إن مقاتليها نفذوا عمليات مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت أنهم تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة، تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما نجحوا في الإجهاز على قوة أخرى في شارع الألباني ، وتمكنوا من تفجير دبابة ميركفاه بعبوة ناسفة في شارع العجارمة،
وبثت القسام، مقاطع مصورة تظهر استهداف دبابتين بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا، و”تحشدات العدو” شمال المخيم.
كما أظهرت المقاطع قنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوب حي تل الهوى، و”قصف سديروت”.
وأكّد المفوض العام لـوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أنّ نحو 800 ألف شخص، أي ما يعادل نصف سكان رفح، أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب العملية الإسرائيلية في المنطقة.
وشدد لازاريني، على أنّ “الادعاء أن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب”، مشدداً على أنّه “لا توجد مناطق آمنة في غزة، ولا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان داخل غزة”.