رغم حصار تجاوز حدود الهمجية لمخيم جباليا، وصفته المنسقة الأممية، بأنه “أهوال لا توصف”، تمكنت كتائب القسام من تنفيذ عملية نوعية مؤلمة، أسفرت عن مقتل عقيد إسرائيلي، هو الأعلى رتبة بين ضباط وجنود جيش الاحتلال الذين تم “تحييدهم” في غزة منذ بدء العملية البرية قبل أكثر من عام.
في القاهرة، أعلن الرئيس السيسي للمرة الأولى، أنه على استعداد لمراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، في حال كان برنامجه يمثل ضغطاً “لا يتحمله الناس”.
وفي القاهرة أيضا، قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على الخبير الاقتصادي دكتور عبد الخالق فاروق، مرة أخرى.
وفي السودان، قللت قوات الدعم السريع من آثار انشقاق “كيكل”، وانضمامه للجيش السوداني وقالت، إنها استعادت سيطرتها على شرق الجزيرة.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضفة وجنوب لبنان مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وحكومات الغرب.
السيسي: “لو التحديات اللي بنمر بيها هتخلينا نضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس فلا بد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد”
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر نفذت برنامجًا للإصلاح الاقتصادي عام 2016، نجحت فيه بجهدها وقت استقرار الأوضاع الإقليمية والدولية.
ولفت إلى تغير الأوضاع الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري، قائلاً إن ” مصر جزء من اقتصاد العالم، وبرنامجها يجب أن يضع في الاعتبار التحديات، وأضاف: “فقدنا 6 إلى 7 مليارات دولار خلال الـ 10 أشهر الماضية، والأمر ده من المحتمل استمراره لعام مقبل”.
وأضاف: “لو التحدي هيخلينا نضغط على الرأي العام بشكل، لا يتحمله الناس، لا بد من مراجعة الموقف.. لا بد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي”.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “الاستفادة من التحديات البشرية في أوقات الأزمات”، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بالقاهرة أمس الأحد.
وفي الجلسة نفسها، تطرق إلى ظواهر البطالة وتحديات التعليم الجامعي قائلاً، إن حجم الخريجين في مصر من الجامعات والمدارس والمعاهد المختلفة، يتراوح ما بين 800 ألف إلى مليون، وهو ما يتطلب توفير، ما يتراوح بين 700 ألف إلى مليون فرصة عمل سنويًا.
وتابع: “في 2011، كان عددنا 80 مليونًا، اليوم بقينا 106 ملايين، بنسبة بطالة 6.5%، وده معناه إن استهداف ومجابهة التحدي وتوفير فرص العمل؛ لمجابهة البطالة، عملنا عليه جيدًا في إطار إقامة البنية الأساسية للدولة المصرية، حتى تعبر الحالة التي كانت فيها”.
القبض على الخبير الاقتصادي دكتور عبد الخالق فاروق.. محاميه: نحاول معرفة مكانه
قالت الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة، إن قوات الأمن ألقت القبض على زوجها الخبير الاقتصادي دكتور عبد الخالق فاروق أمس الأحد، من منزله في تمام الحادية عشرة مساء.
ونقلت عنها منصات إعلامية، أن الأمن قام بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً، وقام بـ “تحريز” مسودات كتب كان يعمل عليها” وجهاز “لاب توب” خاص به، وآخر يخصها، فضلا عن هاتفيه المحمولين.
نجلاء سلامة، قالت إن زوجها لم يتمكن من أخذ أدويته معه، معربة عن قلقها على حالته الصحية.
كان فاروق قد نشر مؤخرا على صفحته الشخصية على فيس بوك مجموعة من المقالات، حمل بعضها عناوين مثل “الجنرال السيسي.. وسرقة القرن– العاصمة الإدارية نموذجاً، وهل تقاضى الجنرال السيسي ثمن موقفه في محرقة غزة؟ والجنرال السيسي وحكاية جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة… استيلاء على أراضي الدولة والتصرف فيها كعزبة خاصة، دون رقابة أو مساءلة، وقصة صعود يوسف بطرس غالي إلى سلم السلطة والحكم في مصر… وما هي علاقته بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA؟”.
وقال المحامي الحقوقي ناصر أمين، إنه سيتولى الدفاع عن فاروق ومتابعة قضيته، مضيفا أنه يحاول حاليا مع الأسرة معرفة مكان احتجازه، حسب تصريحات، نقلت عن مصادر قانونية.
وقفة احتجاجية لعمال سكر الدلتا
نظم عمال الدلتا للسكر وقفة احتجاجية؛ اعتراضاً على تدني رواتبهم، وما وصفوه بـ “الفساد الذي طال كافة تفاصيل العمل بالمصنع”، إضافة إلى الخصم المتكرر من مرتباتهم.
وطالب العمال خلال وقفتهم داخل ساحة المصنع بزيادة المرتبات، وتغيير جميع المديرين في كافة الأقسام، إضافة لتوقيع عقود لمدة 6 شهور، لمن يعملون بشكل موسمي، تضمن لهم الحصول على الحد الأدنى من الأجور، الذي أقرته الدولة، وأعلنه الرئيس.
شركة الدلتا للسكر (شركة مساهمة مصرية) خاضعة لأحكام قانون الاستثمار الموحد رقم 230 لسنة 1989، وتعديلاته وكذا لوائحه التنفيذية.
وهي واحدة من أكبر منتجي السكر من البنجر في مصر والشرق الأوسط، حيث تمتلك خطي إنتاج لاستخراج السكر الأبيض من البنجر بطاقة إنتاجية، تتجاوز 300 ألف طن سكر سنوياً.
ويتجاوز عدد العاملين 2000 عامل، ما بين عماله دائمة وموسمية، وتصدر الشركة نسبة كبيرة من إنتاجها، وقد حققت أرباحا طائلة في ميزانية عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤؛ بسبب ارتفاع سعر طن السكر، حسب العمال المشاركين في الوقفة.
الدعم السريع تنشر فيديوهات لاستعادة سيطرتها على “تمبول” شرق الجزيرة
قالت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الأحد، إنها حققت انتصارات كبيرة على قوات الجيش، وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في منطقة الجزيرة.
ونشرت الميليشيا السودانية مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهر فيها سيطرتها على منطقة “تمبول” الواقعة شرق الجزيرة، بعد أن دخلتها قوات الجيش لفترة قصيرة.
وظهر خلال الفيديوهات عددا من أسرى الجيش الذين وقعوا في قبضة مقاتلي الدعم السريع، مما يعكس الوضع المتوتر في المنطقة، ويشير إلى تصاعد النزاع بين الطرفين.
وفي بيان لها قالت: “قوات الدعم السريع” حول استسلام قائد منطقة الجزيرة أبو عاقلة كيكل لقوات الجيش، أنها اتخذت جميع الإجراءات العسكرية والاستخباراتية اللازمة للحفاظ على سيطرتها وتأمين الأمن وحماية المدنيين، وأضافت أن ما وصفته بـ “الحدث العابر”، لن يؤثر على الواقع.
حرب غزة والضفة ولبنان.. عملية نوعية للقسام وصواريخ حزب الله تقصف شمال وعمق دولة الاحتلال
في اليوم الـ 381 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والـ 45 على الضفة الغربية، والـ 18 على لبنان، تلقي جيش الاحتلال ضربة مؤلمة في قطاع غزة، وتحديدا من جباليا المحاصرة تماما منذ أكثر من عشرة أيام، ويعيش أهلها ” أهوالا تفوق الوصف”، حسب تعبير المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية.
حيث نجحت كتائب القسام في تفجير عبوة ناسفة، قتلت قائد اللواء 401 في جيش الاحتلال، وعدد من ضباطه، ويعد القتيل صاحب أرفع رتبة، تم قتلها منذ بدء العملية البرية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنّ القتيل وصل إلى مخيم جباليا برفقة ضباط آخرين على متن دبابتين بـ “هدف إجراء مراجعة عملياتية”.
وأضافت الإذاعة، أنّ الضباط، بمن فيهم العقيد إحسان دقسة، خرجوا من الدبابتين على بعد نحو 20 متراً، من “نقطة المراجعة التي من المفترض، أن يتواجدوا فيها الضباط لمراقبة منطقة القتال”، وهناك انفجرت فيهم العبوة الناسفة.
وأشارت تقارير، أنّ العبوة التي فجّرتها المقاومة الفلسطينية، تم تشغيلها باستخدام سلك، نوع من الكابلات، بمجرد الدوس عليه أو سحبه، يتم تنشيط العبوة.
كذلك، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية عن إصابة جندي إسرائيلي بنيران قناصة المقاومة الفلسطينية، شمالي قطاع غزة، واصفةً إصابته بـ “الميؤوس منها”.
وأفاد مراسل شبكة الميادين اللبنانية في غزة، أن الاحتلال شنّ، صباح اليوم الاثنين، أحزمة نارية على محيط منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع مواصلة حصاره المشدّد على الشمال لليوم الـ 17 على التوالي.
وأشار إلى استشهاد فلسطينيَين، وإصابة آخرين بقصف مدفعي إسرائيلي على منطقة الصفطاوي شمال القطاع.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات سحمر، وسجد وحبوش ونايل بجنوب لبنان.
واستشهد ستة أطفال ونساء من عائلة واحدة في مجزرة، نفذها الاحتلال في حي النبي إنعام بمدينة بعلبك.
من جانبها، واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين وشماليها وفي عمقها، ومنها في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
ونفذت المقاومة عمليتين منفصلتين بصواريخ نوعية، استهدفت في الأولى مدينة حيفا، وقصفت في العملية الثانية قاعدة “طيرة الكرمل” جنوبي حيفا.
كما قصفت المقاومة قاعدة “شمشون” (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) غربي بحيرة طبريا بصلية صاروخية نوعية.
وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي لمسيرة إسرائيلية من نوع “هرمز 900″، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بعد رصد تسلل طائرة مسيرة.
من جهتها، قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، إنه تمّ رصد إطلاق 25 صاروخا باتجاه كرمئيل بالجليل الأعلى، مشيرة إلى اعتراض بعضها.
جبهة العراق
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الاثنين، عن مهاجمة هدف عسكري في الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.