ضمن ممارساتها الروتينية اليومية المعتادة ارتكبت إسرائيل السبت مجزرة اليوم 309 في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة مروعة تشابكت فيها كل الانتهاكات القانونية والإنسانية الموصوفة وغير الموصوفة، أضافها الاحتلال الإسرائيلي لسجل حافل من الإبادات، حيث قتلت إسرائيل 100 فلسطيني وجرحت العشرات “80” في قصف على مدرسة “التابعين”، في استهانة وإهانة مذلة لكل العرب بجميع دولهم، ورغم كل أحاديث الإفك واللغو بشأن ما يتردد عن هدنة في هذه الإبادة الجماعية المفتوحة منذ أكثر من 10 أشهر.
الاحتلال يواصل أيضا الكذب إلى جوار جرائم الحرب، ليس فقط فيما يتعلق بالمجزرة التي ارتكبها بقصف مسجد التابعين أثناء الصلاة، لكنه يكذب أيضا مدعيا وجود فتحات أنفاق في مصر، الأمر الذي وصفه مصدر مصري رفيع، بأنه غير صحيح شكلا وموضوعا.
في القاهرة ورغم تطمينات رئيس الوزراء أمس الأول، أن ما خرج من مصر من الأموال الساخنة لا يزيد عن 8%، إلا أن العقود الآجلة شهدت تسجيل 58 جنيهاً، مقابل الدولار.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا بدعم أمريكي كامل، حيث كشفت سي إن إن عزم الولايات المتحدة تقديم 3.5 مليارات دولار لإسرائيل لشراء أسلحة لقتل المدنيين.
الدولار يتخطى الـ 58 مقابل الجنيه المصري في العقود الآجلة أجل عام
بالتوازي مع ارتفاع سعر الدولار في السوق المحلي ليقارب 49 جنيها، ارتفع سعر العقود الآجلة غير القابلة للتسليم أيضًا بآجالها المختلفة، وسط ارتباك شديد بالأسواق العالمية، وموجة بيع قياسية مطلع هذا الأسبوع.
وصل سعر الدولار في العقود الآجلة أجل 3 أشهر خلال الساعات الماضية إلى 51.89 جنيها، فيما ارتفع إلى 54.6 جنيها في العقود أجل 9 أشهر، وتجاوز مستوى 58 جنيها للعقود أجل عام.
بنهاية الأسبوع الماضي، بلغت مبيعات الأجانب والعرب في أذون الخزانة المصرية 55 مليار جنيه، وذلك بالتزامن مع تغييرات في سياسات “بنك اليابان” عبر رفع أسعار الفائدة وتوقعات بمزيد من الزيادات، بجانب توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي “البنك المركزي الأمريكي” لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
وهذه العقود الآجلة غير قابلة للتسليم، وتعد مجرد أداة تستخدم للتحوط أو المضاربة على العملات، عندما تزيد ضوابط الصرف من صعوبة تداول الأجانب في السوق الفورية مباشرة. ويختلف العقد الآجل غير القابل للتسليم، عن العقد الآجل العادي، في أنه لا توجد تسوية فعلية للعمليتين عند حلول موعد الاستحقاق.
كان رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي قال في مؤتمر صحفي له أمس الأول: “هناك أموال ساخنة خرجت من مصر خلال الأيام الماضية بسبب؛ أزمة هبوط الأسهم العالمية، والبنك المركزي تعامل مع المشكلة بمنتهى الاحترافية، وهو ما أدى لزيادة سعر الصرف بصورة طفيفة”.
وأضاف أن شائعات عودة الدولار للارتفاع يقف ورائها تجار السوق السوداء، وأكد أن الدولار لن يرتفع مجددا، ولن تعود السوق السوداء.
مدبولي ذكر، أن حجم الأموال الساخنة التي خرجت من مصر بلغ 7% أو 8% على الأكثر، معتبرا أن هذا أمر طبيعي جدا بعد الانهيارات الأخيرة في أسواق المال العالمية، والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
مصدر مصري رفيع المستوي: “لا صحة لمزاعم إسرائيل بشأن وجود فتحات أنفاق داخل الأراضي المصرية”
أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن”ترويج إسرائيل لمزاعم حول وجود فتحات أنفاق داخل الأراضي المصرية لا صحة له شكلا وموضوعًا”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تحدث قبل أيام عن اكتشاف نفق ضخم أسفل محور فيلادلفيا، يبلغ عرض النفق ثلاثة أمتار، ويسمح بحركة المركبات داخله.
وقال تقرير لموقع واللا العبري، أنه تم مؤخرا اكتشاف نفق ضخم، يبلغ ارتفاعه 3 أمتار على محور فيلادلفيا، وقد يؤدي هذا الاكتشاف بالإضرار بالعلاقات مع مصر.
وبحسب اتهامات مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى لمصر، فقد أجرى سلاح المهندسين وبقية قوات الجيش الإسرائيلي دراسة متعمقة للنفق، بهدف فهم من الذي كان يعمل على الجانب المصري لتشغيله.
وتساءلت المصادر الأمنية الإسرائيلية، ما إذا كان كبار المسؤولين في الجيش المصري على علم بذلك.
ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تمكنت حماس من خلال النفق من نقل أنظمة الأسلحة الثقيلة والمعدات الصناعية التي تدعم الصناعات الدفاعية للذراع العسكري من سيناء إلى قطاع غزة، ويبدو أن النفق يستخدم أيضا؛ لإرسال المسلحين للتدريب في الخارج.
وأضاف الموقع العبري، أن النفق العملاق الذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، والذي يمكن أن تمر من خلاله السيارات، تم عرضها على مصر في الأسابيع الأخيرة قبل وقت طويل من عرضها على وسائل الإعلام العبرية والجمهور الإسرائيلي.
حرب غزة.. مجزرة في مسجد ومدرسة التابعين.. وكتائب القسام تبايع “السنوار”
في اليوم الـ 309 من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفذ جيش الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد والعدد مرشح للارتفاع. فيما تقدر أعداد المصابين بالعشرات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة “التابعين” خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر.
وأضافت “إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين، وكان من الصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة، مع تناثر الأشلاء”.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة في بيان: “استهدفت الغارات الإسرائيلية النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد الضحايا”.
وأضاف المكتب في بيان، أن “هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
في حين زعم جيش الاحتلال، أن قواته الجوية “ضربت مركز قيادة وسيطرة، كان بمثابة مخبأ لإرهابيي وقيادات حماس”.
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في غزة بياناً، تدين فيه ما وصفته بـ “جريمة حرب مكتملة الأركان”، لا سيما مع اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذها.
وأضاف البيان، أن “الذرائع التي يقدمها جيش العدو النازي لتدمير المدارس، هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها”.
في حين قالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة، وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في غزة على يد النازيين الجدد.
وأضافت “أن تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة، لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، مما يجعل واشنطن شريكة فيه”.
واعتبرت الخارجية المصرية في بيان لها، أن “قتل الفلسطينيين عمداً دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء الحرب”.
وفي سياق متصل، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجمعة، في بيان عبر حسابه على منصة تلجرام، إن “كتائب القسام تبايع القائد المجاهد يحيى السنوار، وتؤكد جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته”.
وأضاف أن كتائب القسام ترى، أن اختيار السنوار، رئيسا لحماس، خلفا لقائدنا الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها.
الضفة الغربية.. القسام تستهدف قوة راجلة وآليات للاحتلال في طولكرم
أعلنت كتائب القسام في طولكرم عن استهدافها قوة راجلة وآليات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة للمدينة.
وكانت قوات للاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم شمال الضفة، ووقعت اشتباكات بينها وبين مقاومين تصدوا لها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية فجرا، وأصابت شابا فلسطينيا بالرصاص أثناء تنفيذ الاقتحام.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن “مستوطنين ألقوا الحجارة على سيدتين فلسطينيتين- من أراضي 48- وطفليهما وأضرموا النار في مركبتهما، عقب دخولهما عن طريق الخطأ إلى مستوطنة قرب نابلس، ونجت السيدتان وأطفالهما بأعجوبة بعد تمكنهم من الهرب”.
سوريا.. استهداف قاعدة أمريكية بطائرة مسيرة
أفادت مصادر قناة الميادين اللبنانية في سوريا، فجر السبت، بسماع دوي عدة انفجارات داخل قاعدة مطار “خراب الجير” التابعة للقوات الأمريكية في المالكية في ريف الحسكة الشمالي، شمالي شرقي سوريا.
وأكّدت المصادر، أنّ الأصوات ناتجة عن استهداف قاعدة القوات الأمريكية في مطار خراب الجير بطائرةٍ مُسيّرة، مع اندلاع حريق وتصاعد الدخان من داخلها.
جبهة اليمن.. الجيش الأمريكي يقصف منصة صواريخ حوثية وبايدن يرفع حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها دمرت زورقا مُسيرا ومنصة لإطلاق الصواريخ في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقالت في منشور على موقع إكس إنها دمرت أيضا طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر، مشيرة إلى أن “تلك الأسلحة شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأفادت وكالة رويترز، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفعت الحظر المفروض على مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة الهجومية للسعودية، لتُنهي 3 أعوام من الضغط عليها، لإنهاء تدخلها في اليمن.
