لم تنجح المبادرة أو الاقتراح المصري بـ “هدنة قصيرة” في غزة ليومين، وما زال أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا يقول إنه يبحث مقترحا جديدا، بينما تسرب الإدارة الأمريكية كلاما، يرجح البعض أنه ليس صحيحا بخصوص اقتراب التوصل لاتفاق، يخص جبهة لبنان، وما زال الترقب هو سيد الموقف في انتظار، ما ستؤول إليه الأمور في إقليم الشرق الأوسط.

وفي السودان قصفت قوات “ميليشيا الدعم السريع” مخيما للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، وكالعادة كان الضحايا من المدنيين وأغلبهم نساء وأطفال.

شمالا، وقبالة ساحل طبرق الليبية، غرق مركب هجرة غير شرعية، ليسفر عن وفاة 12 مصريا، ونجاة شخص واحد، ربما ليكون شاهدا على واحدة من مآسي العصر.

واتهمت 11 منظمة حقوقية كبرى بينها هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، إحدى الشركات بإعداد تقييم حقوقي غير حقيقي؛ بهدف دعم رغبة السعودية استضافة كأس العالم بعد عشر سنوات.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة وجنوب لبنان مستمراً بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

 ناج وحيد و12 غريقا مصريا في هجرة غير شرعية قبالة سواحل طبرق

قالت منظمة “العابرين” المتخصصة في تقديم المساعدات للمهاجرين، إن قاربا من قوارب الهجرة غير الشرعية يحمل 13 مصريا، نجا منهم شخص واحد، وهو بصحة جيدة، حسب المنظمة، بينما لا زالت محاولات انتشال الجثامين مستمرة.

وقالت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك، إن عمليات الإنقاذ تمت بواسطة فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد، ولم يتم حتى الآن معرفة أسماء المتوفين أو معلوماتهم الثبوتية.

القارب غرق شرق مدينة طبرق الليبية، وعلى بعد ستين كيلومترا من سواحلها، بحسب منشور منظمة العابرين.

وحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، لقي 962 مهاجرا حتفهم، واختفى 1563 مهاجرا، قبالة سواحل ليبيا، خلال العام الماضي.

كان الاتحاد الأوروبي وقع مع مصر اتفاقية شراكة استراتيجية قبل أشهر، تتضمن التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم تخصيص 200 مليون يورو لإدارة ملف الهجرة، وفي تصريحات لها، قالت فيكتوريا ريتيج مديرة برنامج الهجرة في منظمة ألمانية ذات صلة، إن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا الملف يعود لاتفاقية شراكة، تم توقيعها في 2004، تنظم العلاقة بين الطرفين.

وبحسب المفوضية الأوروبية تم حتى الآن الموافقة على ما مجموعه 171 مليون يورو لإدارة ملف الهجرة، ودعم مصر في إدارة الحدود ومكافحة الإتجار بالبشر والتهريب، وتشجيع العودة الطوعية للمهاجرين.

منظمات حقوقية تتهم السعودية باتباع استراتيجية “الغسل الرياضي” لسجلها الحقوقي

السعودية

انتقدت 11 منظمة حقوقية دولية، بما فيها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، تقييما حقوقيا داعما لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

وقالت إن التقييم يعتمد على استراتيجيات “الغسل الرياضي” للتغطية على سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.

واتهمت المنظمات شركة “آي آس آند أتش كليفورد تشانس” بإعداد تقييم حقوقي “إيجابي ومحدود” حول السعودية لدعم ترشح المملكة؛ لاستضافة كأس العالم 2034، معتبرة أن هذا التقييم لا يعكس الواقع على الأرض.

وأشارت المنظمات، إلى أن التقييم تجاهل بشكل موضوعي الانتهاكات الحقوقية الواسعة التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان وهيئات تابعة للأمم المتحدة.

وقالت جوليا ليجنر، المدير التنفيذي لمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان ومقرها لندن، إن التقرير يظهر بـ “تحليل محدود ومبالغ في الإيجابية”.

واعتبرت أن الهدف من التقييم هو تقديم صورة إيجابية عن سجل السعودية الحقوقي، رغم استمرار قضايا التمييز والانتهاكات التي تثير القلق.

وأكدت المنظمات، أن السعودية التي استضافت عدة فعاليات رياضية مؤخرا مثل، سباق الفورمولا واحد، وبطولات دولية أخرى، تعتمد على استراتيجيات “الغسل الرياضي” للتغطية على سجلها في حقوق الإنسان، بينما لا تزال التحديات قائمة، بما في ذلك ارتفاع عدد أحكام الإعدام والقيود على حرية التعبير.

قصف مدفعي ”للدعم السريع” على مخيم أبوشوك شمال دارفور.. وأعداد القتلى والجرحى “لم يتم حصرها”

عناصر من الدعم السريع

نقل موقع “دارفور24” الإخباري عن شهود عيان من مخيم أبوشوك للنازحين قُرب مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، أن قوات الدعم السريع قصفت المخيم أمس الثلاثاء، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى، لم يتم حصرهم بعد.

وقالت إحدى ساكنات المخيم، إن عددا من القذائف وقعت في المنازل والشوارع بالمخيم؛ ما أدى لوقوع قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وأضافت أن القصف المدفعي المكثف بدأ بعد منتصف نهار اليوم، واستمر لأكثر من ساعة من الاتجاه الشمالي والشرقي.

وقال مصدر طبي بالمستشفى السعودي التخصصي بالفاشر، إن أعداد القتلى والجرحى لم يتم حصرها حتى الآن لصعوبة الحركة، وانعدام وسائل النقل مع وصول بعض الحالات الحرجة إلى أماكن اخرى مخصصة للجرحى لتلقي العلاج.

وتشهد مدينة الفاشر الواقعة غرب السودان معارك ضارية بين الجيش السوداني، والقوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى التي تحاصر المدينة من ثلاثة محاور في محاولة للسيطرة عليها.

وتبلغ مساحة ولاية شمال دارفور (عاصمتها الفاشر) 296 ألف كيلومتر مربع، وهي تعادل 12 في المائة من مساحة السودان تقريباً، وتمثل أكثر من نصف مساحة إقليم دارفور.

حرب غزة والضفة ولبنان.. القسام توثق عمليات جديدة والاحتلال يقر بمقتل 33 ضابطا وجنديا في لبنان خلال شهر

الحرب على غزة

في اليوم الـ 390 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والـ 54 على الضفة والـ 28 على لبنان، واصل جيش الاحتلال عملياته ضد المدنيين وأماكن النزوح، فشن غارات جوية على منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأعلنت بلدية بيت لاهيا المدينة منطقة منكوبة.

وقصفت مدفعية جيش الاحتلال بشكل متواصل مناطق في جباليا النزلة شمالي القطاع.

كما شن الجيش الإسرائيلي غارات، وقصفا بالمدفعية على محيط بلدة شبعا في جنوبي لبنان.

من جهته نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عن استهداف دبابةٍ إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، بعبوة “شواظ”، شرقي مدينة جباليا، شمالي القطاع، حيث يحكم الاحتلال حصاره.

وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل 33 جنديا خلال العملية البرية في منطقة جنوب لبنان منذ الأول من أكتوبر الجاري.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار تدوي في نهاريا وشلومي ومعالوت ترشيحا وبلدات أخرى بالجليل الغربي بإسرائيل، تحذيرا من تسلل طائرة مسيّرة إلى المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام، أن مسيرة أخرى انفجرت في مصنع لقطع غيار معدات حربية في نهاريا.

 وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، إنّ “استمرار القتال في الشتاء اللبناني قد يكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً”، فيما “إغلاق الساحة الشمالية سيسمح لها بالتركيز على غزة والأسرى”.

في الضفة، تصدى مقاتلو كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح لاقتحام، نفذته قوات الاحتلال لحي نزال شرق قلقيلية بالضفة الغربية.

جبهة العراق.. المقاومة تهاجم أهدافا حيوية في فلسطين المحتلة

هاجمت جماعات عراقية تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأربعاء، هدفاً حيوياً إسرائيلياً شمال فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر. وذلك بينما سرايا أولياء الدم في العراق، تنفّذ عمليتين نوعيتين، الأولى في غور الأردن، والأخرى شمال طبريا.