دولة أوروبية جديدة، تعترف بفلسطين، والوسطاء يعلنون اقتراب صفقة التهدئة، وبريطانيا تحمل رسالة تحذير للبنان من هجوم إسرائيلي وشيك، والإقليم يتجه لمستقبل غير واضح المعالم، أما الديموقراطية الأمريكية فعرفت طريقها لمحكمة العدل الدولية، حيث الكونجرس في طريقه لفرض عقوبات على الجنائية الدولية؛ لأنها تجرأت وأصدرت مذكرة اعتقال لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو.

في القاهرة، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن تحول درامتيكي في آلية تسعير الدواء، حيث سيلحق بالمواد البترولية، ويصبح عرضة للتحريك كل ستة أشهر من خلال “لجنة مختصة”، بينما حذرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات من عواقب استمرار حبس عبد الباقي سعيد طالب اللجوء اليمني المحبوس احتياطيا منذ نهاية 2021.

تسعير الدواء كل ستة أشهر

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة دكتور حسام عبد الغفار  أمس الثلاثاء، إن للجنة المشكلة لمراجعة أسعار الدواء، من المقرر أن تنظر في الأسعار بصفة دورية، مرة كل ستة أشهر.

وكان قد عقد الخميس الماضي أول اجتماع للجنة المشكلة لمراجعة أسعار الدواء، والمقرر أن تنظر في الأسعار بصفة دورية، مرة كل ستة أشهر.

محيي حافظ عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، قال إن اللجنة ستتولى مراجعة الأسعار؛ بناءً على تغيّر سعر الصرف والخامات المستوردة.

وأضاف: “وظيفة اللجنة الجديدة الوصول لأسعار عادلة للشركات ومناسبة للمرضى، بما لا يضر مصلحة أي طرف”.

حافظ قال، إن الفترة الماضية شهدت رفع أسعار مجموعة قليلة من الأدوية، ومن المرتقب أن تشهد الفترة المقبلة زيادة أسعار مجموعة أخرى.

كانت هيئة الدواء تلقت طلبات من شركات الأدوية العاملة في السوق المصرية، لتحريك أسعار قرابة 700 مستحضر دوائي بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي.

وقدرت شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، ما يتم تداوله من أدوية بـ 4 آلاف صنف من بين 17 ألفا مسجلين.

رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف قال، إن اللجنة ستطبق آلية لمراجعة أسعار الدواء تشبه تلك المستخدمة في لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة، وتحديد أسعار بيع المواد البترولية في مصر بشكل ربع سنوي، بناءً على عدة متغيّرات من بينها سعر الدولار وأسعار النفط العالمية.

المفوضية المصرية للحقوق والحريات تحذر من عواقب استمرار حبس “عبد الباقي سعيد”

محكمة

استنكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات قرار محكمة جنايات القاهرة “دائرة الإرهاب” تجديد حبس طالب اللجوء اليمني “عبد الباقي سعيد” المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 2993 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا، والمتهم فيها بالانضمام لجماعة ارهابية وازدراء الدين الاسلامي منذ ديسمبر 2021.

كان محامو سعيد وأسرته تقدموا ببلاغ للنائب العام، يطالبون بسرعة الإفراج عنه، وضمان سلامته، عقب تعرض عبد الباقي لمضايقات بشكل مستمر، وتكفيره من المساجين المتواجدين معه في محبسه واضطهادهم له؛ بسبب معرفتهم بتحوله من الإسلام إلى المسيحية.

وأوضحت الأسرة في بلاغها، أنه بسبب مشكلة بينه وبين أحد السجناء دخل التأديب بالحبس الانفرادي، مما يعرض حياته وأمنه داخل السجن للخطر، بالإضافة لكون حبسه احتياطيا حتى الآن مخالف للقانون لتخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، فهو محبوس منذ ديسمبر 2021. وسبق أن قدم محامو المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مذكرة لنيابة أمن الدولة العليا، يطالبون فيها إعمال صحيح القانون، وإخلاء سبيله لتخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، إضافة إلى تدهور ظروفه الصحية في الحبس.

كان عبد الباقي سبق وقد تعرض لعنف واضطهاد، بسبب معتقده، وجرى التعدي عليه، وحرق منزله بدولة اليمن، مما أدى إلى وفاة زوجته متأثرة بحروقها وإصابة ابنه الأكبر، مما دفعه وأسرته إلى اللجوء الديني لمصر.

وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت مناشدة في سبتمبر الماضي، تطالب بالاإفراج عن عبد الباقي، وتحذر من ترحيله لليمن،  حيث ستكون حياته معرضة للخطر هناك.

حرب غزة.. الاحتلال يتكبد المزيد من الخسائر والوسطاء اليوم في الدوحة

في اليوم الـ 243 من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، توالت خسائر جيش الاحتلال مع احتدام المعارك في عدة محاور بقطاع غزة، حيث أعلن الجيش في أحدث بياناته إصابة 17 من أفراده خلال 24 ساعة، وقال إن قواته تنفذ عملية في مخيم البريج وسط القطاع.

وواصل الاحتلال قصف منازل وشقق العائلات الفلسطينية، فقصف منزل عائلة أصلان، بسوق مخيم المغازي، ومنزل عائلة القطاوي بمخيم النصيرات، مما اوقع عددا من الشهداء.

وفي رسالة مقتضبة، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة تسعة من جنوده في “حادث غامض”، حيث وقع انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية بالنقب.

وبينما يجتمع الوسطاء “مصر وأمريكا وقطر” اليوم في الدوحة”؛ لبحث آليات إعادة (استئناف) مفاوضات الهدنة” حسب القاهرة الاخبارية، أعلن حزبا “شاس” و”يهدوت هتوراه” الدينيان المتشدّدان المنضويان في الحكومة الإسرائيلية، أنهما يؤيدان مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الحركة أبلغت الوسطاء، بأنها لن تعقد أي اتفاق مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، ما لم يكن هناك موقف واضح من تل أبيب بالاستعداد؛ لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة.

وأرسلت الولايات المتحدة “أكبر وفد” منذ اندلاع العدوان إلى الشرق الأوسط بهدف “الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار”.

وفي الوقت نفسه، أقر الكونجرس تشريعا يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ بسبب قرار مدعيها العام طلب إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس وزرائها نتنياهو، الذي اعتبره تقرير المدعي العام للجنائية الدولية مسئولا عن جرائم حرب.

الضفة الغربية.. سرايا القدس تتصدى لتوغل الاحتلال

قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد “كتيبة جنين”، إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في جنين ومخيمها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.

واقتحم متطرفون إسرائيليون في حماية جيش وشرطة الاحتلال القدس في ذكرى احتلالها عام 1967.

جبهة لبنان.. تصاعد غير مسبوق ورسالة تحذير للبنان

تصاعدت حدة الوضع على الجبهة اللبنانية بعد احراق مستوطنة كريات شمونة، ونقلت بريطانيا رسالة تحذير للحكومة اللبنانية مفادها، أن اسرائيل بصدد شن حرب شاملة على لبنان منتصف يونيو الجاري.

نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني قال، إن أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار، وتهجير في إسرائيل، وأبدى قاسم جاهزية حزب الله لخوض حرب شاملة، إذا ما أرادت إسرائيل ذلك.

في الجانب الآخر قال الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي الجنرال بالاحتياط، إسرائيل بريك، في صحيفة معاريف، “إ نّ ما يجري من هدمٍ وضربٍ على مستوطنات الشمال من قبل حزب الله، لا يعتبر تهديدًا وجوديًا مقارنةً، بما سيجري لإسرائيل، عندما تندلع الحرب الإقليميّة الوشيكة على ستّ جبهاتٍ في آنٍ واحدٍ، و مَنْ يرى حالة الدمار بالمستوطنات الحدوديّة مع لبنان، يصِل إلى النتيجة الحتميّة، بأنّ لإسرائيل لا توجد دفاعاتٍ حقيقيّةٍ من الصواريخ، المُسيّرات والمقذوفات التي يمتلكها حزب الله”.

وكانت السفارة الأمريكية في بيروت تعرضت لإطلاق نار من قبل شاب، يحمل الجنسية السورية.