بينما يواصل جيش الاحتلال إخلاء المزيد من المدن والمستوطنات، التي فشل في حمايتها من صواريخ حزب الله، نقلت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش أنهى استعداداته لضرب إيران، وتنفيذ تهديده المعلق منذ أسابيع.
وأدى التدافع نحو الملاجئ لمزيد من الإصابات بين مواطني دولة الاحتلال في وسط البلاد.
وأعلن محام هولندي، أنه ومحامين دوليين أسسوا وحدات قانونية؛ لملاحقة الجنود الإسرائيليين قانونياً على جرائمهم في قطاع غزة، وأنه يسعى لمنع نتنياهو من السفر.
وفي القاهرة، أقر مجلس النواب اتفاقيتين لمنحتين من الاتحاد الأوروبي بقيمة 11 مليون يورو، ثلاثة منها لمعايير المشاريع الخاصة بتصنيع اللقاحات والأدوية، وثمانية لـ “مساندة الأجيال القادمة”.
بينما أقرت لجنة الدفاع بالبرلمان مشروع قانون، ينظم شؤون اللاجئين، ويتضمن إنشاء لجنة دائمة مختصة بالأمر.
في هولندا، أعلن فريق من المحامين العثور على 800 مقطع فيديو لجنود إسرائيليين، يتباهون بجرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة، وقالوا إنهم بصدد ملاحقتهم قانونياً.
وأعلن عمال شركة “مصر للألومنيوم” الدخول في إضراب عن العمل، واعتصموا بساحة الشركة؛ مطالبين بصرف الأرباح السنوية، وإضافة العلاوت المتأخرة.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة وجنوب لبنان مستمراً بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، والرئيس بايدن الذي صرح مرارا أن التزام بلاده بأمن إسرائيل “مقدس”.
“النواب” يقر منحتين بقيمة 11 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي
وافق مجلس النواب في جلسته المنعقدة أمس، على اتفاقيتي منحة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تتضمن الموافقة على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 398 لسنة 2024؛ بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج “دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة” الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة، قدرها 8 ملايين يورو، وقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 399 لسنة 2024؛ بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي الخاص بمشروع «المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية، وتطبيق التقنيات الصحية» بمنحة قيمتها 3 ملايين يورو.
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الاتفاق التمويلي لبرنامج “دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة”؛ يهدف إلى دعم النهج الوطني لنظم حماية الطفل في مصر، من خلال تنفيذ أنشطة، تستهدف التركيز على الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال، إلى جانب تحسين سبل وصول الأطفال إلى خدمات الوقاية والحماية الشاملة، وكذلك توفير بيئة اجتماعية إيجابية للأطفال، تشمل حماية الطفل، وتضمن حقوقه المختلفة، مثل التعليم والرعاية الصحية والتغذية والسكن.
بينما تدعم منحة مشروع المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية، وتطبيق التقنيات الصحية بقيمة 3 ملايين يورو، التنفيذ المستدام للخطط القومية من أجل زيادة التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، ووصول تلك المنتجات إلى السكان وصولًا عادلًا.
“الدفاع والأمن القومي” توافق على مشروع قانون “لجوء الأجانب”
وافقت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، خلال اجتماعها امس برئاسة اللواء أحمد العوضي، على مشروع قانون بإصدار قانون لجوء الأجانب.
وينص مشروع القانون على إنشاء “اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين”، والتي تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، وتتولى الإشراف على كافة شؤون اللاجئين، بما في ذلك جمع المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بأعدادهم.
وفقًا لمشروع القانون، يقدم طالب اللجوء، أو من يمثله قانونًا، طلب اللجوء إلى اللجنة المختصة. وتفصل اللجنة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه، إذا كان طالب اللجوء قد دخل البلاد بطرق مشروعة، أما في حالة الدخول بطرق غير مشروعة، فتصل مدة الفصل في الطلب إلى سنة من تاريخ تقديمه.
وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين، والنساء الحوامل، والأطفال غير المصحوبين، وضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، الأولوية في الدراسة والفحص.
محامون دوليون يستعدون لملاحقة جنود إسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب في غزة
قال المحامي الهولندي هارون رضا، إنه وعددا من المحامين الدوليين أسّسوا وحدات تحقيق لمقاضاة الجنود الإسرائيليين على الجرائم في غزة، وأنهم يعملون على منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من السفر.
وأضاف في لقاء إعلامي له، أن فريق المحامين “يبحث في الإنترنت لمعرفة الجنود الإسرائيليين الذين ينشرون صورا وفيديوهات، يتباهون بها بالقتل والتعذيب ونهب الممتلكات.. وقد عثرنا على نحو 8000 مقطع فيديو أو صورة”.
وأضاف: “عندما يكون أمام العالم كل هذه الأدلة حول جميع هذه الجرائم، فإن المسئولية تمتد؛ لتشمل المجندين وحتى الجنرالات، إذ أن ما يقومون به هو جرائم حرب، وإذا قمنا بجمع كل تلك الجرائم، فإنها تُعتبر إبادة جماعية”.
هارون قال إن المشاركة في الملاحقة القانونية تشارك بها “حركة 30 آذار” و”صندوق رجب” الذي يضم مجموعة، يتولون التحقيق في انتهاكات الجيش الإسرائيلي، ويجمعون الأدلة على الجرائم.
إضافة إلى مجموعات من المحامين في أوروبا، بما في ذلك في المملكة المتحدة، مضيفاً: “يمكنني القول، إن هناك نحو 18 إلى 20 محاميا في أوروبا ينشطون في الحركة، وأن جزءا من الفريق يتألف من قانونيين من أصل عربي”.
وأرسل الحراك القانوني قوائم بالأسماء ونسخاً من الدعاوي والأدلة لسفارات ثمان دول أوروبية، وقال هارون، إنه في حال صدور القرارات من محكمة الجنايات، أو من المحاكم الوطنية، فإن نتنياهو لن يجرؤ على السفر إلى أي مكان، باستثناء ربما الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأخرى.
عمال “مصر للألومنيوم” يضربون عن العمل “جزئياً”.. ويطالبون بالأرباح السنوية ورفع قيمة “بدل الوجبة”
أعلن عمال شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي أمس الثلاثاء، الدخول في إضراب جزئي عن العمل احتجاجًا على قرار الشركة بتقليص أرباحهم، لما يقارب نصف النسبة المقررة لهم في لوائح الشركة.
شملت المطالب أيضا زيادة بدل الوجبة وبدل غلاء المعيشة.
جاء ذلك بعدما، حققت الشركة صافي أرباح 9 مليارات و350 مليون جنيه، حيث تنص لوائح الشركة، على أن نصيب جميع العمال هو 12% من صافي الأرباح.
تضم شركة مصر للألومنيوم 3500 عامل، أجر العامل الأساسي ما بين ألف و1200 جنيه، مع الزيادات والبدلات، يصل لخمسة آلاف جنيه، مع تدني الرواتب، يعتمد العمال بشكل أساسي على الأرباح.
خلال جائحة “كورونا”، لم يتلق العمال أي أرباح لمدة عامين.
وحققت الشركة العام الماضي مع زيادة الإنتاج وارتفاع أسعار الألومنيوم صافي أرباح حوالي 6 مليارات جنيه، ومع ذلك حصل العمال على نصيب أرباح يساوي 56 شهرًا، بعد احتساب الإدارة لقيمة الأرباح بـ 4 مليارات فقط.
وخلال هذا العام، بلغت أرباح الشركة أكثر من 12 مليار جنيه، يبلغ نصيب العمال 12% من الأرباح أي حوالي 1.4 مليار جنيه، وهو ما يكفي لصرف أرباح، تصل إلى 125 شهرا، مما دفع العمال للمطالبة بحقوقهم، بعدما قررت الإدارة محاسبتهم على 66 شهرًا فقط، دون مبرر.
حرب غزة والضفة ولبنان.. استمرار الإبادة شمالي القطاع وسكان تل أبيب في الملاجئ
في اليوم الـ 383 للعدوان على قطاع غزة، والـ 47 على الضفة، والـ 20 على لبنان، واصل جيش الاحتلال حملة الإبادة في شمال القطاع، واستهدف قصف مدفعي للاحتلال منازل في مشروع بيت لاهيا، بينما قامت قوة إسرائيلية بإخلاء عيادة الفاخورة التي تأوي نازحين في مخيم جباليا.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنها تناشد “العالم الذي فشل بتوفير الحماية والمأوى لشعبنا، ولم يستطع إدخال الغذاء والدواء، بأن يبذل جهده لإرسال الأكفان لستر أجساد الشهداء”.
وأفادت وسائل إعلام محلية باستشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية، استهدفت فلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوجود حركة نزوح من مدينة صور جنوبي لبنان بعد تهديدات الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق فيها.
من جهتها، تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قتل قائد اللواء “401” في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جباليا.
وعلّقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على مقتله، بأنّ قيام القسّام بقتل كولونيل إسرائيلي في شمالي القطاع، أكد أنّها “لا تزال قوة حرب عصابات فعّالة، تمتلك ما يكفي من المقاتلين والذخائر؛ لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح”.
وبينما تواصل المقاومة التصدّي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، أقرّ جيش الاحتلال أمس الثلاثاء، بمقتل جندي إضافي بنيران المقاومة في المعارك في قطاع غزة.
وقال مسئول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أنّ “المقاومة الإسلامية في لبنان هي المسئولة بشكلٍ كاملٍ وتامٍ وحصريّ عن عملية استهداف منزل المجرم نتنياهو في قيسارية”.
وأوضح أنّ المقاومة في لبنان ومنظومة السيطرة والتنسيق بألف خير، معقّباً أنّ “خطوط الدعم العسكري واللوجستي لحزب الله، عادت إلى ما كانت عليه”.
وأعلن أنّه “لن يطول الوقت، قبل أن يكون لدى المقاومة في لبنان أسرى من العدو، وسنتفاوض عليهم”.
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الله، أنه قصف قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
وتقع القاعدة في منطقة رمات شارون، على بعد نحو 1500 متر من مدينة تل أبيب، وتعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، وأكبر قواعد التنصت في إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتراض صاروخين في أجواء مطار رامات ديفيد العسكري في مرج بن عامر شرق حيفا.
وقال الإسعاف الإسرائيلي، إنه تلقى بلاغات عن إصابات إثر التدافع بالطريق نحو الملاجئ بعد إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل.
جبهة العراق.. قصف أهداف حيوية في “إيلات” والجولان السوري ووسط فلسطين المحتلة
نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأربعاء، سلسلة من العمليات، هاجمت فيها أهدافاً حيوية في عمق أراضي فلسطين المحتلة.
حيث هاجمت المقاومة العراقية هدفين حيويَين في “إيلات” (أم الرشراش المحتلة)، عبر عمليتين منفصلتين، بواسطة الطيران المسيّر.
كما هاجمت هدفين حيويَين، في الجولان السوري المحتل، وهدفاً حيوياً آخر في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر عمليات منفصلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.
ونشرت المقاومة مشاهد إطلاقها لطيران مُسيّر في اتجاه هدف حيوي في الجولان السوري المحتل.