عبر موقع “صحيح مصر” ومنصات إعلامية وحسابات اجتماعية أخرى، تم الإعلان عن استشهاد الجندي المصري “إسلام إبراهيم عبد الرازق” الذي يخدم في رفح مع الشهيد عبد الله رمضان.
وكان موقع i24 الإسرائيلي أعلن أمس، أن جنديين مصريين قتلا؛ نتيجة تبادل لإطلاق النيران مع قوة صهيونية، قالت إسرائيل، إنها كانت تطارد مقاومين فلسطينيين.
ولم تصدر بيانات رسمية من المتحدث العسكري بخصوص إسلام.
بينما نفذت مدفعية الاحتلال وطائراته مجزرة أخرى في منطقة ثانية “آمنة” بمخيمات رفح، راح ضحيتها 20 شهيدا مدنيا من النازحين.
ورأى البيت الأبيض، أن مجزرتي الخيام اللتان نفذتهما قوات الاحتلال، لا يجعلان دولة الاحتلال، تجاوزت “الخط الأحمر”، ويأتي نفي البيت الأبيض بعد إقرار نتنياهو، أن ما حدث في رفح مساء الأحد “يقصد المجزرة التي استشهد فيها 45” كان “خطأ مأساويا”.
بينما ذكرت وسائل إعلام، أن قوات الأمن ألقت القبض على محمد أبو الديار، مدير حملة أحمد الطنطاوي؛ لتنفيذ الحكم الصادر بحقه بالحبس عاما، وتم إخلاء سبيله بعد اتخاذه إجراءات الطعن على الحكم الغيابي، بينما أطلقت منظمات حقوقية مصرية بيانا مشتركا تعقيبا على حكم حبس الطنطاوي.
منظمات حقوقية: أي محاولة مستقلة لتحدي قبضة الرئيس السيسي على السلطة، ستقابلها السلطات المصرية بانتقام حاسم
قالت سبع منظمات حقوقية مصرية، إنه بينما تواجه السلطات المصرية تبعات سوء الإدارة الجسيم للاقتصاد، وتعجز عن أداء وظائفها الأساسية، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية أو الإمداد الثابت بالكهرباء، تحرص السلطات المصرية على عرقلة أي بديل سياسي، يحاول تنظيم وتطوير نفسه، ويتحدى حكم الرئيس السيسي.
وأضافت في بيان مشترك لها: “قرار محكمة الاستئناف اليوم (بحبس الطنطاوي وأبو الديار) يؤكد أيضًا التحذيرات التي كررتها منظماتنا مرارًا وتكرارًا؛ بأن وعود السلطات المصرية بالإصلاح السياسي غير جادة، ولا تسعى إلا إلى تهدئة الانتقادات لسجلها في مجال حقوق الإنسان. إذ لا يزال النشاط السياسي محظورًا فعليًا”.
جاء البيان بعد 24 ساعة من قرار محكمة مستأنف جنح المطرية بتأييد حبس البرلماني السابق أحمد الطنطاوي في قضية “التوكيلات الشعبية”.
واعتبرت المنظمات الموقعة على البيان، أن الحكم” يبرهن مجددًا على، أن أي محاولة مستقلة لتحدي قبضة الرئيس السيسي على السلطة، ستقابلها السلطات المصرية بانتقام حاسم، إذ ينضم بهذا الحكم الطنطاوي إلى قائمة المرشحين الرئاسيين السابقين الآخرين الذين سبق، وتم حبسهم أو وضعهم رهن الإقامة الجبرية لتحديهم السيسي في انتخابات 2018″.
البيان وقعت عليه مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لحقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ولجنة العدالة ومركز النديم.
إسلام إبراهيم عبد الرازق.. استشهاد جندي مصري ثان في “الحادث الأمني” بمعبر رفح
عبر منصات إعلامية واجتماعية، كان أولها “صحيح مصر” تم الإعلان عن لحاق الجندي المصري إسلام إبراهيم عبد الرازق بزميله في قوة حرس الحدود عبد الله رمضان شهيدا، في حادث تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح.
كانت مصادر إعلامية عبرية قالت أمس، إن جنديين مصريين قد “قتلوا” في الاشتباك، ولم يصدر عن المتحدث العسكري أو أي جهة رسمية أو إعلام رسمي مصري تفاصيل بخصوص واقعة استشهاد إسلام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن لديها فيديو يوثق روايتها التي تدعي، أن الجنود المصريين هم من بدأوا بإطلاق النار.
ونشر موقع nziv الإخباري الإسرائيلي تقريرا بعنوان “هل ساعدت مصر في أنفاق غزة؛ لتكون أنفاقا لهجوم محتمل علينا؟”، طرح خلاله سيناريو هجوم محتمل للجيش المصري على تل أبيب وقال: “ماذا سيحدث لو خرجت غدا فرقة من الجيش المصري من نفق في شمال غزة في منتصف الليل، وتوجهت نحو تل أبيب والقواعد الجوية هناك؟ ما حدث في 7 أكتوبر سيبدو عبث أطفال مقارنة بذلك”.
بينما قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس جلعاد، إن العلاقات الممتازة بين مصر وإسرائيل ستحل الأزمة، التي ينبغي “التعامل معها بلطف” حسب تعبيره.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى للقاهرة الإخبارية: “نحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية على الحدود مع قطاع غزة”.
وكانت حشود من أهالي قرية الشهيد عبد الله رمضان، ودعته أمس في مسقط رأسه بالفيوم؛ مرددين هتافات” لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله”.
حرب غزة.. مجزرة خيام جديدة والمقاومة تواصل استدراج جنود العدو لـ “المنازل المفخخة”
في اليوم الـ 236 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم للنازحين بمنطقة مواصي بمدينة رفح، وهي المنطقة التي سبق، وأشير لها بكونها “آمنة” من قبل الاحتلال.
أسفر العدوان عن سقوط ما يزيد عن عشرين مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال، وعلق البيت الأبيض، بأن مشاهد الحرائق في مخيمات النازحين “مؤلمة للقلب”، لكن إسرائيل في رأي الإدارة الأمريكية لم تتجاوز الخط الأحمر.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إنهم طلبوا إجراء تحقيق شامل من إدارة تل أبيب، فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين في رفح.
بينما واصلت فصائل المقاومة عملياتها النوعية الناجحة، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الثلاثاء، تفجير منزل مفخخ تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة، في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة أفرادها.
جاء ذلك ضمن سلسلة بيانات، نشرتها القسام عبر حسابها على تلجرام، وأعلنت فيها أيضًا استهداف دبابة وقوات إسرائيلية في محوري رفح ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت القسام، إن مقاتليها تمكنوا من “تفجير منزل مفخخ مسبقًا بقوة صهيونية خاصة، في مخيم الشعوت جنوبي رفح وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”. وأضافت أنها قصفت في المحور ذاته بقذائف الهاون “قوات العدو المتمركزة جنوبي مخيم يبنا”.
الضفة الغربية.. اقتحام قلقيلية واشتباكات في طولكرم
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة قلقيلية بالضفة الغربية. وأفادت التقارير المحلية، بأن الجنود اقتحموا منزل طارق داود، للمرة الـ 14 خلال أسابيع.
بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإطلاق نار كثيف، نفذه مسلحون من طولكرم على منطقة بيت حيفر القريبة.
جبهة لبنان.. هجوم من مسافة “قريبة جدا” على موقع راميا
نشر الإعلام الحربي لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” مقطع فيديو، يوثق لعملية نوعية، قام فيها مقاتلو الحزب بشن هجوم ناري من مسافة قصيرة على موقع راميا، وعلى حاميته وتجهيزاته وتموضوعات جنوده، وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق اليوم أيضاً، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشارًا لجنود العدو في محيط موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة.
ووزع الإعلام الحربي، مشاهد من عملية استهداف التجهيزات التجسسيّة في موقع العبّاد عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
جبهة اليمن.. غارات أمريكية بريطانية على الحديدة دون خسائر
أعلنت جماعة “أنصار الله”، أمس الثلاثاء، أن الطيران الأمريكي البريطاني شن غارتين على مدينة الحديدة غربي اليمن. دونما خسائر.
وأفادت قناة “المسيرة” الفضائية في خبر عاجل مقتضب، بأن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة غربي الحديدة”.