بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المنازل والمدارس، وتجمعات النازحين، وينتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية، ويتخذ قرارات ضد المنظمات الأممية، وبينما لا زالت سخريات الناشطين الإسرائيليين تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من ضربته لإيران قبل أيام، خرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي فشل في تحقيق أهداف عملياته العسكرية في غزة والضفة ولبنان؛ ليتبجح مدعيا قدرته على قطع أذرع الأخطبوط الإيراني، وحماية كيان الاحتلال الذي لم يكن يوما ما ضعيفا كما هو اليوم، حسب زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لبيد.
في القاهرة، قال وزير التموين، إن الوزارة بصدد دراسة خلط الدقيق المستخدم في صناعة الرغيف المدعوم بدقيق الذرة، وهي الفكرة التي سبق طرحها والتراجع عنها قبل مدة.
وفي لندن حيث مقر جريدة العربي الجديد، نشرت تقارير، ادعت أن توافقاً مصريا سعوديا تم على تسريع خطوات تسريع تسليم جزيرتي تيران وصنافير.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة وجنوب لبنان مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
نتنياهو: “إسرائيل تقف عقبة أمام مخططات إيران الشريرة.. وأطمح لتحقيق السلام مع الدول العربية الأخرى”
في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي بمناسبة انعقاد دورته الشتوية، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن طهران تسعى لصنع “مخزون” من القنابل النووية؛ لتدمير إسرائيل، متهما إياها بتزويد وكلاءها بـ “أسلحة قاتلة”، مؤكداً أن إسرائيل تقف “عائقاً أمامها وأمام مخططاتها الشريرة” على حد تعبيره.
وأضاف أن الضربات الإسرائيلية على إيران فجر السبت استهدفت المنظومات الدفاعية الإيرانية، والصواريخ التي توجهها نحو إسرائيل، قائلاً: “نجتث بشكل ممنهج، ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني، وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران”.
نتنياهو الذي لم يشر إلى أي من أهدافه المعلنة لحربه على قطاع غزة وجنوب لبنان والمتمثلة في تفكيك بنية حماس وحزب الله، واستعادة الأسرى وإعادة مستوطني الشمال، اعتبر أن جيشه نجح في تصفية المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر.
وأكد نتنياهو، أن العرب كانوا يريدون في السابق تدمير إسرائيل، لكن (الإسرائيليين) أبرموا سلاما مع مصر والأردن، وأخيرا مع 4 دول عربية، كما أنه يعمل على مواصلة إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية إضافية في إطار اتفاقات إبراهام.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لبيد، في دولة الاحتلال، إنه لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، فهم يقاتلون دفاعا عن حياتهم، “والرهائن ما زالوا في الأنفاق، وأهالي الشمال مبعدون عن منازلهم”.
ولأن زعيم المعارضة لا يختلف “أخلاقيا” عن رئيس حكومته، قال إنه يبارك قتل هنية والسنوار والأمين العام لحزب الله، لكن على نتنياهو تحمل مسؤولية إخفاقاته، حسب تعبيره.
التموين تدرس خلط الخبز المدعم بالذرة.. ومصر منفتحة على شراء القمح بـ “الأمر المباشر”
قال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن هناك دراسة لتطبيق خلط الذرة مع القمح، في إنتاج الخبز.
كانت الفكرة تم طرحها في 2014، ولكنها فشلت فشلا ذريعاً، حسب مصادر مطلعة في شعبة الخبز وقتها.
وفي مايو الماضي، قال الرئيس السيسي، إن خلط دقيق القمح بدقيق الذرة في الخبز المدعم سيوفر على الدولة 600 مليون دولار.
وأضاف وقتها: “حتى الآن ومهما عملنا لا نستطيع توفير احتياجات القمح، ونضطر نجيبه من بره.. ممكن أوي لتوقيت الزراعة الذرة يغطي جزءا من القمح.. 2 مليونا طن قمح سعرهم يصل إلى 600 مليون دولار، أو أكثر حسب سعر طن القمح.. لو النهاردة اعمل هنا، والتكلفة هيوفر 600 مليون دولار”.
وفي السياق نفسه، قال وزير التموين، إن مصر ستتسلم مطلع نوفمبر أولى شحنات صفقة قمح روسي يبلغ حجمها 430 ألف طن.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، على هامش توقيع عقود شراكة بين القطاعين الخاص والحكومي لمناطق تجارية وأخرى للخدمات التجارية بمحافظتي الشرقية وبني سويف، إن مصر منفتحة في شراء القمح على كل المنتجين بكافة الأسواق، لا سيما روسيا وأوكرانيا وفرنسا، سواء عن طريق مناقصات أو بالأمر المباشر، فضلاً عن الشراء من السوق المحلية.
وفتحت مصر مؤخراً إمكانية استيراد القمح “بالأمر المباشر”، بموازاة الشراء التقليدي عبر المناقصات، ضمن سعيها لتأمين احتياجات البلاد من الحبوب بأسعار تنافسية في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية.
تقارير: “توافق مصري سعودي على تسريع خطوات المرحلة الأخيرة لتسليم تيران وصنافير”
قالت صحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن، إن معلومات حصلت عليها تفيد وصول المشاورات المصرية السعودية، بشأن التعاون الاقتصادي والتنسيق بين البلدين، مستويات متقدمة، بعد الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة في 15 أكتوبر الحالي.
وقالت الصحيفة، إنه جرى التوافق على تسريع الخطوات بشأن إتمام المرحلة الأخيرة الخاصة بتسليم جزيرتي تيران وصنافير رسمياً إلى السعودية.
وذكرت أن الطرفين بحثا تنفيذ مصر الخطوة النهائية المتعلقة بملف جزيرتي تيران وصنافير، بالإخطار الرسمي لكافة الأطراف ذات الصلة، وإيداع خطاب التسليم الرسمي للجزيرتين في الأمم المتحدة، وهي الخطوة التي تأخرت فيها الإدارة المصرية منذ نحو عامين.
وحسب الصحيفة، جرى خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة التوافق بين الجانبين على شروع مصر في إعداد خطاب تسليم تيران وصنافير، وإرساله إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل ارتباط الترتيبات الأمنية والتعديلات الجديدة بشكل أساسي بالملاحق الأمنية لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، والتي تنص على نشر قوات طوارئ دولية في المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام والتي تضم الجزيرتين.
ووفقاً للمعلومات، فإن القاهرة ستخاطب الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك ستودع خطاب التسليم النهائي لدى الأمم المتحدة قبل نهاية نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يتبع تلك الخطوة الشروع في إجراءات متعلقة بوضع القوات متعددة الجنسيات، وإجراءات أخرى مرتبطة بالترتيبات الأمنية المتعلقة بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وكانت الخطوة المصرية المرتقبة محل مناقشات موسعة بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصري حسن رشاد، ورئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، خلال زيارة قام بها الأخير إلى القاهرة في 20 أكتوبر الحالي.
حرب غزة والضفة وجنوب لبنان.. الكنيست يصوت على منع عمل الأونروا وبيانات لحزب الله عن خسائر العدوان البري
في اليوم الـ 389 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والـ 53 على الضفة والـ 26 للعدوان على جنوب لبنان، تواصلت غارات جيش الاحتلال على تجمعات المدنيين، حيث قصف منزلا في بيت لاهيا، ما أسفر عن ارتقاء، ما يزيد عن الخمسين شهيدا فلسطينياً.
وأقر كنيست الاحتلال بأغلبية 92 صوتاً مقابل 10 أصوات فقط قرارا يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وفور صدور القرار، أدانت وكالة الأونروا القرار الذي وصفته بـ “المشين”، وقالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما، لوكالة فرانس برس: “إنه لأمر مشين أن تعمل دولة عضو في الأمم المتحدة على تفكيك وكالة تابعة للأمم المتحدة هي أيضاً، أكبر مستجيب في العملية الإنسانية في غزة”.
واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم العين بنابلس في الضفة الغربية، وأعلنت سرايا القدس- كتيبة نابلس، أن مقاتليها خاضوا، رفقة مقاتلي الشعب الفلسطيني، معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال في مخيم العين في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
كذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها اكتشفوا القوة الإسرائيلية المتسللة، وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة، وأوقعوا إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي إحصائها الجديد، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان وفق رصدها، أنه منذ بدء التصدي البري سقط للاحتلال “90 قتيلاً وأكثر من 750 جريحاً من ضباطه وجنوده”.
كما أعلنت أنه تم تدمير 38 دبابة “ميركافا” و4 جرافات عسكرية وآلية “هامر” وآلية مدرعة وناقلة جند خلال التصدي البري. وأكدت أنه منذ بدء التصدي البري تم إسقاط 3 مسيرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.
وبالنسبة لعمليات اليوم الثلاثاء، قالت غرفة عمليات المقاومة، إن مقاتلي حزب الله نفذوا عدة عمليات ضدّ الاحتلال، بينها استهداف “ستيلا ماريس” وقاعدة “ميرون” وتجمّعات قوات الاحتلال جنوبي الخيام، وفي عدة مستوطنات، وكميناً ضدّ جنود وآليات، في أثناء تقدّمهم نحو تل نحاس عند أطراف كفركلا.
جبهة العراق.. هجوم بمسيرة على عسقلان
انطلقت صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عقب الاشتباه في تسلل مسيرات، وعقب إسقاط إحداها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن المسيرة التي أسقطت في عسقلان تم إطلاقها من العراق.
ولم تعلق المقاومة الإسلامية في العراق حتى الآن.
جبهة اليمن.. أنصار الله تستهدف ثلاث سفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب
قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله اليمنية العميد يحيى سريع، مساء أمس الاثنين، تنفيذ 3 عمليات، استهدفت 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، مؤكداً تحقيق إصابات دقيقة ومباشرة في كل منها.
وجاءت العمليات الـ 3 على النحو التالي: استهداف “SC MONTREAL”، جنوبي البحر العربي، بمسيّرتين؛ استهداف “MAERSK KOWLOON” في البحر العربي أيضاً بصاروخ مجنّح؛ استهداف “MOTARO” في البحر الأحمر وباب المندب، بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأوضح سريع، أنّ استهداف السفن الثلاث جاء؛ بسبب انتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة، مجدداً الاستمرار في فرض الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ العمليات ضد كل الأهداف التابعة له في فلسطين المحتلة.