عبر محددات الجغرافيا، والمجال، والنوع، يقدم مركز التنمية والدعم والإعلام “دام” تقريره الشهري من خلال المؤشرات والدلالات.
سلوكيات عنيفة وممارسات قاسية متبادلة داخل إطار الأسرة وخارجها يلاحقها ارتفاع مفزع في أعداد الضحايا، يعبر عن واقع اجتماعي هش ومحن اقتصادية.
قامت وحدة البحث برصد وأرشفة لـ 149 حالة عنف، من بينهم 65 حالة داخل إطار الأسرة في ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات إجمالا، وبالأخص العنف الموجة ضد الأبناء والنساء بصور أكثر قسوة.
جغرافيا، تقدمت الجيزة على القاهرة في ارتفاع غير مسبوق، واستمرت القليوبية في مقدمة محافظات وجه بحري في عدد حالات العنف التي شهدتها مدنها وقراها.
مع استمرار كون النساء والأطفال، الضحايا الأكثر للممارسات العنيفة بصورها المختلفة، فأب يخنق ابنه الذي لم يبلغ 10 سنوات، وزوج يطعن زوجته حتى الموت.
ارتفعت حالات القتل؛ فبلغت 45 ، وقام مراهقون بإنهاء حياتهم؛ فبلغت حالات الانتحار 13 حالة و7 محاولات أخرى.
وخلص التقرير إلى:
-انحصار حالات الانتحار في فئة المراهقين ما بين 13 عاما إلى 22 عاما بسبب؛ تدني الحالة النفسية.
– ارتفاع العنف الموجه ضد النساء، وانتشار قضايا الطلاق للضرر بمحاكم الأسرة بسبب؛ تعنت الأزواج في الإنفاق.
– انتشار أنماط جديدة، فلم تعد الجرائم مقصورة على البالغين، حيث أقدم طفلان يبلغان من العمر 12 و13 عامًا على اغتصاب طفل، يبلغ من العمر 3 سنوات وتصوير الواقعة في مقطع فيديو.
التقرير كاملا: