نشرت الجريدة الرسمية قرارا بتصفية شركة ميتالكو أقدم شركة عاملة في مجال المعادن في الشرق الأوسط.
وأعلن الناشط السياسي المحبوس محمد عادل، الإضراب عن الطعام احتجاجا على بقائه في السجن بعد قضائه مدة عقوبته، بحسب محاميه.
الأوضاع الإنسانية في السودان كارثية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، تندد بأعمال عنف جنسي، حدثت على نطاق واسع.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلا بدعم أمريكي كامل، أما الرد على هجوم مجدل شمس، فقد فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر نتنياهو، وجالانت لاختيار “توقيت مناسب”.
“ميتالكو”.. تصفية أكبر شركة معادن في مصر والأقدم بالشرق الأوسط
نشرت الجريدة الرسمية في مصر الأحد، قرار حل الشركة المصرية للإنشاءات المعدنية ميتالكو وتصفيتها، التي تعود نشأتها إلى عام 1968، وتمارس عملها في السوق المصرية والعربية منذ 56 عامًا.
قرار الحل والتصفية، تم بناء على تكبد الشركة خسائر مالية ضخمة وديونًا، وتآكل رأس المال، وذلك وفق التفاصيل التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة “مقرّها واشنطن”.
وقررت الجمعية العامة غير العادية للشركة، إعلان قرار الحل والتصفية، مؤكدة أنه رغم إتاحة الفرصة للشركة عدة مرات؛ لتعديل مسارها، وآخرها الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 27 سبتمبر 2023، التي التمست فيها الإدارة الموافقة على استمرار الشركة في مزاولة نشاطها، على أمل تحسّن نتائج أعمالها وزيادة تحميلها بأعمال؛ لاستغلال الطاقات المتاحة للشركة سواء الفنية أو العمالة، فإن نتائج الأعمال جاءت مخيّبة للآمال.
وبعد دراسة ما عرضته إدارة الشركة، تبيّن للجمعية العامة غير العادية، أن المذكرة المعروضة عليها خالية من الدراسات المالية والفنية والتسويقية والهيكلية، التي تؤكد جدوى استمرارية ميتالكو في مزاولة نشاطها.
وبلغت خسائر ميتالكو خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر/ 2023، نحو 31.014 مليون جنيه، في حين بلغ إجمالي خسائر ميتالكو نحو 1.394 مليار جنيه، وبنسبة 975% من حقوق المساهمين، البالغة نحو 143 مليون جنيه، ووجود مديونية مستحقة على الشركة بلغت نحو 1.476 مليار جنيه، منها نحو 1.354 مليار جنيه للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
ميتالكو هي أقدم شركة معادن في مصر والشرق الأوسط، وتعرّضت على مدار السنوات الماضية إلى خسائر ضخمة؛ نتيجة إهمال إداري جسيم، إذ فشلت معه محاولات الإنقاذ وتصحيح الأوضاع، بحسب بيان الجمعية العمومية.
الناشط السياسي محمد عادل يضرب عن الطعام
تقدم محامي الناشط السياسي محمد عادل ببلاغ للنائب العام “رقم 45933 لسنة 2024 عرائض المكتب الفني للنائب العام”، أخطره من خلاله بدخول محمد عادل، في إضراب عن الطعام بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، احتجاجا على استمرار حبسه رغم انقضاء مدة الحبس المحكوم عليه بها بـ 4 سنوات منذ أيام.
وطالب محامي عادل النائب العام بسرعة التحرك للإفراج عن محمد عادل، خاصة بعد تنفيذه كامل العقوبة المفروضة عليه.
وكان محامي محمد عادل قد تقدم بإشكال في تنفيذ الحكم الصادر ضد موكله، في القضية المقيدة برقم 2981 لسنة 2023 جنح أجا، بالحبس أربعة سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة نشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج مصر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وتقدم المحامي بطلب الإشكال لوقف تنفيذ العقوبة، لحين الفصل في الطعن بالنقض، ولحسم مدة التنفيذ المقررة، اعتبارا من تاريخ صدور الحكم الابتدائي في 2 سبتمبر 2023، وحتى 2 سبتمبر 2027، دون احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي بدأت في 19 يونيو 2018، واستمرت حتى 27 يناير 2023.
وأضاف المحامي في طلبه، أنه تم حبس محمد عادل احتياطيا لمدة جاوزت السنتين في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين، والمتهم فيها بذات الاتهامات التي قضى بإدانته عنها، وبالتالي يكون قد تجاوز مدة العقوبة المحكوم بها.
“هيومن رايتس ووتش”.. أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في السودان
حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقرير أصدرته الاثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخاصة قوات الدعم السريع، ارتكبت منذ بدء النزاع في الخرطوم وضواحيها “أعمال عنف جنسي واسعة النطاق”.
التقرير عنوانه “الخرطوم لم تعد آمنة للنساء: العنف الجنسي ضدّ النساء والفتيات في عاصمة السودان” ، وجاء فيه أنّ “قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في المناطق التي تسيطر عليها في الخرطوم، وهي أفعال تشكّل جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية”.
وبحسب التقرير، فإنّ ضحايا هذا العنف من “النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 9 و60 عاماً”، وقد تعرّضن لجرائم “اغتصاب واغتصاب جماعي”.
وقد “ماتت أربع نساء على الأقلّ؛ نتيجة” للإصابات التي لحقت بهنّ من جراء العنف الذي تعرّضن له.
قالت هيومن رايتس، إن تقريرها استند على شهادات من 42 من مقدّمي الرعاية والعاملين الميدانيّين الذين أبلغوا عن 262 حالة عنف جنسي في العاصمة السودانية، منذ بداية الحرب في إبريل 2023، وحتى فبراير 2024.
حرب غزة.. اشتباكات ضارية في محاور التقدم
في اليوم الـ 297 من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصف البيوت والمربعات السكنية، في مناطق متعددة من القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 66 شهيدا، و241 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 39.324 شهيدا و90.830 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت حي الشيخ الناصر وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال جنوب الحي.
وأعلنت الكتائب عن دكّ “قوات العدو المتوغلة في محيط الكلية الجامعية، جنوبي مدينة غزة، بقذائف الهاون، كما أكدت القسام تمكن مجاهديها من “استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة رعدية، مضادة للأفراد”.
وفي حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، أعلنت القسام تمكن مجاهديها من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المباني، بقذيفة مضادة للأفراد.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أنها قصفت “بقذائف الهاون وصواريخ (107) جنود وآليات العدو في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم، وبقذائف الهاون النظامي جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط صالة ريم جنوبي دير البلح.
كما استهدفت طائرة مروحية صهيونية بزخات من الرصاص من سلاح رشاش خلال تحليقها على ارتفاع منخفض في سماء منطقة الزنة بمحور التقدم شرقي خان يونس.
الضفة الغربية.. اقتحامات في عدة مناطق
شنّت قوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، اقتحامات في عدّة مناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا غربي رام الله، والمنطقة الصناعية في مدينة البيرة، واعتقلت عدداً من الشبان عقب اقتحامها بلدة جيوس قرب قلقيلية.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جماعين جنوب نابلس، ومدينة طولكرم، شمالي الضفة، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، جنوبي الضفة.
جبهة لبنان.. غارات إسرائيلية تخلف شهيدين وجرحى
قال الدفاع المدني في جنوب لبنان، إن شخصين استشهدا وجرح 3 بينهم طفل؛ جراء قصف مُسيّرة إسرائيلية لمحيط بلدة شقرا.
وفوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت، للرد على الصاروخ الذي أصاب قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ويقول الاحتلال أن حزب الله أطلقه، بينما ينفي الحزب بشكل قاطع، أن يكون هو من أطلقه، ويؤكد أنه صاروخ اعتراض إسرائيلي.
وقال المسئول الإداري في الجولان المحتل عصام الشعلان، أن ما حدث هو “عمل إجرامي مبرمج من قبل العدو الإسرائيلي”.
واستمرت عمليات المقاومة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث استهدف مقاتلو حزب الله تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، وآخر في مستعمرة شتولا ومحيطها بالأسلحة المناسبة.