في إطار نشاطه البحثي أصدر مركز التنمية والدعم والإعلام”دام” تقريره الشهري عن العنف خلال شهر مايو، والذي يقدم صورة ذات دلالات للمشهد الاجتماعي “السوسيولوجي” في مصر.

لقراءة التقرير كاملا:

رصد التقرير 222 حالة عنف خلال ثلاثين يوما، تضمنت مختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي، وكان أغلب الضحايا كالمعتاد من النساء والأطفال.

رصد التقرير حالات العنف وأعاد قرائتها عبر محددات الجغرافيا، والمجال، والنوع ليقدم مؤشرات ودلالات مهمة. فعبر المحدد الجغرافي واصلت القاهرة استئثارها بالنصيب الأكبر من وقائع العنف، وفيما يخص مجال ارتكاب العنف شهد المجال الخاص “داخل نطاق الاسرة” ما يقل قليلا عن نصف الوقائع.

وقدم التقرير  نماذج لنوعيات العنف وأشكاله وملامحه، وتوقف عند الأشكال الجديدة منه كممارسة العنف الجنسي بأنواعه، تحرش واعتداء عبر تطبيقات النقل الذكي، وكذا دخول مصر عصر “القتلة المتسلسلين” الذين لا يكتفون بالقتل بل يمارسون التعذيب الوحشي على ضحايهم قبل القتل والتمثيل بهم بعده.

وخلص التقرير لمؤشرات منها:

– تعدد أنماط العنف الأسري وبلغ العنف الإقتصادي داخل الأسرة ذروتة ، خصوصا فيما يتعلق بقضايا النفقة والطلاق للضرر التي تلجأ اليه الزوجات فرارا من جحيم العشرة الزوجية السيئة،  وما زال أغلب الأزواج في الحالات المرصودة يتهربون من دفع النفقة للأبناء اعتقادا بأنه يعاقب الأم.

– رصد  162 حالة عنف جسدي  متنوعة ما بين قتل واغتصاب وبلغت حالات الانتحار 29 حالة، فيما شهد المجتمع المصري سلوكيات جديدة، فلم يعد الأمر يقتصر علي اعتداء جنسي بل وصل الأمر لتصوير مقاطع فيديو للاعتداءات.

– تعدد حالات العنف الجنسي المتمثل في محاولات الاغتصاب وهتك العرض من خلال وسائل النقل الذكي “أوبر”