ردت إسرائيل على الضربة اليمنية لتل أبيب بضربة مضادة في ميناء الحديدة، لتشعل نارا؛ ليراها الشرق الأوسط بأكمله، حسب تعبير وزير دفاع الاحتلال في تهديد وتحذير واضح للأقليم بأكمله، فيما لا زالت اصداء الضربة تتردد إقليما ودوليا.

فأمريكا ــ كالعادة ــ متفهمة للضربة، بينما فهمت جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية، كيف ترد عليها، لتدوي صافرات الإنذار في إيلات ومحيطها، في تصعيد قد يمس المنطقة بكاملها.

وتحذر مصر من العواقب، وتطالب بضبط النفس، فيما تنفي السعودية أية علاقة لها بالضربة الإسرائيلية على الميناء اليمني.

وفي القاهرة، قضت محكمة الجنايات بالسجن المشدد، والغرامة على خلية إخوانية نوعية، تتاجر بالعملات المشفرة.

ويتعافى العالم ببطء من الضربة التي أصابت العديد من المنشآت؛ بسبب العطل التقني في البنية الرقمية لشركة مايكروسوفت.

تداعيات ضربة الحديدة.. مصر تحذر وأمريكا متفهمة وصفارات الإنذار تدوي في إيلات

إسرائيل تنفذ ضربات على الحوثيين في اليمن

بعد ساعات من الضربة التي نفذتها طائرات إسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية، والتي خلفت ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى، دوت صافرات الإنذار في مدينة إيلات، وهرع سكانها للملاجئ، قبل أن يعلن جيش الاحتلال، أن منظومة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض صاروخ حوثي.

كانت إسرائيل قد نفذت غارة استهدفت خزانا للنفط ومحطة كهرباء، وقال وزير دفاعها إن الحريق شاهده الشرق الأوسط كله، بينما أكد المتحدث باسم الجيش، أن إسرائيل “أبلغت أصدقاءها.. ونفذت الغارة وحدها”.

ومن جهتها، تعهدت جماعة أنصار الله بالرد، وأعلن متحدثها تل أبيب منطقة غير آمنة لوقت طويل.

أمريكا قالت، إنها “متفهمة” للضربة، ووفقا لبيان رسمي أمريكي، أبدى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تفهمه للضربة الإسرائيلية، والتي جاءت وفقا للبيان، بعد أشهر من الهجمات الحوثية على إسرائيل.

وشدد أوستن، على التزام بلاده للحفاظ على أمن إسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها أمام التهديدات الخارجية.

بينما حرصت السعودية على النأي بالنفس، وقال المتحدث باسم ‎وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، إن المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف مدينة الحديدة اليمنية. وأضاف أن “المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت”.

مصر حذرت في بيان رسمي من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، داعية كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن مصر تتابع بقلق “العملية العسكرية الإسرائيلية” على الأراضي اليمنية، والتي تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات.

 وشددت مصر على أهمية تكاتف الجهود الدولية؛ من أجل صون أمن واستقرار المنطقة، محذرة من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات، وعدم الاستقرار.

ودعت مصر كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، مطالبة كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي الاضطلاع بمسئولياتهم؛ من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة؛ باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.

السجن المشدد وغرامة نصف مليون جنيه لخلية إخوانية نوعية

قضت محكمة الجنايات أمس السبت، على خلية إخوانية بالسجن المشدد وغرامة نصف مليون جنيه، بتهمة بث شائعات وأكاذيب ضد الدولة عبر الإنترنت والإتجار بالعملات المشفرة والمضاربة بأسهم مزيفة.

وكشفت أوراق القضية، أن الخلية النوعية تتكون من 9 متهمين هاربين من أحكام قضائية متنوعة، يتزعمهم اثنان من القيادات الوسطى للجماعة، وهما مدرس ومهندس مفصولان من جهات حكومية عام 2014، ويرتبطان بقرابة أيضا مع أحد القيادات الكبيرة بجماعة الإخوان.

وتبين من التحقيقات، أن المتهمين يحرضون المواطنين أيضا على الاستثمار في أنشطة مثل، العملات المشفرة، ويوجهونهم نحو المضاربة في أسهم معينة في مواقع مشبوهة.

العالم يتعافي ببطء من “ضربة مايكروسوفت”

مايكروسوفت

تدريجياً، عادت خدمات شركات طيران وقطاعات الرعاية الصحية، والشحن، والشؤون المالية، إلى العمل، بعدما أوقف عطل رقمي عالمي أنظمة الكمبيوتر لساعات، كاشفاً ثغرات ناشئة عن تحوّل العالم إلى التكنولوجيا المترابطة عقب جائحة فيروس كورونا، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.

وسلط العطل الضوء على شركة “كراود سترايك”، التي تصل قيمتها إلى 83 مليار دولار، ولديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم، منهم شركة “أمازون”، وشركة “مايكروسوفت”.

وكان عطل تقني عالمي تسبب أمس الأول الجمعة، في شل العمليات في كثير من القطاعات، إذ ترتب عليه اضطراب في الرحلات الجوية، وحركة الطيران، وانقطاع بث عدد من المحطات التلفزيونية.

وأثار العطل، مخاوف من أن كثيراً من المنظمات ليست مستعدة جيداً؛ لتنفيذ خطط طوارئ عند تعطل نظام لتكنولوجيا المعلومات.

وقال خبراء، إن هذا الانقطاع سيحدث مجدداً، إلى حين دمج مزيد من خطط الطوارئ في الشبكات، واستخدام أدوات احتياطية أفضل.

حرب غزة.. مجازر جديدة في البريج ووسط القطاع

في اليوم الـ 289 من أيام العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين؛ مرتكبا مجازر جديدة، راح ضحيتها 60 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الدعوة وقرب محطة الكهرباء، وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات.

بينما أطلقت آلياته النار على شمال مخيم البريج وسط القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من نشر مواقع إسرائيلية نبأ إصابة 4 جنود، أحدهم بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في رفح.

الضفة الغربية.. المقاومة تتصدي لآليات الاحتلال في طوباس

اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس، شمالي شرقي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد.

وحتى ساعات الصباح، واصل المقاومون استهداف الآليات الإسرائيلية بالعبوات الناسفة المعدة مسبقاً، في محور التياسر في المدينة، وإطلاق الزخات الكثيفة من الرصاص في اتجاه القوات المقتحِمة، بحسب كتيبة طوباس في سرايا القدس، التابعة لجماعة الجهاد.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.

جبهة البحر الأحمر.. استهداف سفينة أمريكية

المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، العميد يحيى سريع
المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، العميد يحيى سريع

قال يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة أنصار الله، إن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوات الصاروخية نفذت عمليةً مشتركةً استهدفت سفينة “Pumba” الأمريكية في البحر الأحمر.

وقال سريع، إن العمليات في البحر الأحمر لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وعلق على عملية استهداف خزان نفط في الحديدة قائلا: “الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما”.

جبهة لبنان.. مستعمرات جديدة على “جدول نيران” حزب الله

قال بيان لحركة المقاومة الاسلامية في لبنان “حزب الله”، إن مقاتليها استهدفوا تجمعا لجنود العدو في محيط موقع المنارة.

وأضاف البيان: “رداً على ‏الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك، أدخل مجاهدو المقاومة الإسلامية إلى جدول النيران ‏مستعمرة دفنا للمرة الأولى، وقصفوها بعشرات صواريخ الكاتيوشا”. كما شنت المقاومة هجوماً جوياً بِسربٍ ‌‏من المسيرات الانقضاضية على مرابض المدفعية والصواريخ في الزاعورة، مُستهدفةً أماكن تموضع ‏واستقرار ضباطها وجنودها ومنصات القبة الحديدية فيها، وأصابت ‏أهدافها بِدقة وحققت إصابات ‏مُؤكدة.