رغم التعتيم الإعلامي الذي تمارسه حكومة الاحتلال، إلا أن التسريبات تتوالى عن تكبدها خسائر ضخمة جراء؛ استهدافات صواريخ حزب الله لمنشآتها العسكرية والاستخباراتية.

وكما حدث في غزة، بدأت “المناورات الدبلوماسية” الأمريكية بمقترح هدنة يحقق مصلحة دولة الاحتلال، ولا يلبي أبسط طلبات حركة المقاومة.

في القاهرة، رفضت دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات رفع قرار المنع من التصرف في الأموال والممتلكات الصادر بحق المتهمين في قضية المجتمع المدني، رغم حفظ التحقيقات من قبل قاضي التحقيقات المنتدب.

وفي القاهرة أيضا، طالبت أكثر من خمسين منظمة حقوقية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح في 27 سبتمبر الجاري بعد انتهاء مدة محكوميته.

بينما قال رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، إن متوسط كثافة الفصول في مصر أقل من خمسين طالبا، في الفصل باستثناء بعض المناطق.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية التي أعلن وزير دفاعها، أن التزام بلاده بأمن إسرائيل مقدس.

59 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن علاء عبد الفتاح بعد انتهاء فترة حبسه

الناشط علاء عبد الفتاح

طالبت 59 منظمة محلية ودولية بإطلاق سراح الناشط علاء عبد الفتاح الأحد المقبل 29 سبتمبر، الذي يتم فيه مدة الحكم بالسجن 5 سنوات.

وأعربت المنظمات في بيان لها عن قلقها العميق إزاء الأخبار التي نشرها محاميه؛ بأن السلطات لا تخطط لإطلاق سراح علاء حتى يناير 2027.

كان الحقوقي خالد علي، محامي علاء، قال إن السلطات المصرية تحاول تبرير تمديد حبس علاء حتى يناير 2027، مستندة إلى التحقيق في قضية الإرهاب الذي سبق محاكمته فيها، باعتبارها قضية منفصلة عن القضية موضوع الحكم، إلا أنه في واقع الأمر، القضية التي حُكم فيها على علاء في النهاية، كانت مستمدة من هذا التحقيق؛ إذ نسخت السلطات المصرية الاتهامات نفسها من قضية الإرهاب الأصلية، وصاغت القضية الثانية التي حُكم فيها على علاء، حسب تصريحات لموقع الحرة.

وكان عبد الفتاح اعتقل عام 2019، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في 2021، بتهمة نشر أخبار كاذبة تتعلق بنشر تغريدة على “تويتر”، تشير إلى وفاة سجين، تحت التعذيب.

ودخل علاء الذي حصل على الجنسية البريطانية أثناء الحبس، في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 7 أشهر، من أجل الضغط لتلبية طلبه لقاء مسئولين من السفارة البريطانية.

رئيس الوزراء: كثافة الطلاب في الفصول لا تزيد عن الخمسين طالبا مع استثناءات بسيطة

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التقديرات الأولية تؤكد استقرار العام الدراسي الذي بدأ قبل أيام.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة: “متوسط الكثافة الأغلب والأعم في كل الفصول أقل من 50 طالبا، باستثناء عدد من المدارس في مناطق معينة”.

مدبولي قال، إنه سيبدأ الأسبوع المقبل، جولات مكثفة في المحافظات لزيارة عدد من المدارس، من أجل التأكد من انتظام الدراسة والمنظومة الجديدة بإعادة توزيع الطلبة.

وتابع: “عجز المعلمين، هو شغلنا الشاغل في الفترة السابقة والمقبلة، لتحقيق الجودة المأمولة من المنظومة التعليمية لكل الطلاب”.

وكشف عن إضافة عشرات الآلاف من الفصول الجديدة، بعد تطبيق المنظومة الجديدة.

وكان وزير التعليم قد عقد مؤتمرا صحفيا، قبل أيام قال فيه، إن كثافات الطلاب في معظم مدارس إدارات الجيزة تتراوح بين  150 و160 طالبا في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين 80 و90 طالبا، وذلك في التعليم الحكومي.

دائرة الإرهاب ترفض رفع المنع من التصرف في الأموال والممتلكات الصادر بحق متهمي قضية المجتمع المدني رغم حفظ التحقيقات

محكمة

دانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة بمجمع محاكم بدر، القاضي برفض طلب رفع المنع من التصرف في الأموال والممتلكات، والذي كان قد صدر منذ ثمانية سنوات بحق حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية وحقوقيين آخرين على ذمة التحقيقات في القضية 173 لسنة 2011 المعروفة باسم “قضية المجتمع المدني”.

وكان قاضي التحقيق المنتدب لقضية المجتمع المدني قرر في مارس الماضي، حفظ التحقيقات في القضية، وبألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية “لعدم كفاية الأدلة” بعد 13 عامًا، من التحقيق في عمل 85 منظمة وأكثر من 300 حقوقي.

ووصف حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قرار الدائرة، بأنه “ازدراء للعدالة”.

وقال: “على من يظن من أجهزة الدولة، أنه يمكنه مواصلة معاملة الحقوقيين المصريين كرهائن، أن يعلم أن هذه الإجراءات التعسفية الباطلة لن تنجح اليوم تمامًا، كما فشلت على مدى عقد كامل في ترهيبهم أو التأثير على خطابهم وعملهم الحقوقي”.

حرب غزة والضفة والتصعيد على جبهة لبنان.. الاحتلال يقصف والقسام تستهدف رتلا عسكريا وحزب الله يوجه صواريخه لمستعمرات ومركز قيادي إسرائيلي

حرب غزة

في اليوم الـ 356 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والـ 26 للعدوان على الضفة، والثالث في التصعيد مع حزب الله، يواصل جيش الاحتلال قصف المبان السكنية واستهداف المدنيين، فيما تحقق المقاومة استهدافات نوعية ناجحة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

بينما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بمقتل عائلة بأكملها جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منزلا في بلدة شعث بقضاء بعلبك شرقي لبنان.

وقال وزير المستوطنات الصهيوني: “حزب الله حول لبنان إلى برميل متفجر”، وأضاف تعليقا على مقترح الهدنة الأمريكي: “لا يوجد تفويض أخلاقي بوقف إطلاق النار لا لـ 21 يوما ولا 21 ساعة”.

من جهتها، بثت كتائب القسام صورا لاستهدافها رتلا من الدبابات والآليات الإسرائيلية في كمين محكم  شرق رفح.

واستهدفت القسّام “حماس” وسرايا القدس “الجهاد” موقعاً هندسياً إسرائيلياً شمالي محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

بدورها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً في ناقلة جند إسرائيلية من نوع “إيتان”، شرقي رفح.

على الجبهة اللبنانية، استدعى جيش الاحتلال لواءين احتياطيين من أجل “مهام عملياتية” في الشمال، ودعا رئيس الأركان جنوده لـ “دخول محتمل” إلى لبنان.

وكان حزب الله قد أدخل الصواريخ الباليستية في معادلة الصراع مع الاحتلال للمرة الأولى أمس الأربعاء، حيث قصف مقر الموساد الإسرائيلي بصاروخ من نوع قادر1، كما تصدت وحدات دفاعه الجوي لطائرتين ‏حربيتين، ‏مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية.

واستهدف مقاتلو الحزب مستعمرات حتسور وساعر وكريات موتسكين ومصنعا للمتفجرات في منطقة زخرون، فضلا عن استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية بقاعدة داود.

جبهة العراق.. استهداف أم الرشراش المحتلة

نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء أمس الأربعاء، هجوماً جوياً بالطيران المسيّر ضدّ هدف حيوي تابع للاحتلال الإسرائيلي في “إيلات” (أم الرشراش المحتلة) جنوبي فلسطين المحتلة.