بينما يترقب الجميع البيان المشترك لبايدن وماكرون بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان، وهو الاتفاق الذي وصفه وزراء وسياسيون في إسرائيل، بأنه “استسلام”، يواصل جيش الاحتلال قتل المدنيين وقصف القرى والبلدات، ويواصل مقاتلو حزب الله ضرب عمق دولة الاحتلال.

في القاهرة، تدرس الحكومة رفع حد الإعفاء الضريبي للوحدات السكنية أو إلغائه تماما بالنسبة لسكن الأسرة الخاص، كجزء من خطة أوسع لإعادة تقييم قانون الضريبة العقارية.

وفي مرسى علم جنوبا، دفعت القوات المسلحة بمزيد من طائرات البحث والقطع البحرية، استمرارا لجهود البحث عن مفقودي حادث القارب السياحي.

وفي حين علق شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب مرحبا برفع مئات الأسماء من قوائم الإرهاب، كان تعليق الحقوقي ناصر أمين غاضبا، وقال إن من تم رفع أسمائهم، هم من تأكد “خراب بيوتهم”.

وما زال العدوان الإسرائيلي مستمرا على قطاع غزة والضفة وجنوب لبنان بدعم كامل من الإدارة الأمريكية التي لم تكف طوال الأسبوع الماضي، عن بث تسريبات حول اتفاق هدنة قريب.

الحكومة تدرس رفع سقف الإعفاء الضريبي للوحدات السكنية وإعفاء المصانع من الضريبة العقارية

تدرس الحكومة إعفاء المصانع من الضريبة العقارية بشكل دائم، إلى جانب رفع حد الإعفاء الضريبي للوحدات السكنية أو إلغائه تماما بالنسبة لسكن الأسرة الخاص، وفقا لمسؤول حكومي، تحدث لنشرة إنتربرايز الاقتصادية.

تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أوسع نطاقا لإعادة تقييم قانون الضريبة العقارية، وحل النزاعات القائمة التي نشأت؛ نتيجة الحصر والتقدير السابق.

يضع القانون حاليا حدا أقصى للإعفاء من الضريبة العقارية قدره مليوني جنيه للوحدات السكنية، وهو رقم بات غير ملائم؛ بسبب التضخم والقفزات السعرية في سوق أسعار العقارات، بحسب نائب وزير المالية للسياسات الضريبية شريف الكيلاني.

الكيلاني قال، إن الوزارة تدرس إما رفع الحد الأقصى أو إعفاء سكن الأسرة الخاصة بالكامل، مع محاسبة من يمتلك أكثر من عقار ضريبي، كما تدرس تطبيق القانون على مراحل، بدءا بالمناطق التي شهدت طفرة عمرانية كبيرة، مثل الساحل الشمالي والشيخ زايد والتجمع الخامس.

وفي الإطار نفسه، تدرس الحكومة إعفاء المصانع من الضريبة العقارية بشكل دائم، كجزء من مساعي الدولة لدفع الصناعة المحلية، وخفض التكاليف وتعزيز النمو الصناعي.

تعليقان على رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب.. شيخ الأزهر “خطوة جيدة” وناصر أمين “بيتهم اتخرب بالفعل”

فيما تتوالى لتحليلات حول دلالات قرار محكمة الجنايات برفع أكثر من 700 اسم من قوائم الإرهاب، وعما إذا كانت الخطوة تفتح الباب نحو مزيد من التعاطي بين الطرفين” الحكومة وجماعة الإخوان المصنفة إرهابية”، سواء في صورة “حوار مرتقب”، أم تحقيق ما يسمى بـ”المصالحة” بينهما، حسب تحليل إندبندنت عربي.

أعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في بيان عبر صفحة “الأزهر الشريف” على موقع “فيسبوك” أمس الاثنين، “ترحيبه العميق بتوجيهات رئيس الجمهورية، التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، وإعطاء الفرصة لهم لبدء صفحة جديدة؛ للعيش بصورة طبيعيَّة في وطنهم، ولمّ شمل أسرهم”.

بينما علق الحقوقي ناصر أمين، قائلا في منشور ذي خلفية سوداء على صفحته الخاصة بفيس بوك “بمناسبة قائمة الـ ٧١٦ شخصا الذين حذفت أسماؤهم من قوائم الإرهاب، هؤلاء هم من تأكد يقينا خراب بيوتهم، وضياع أموالهم، هذه القوائم ليس لها قيمة أو مدلول غير القهر”.

القوات المسلحة تدفع بقطع بحرية وطائرات بحثا عن مفقودي قارب مرسى علم

حادث غرق قارب سياحي بالبحر الأحمر

في بيان صادر عن القوات المسلحة، حول تكثيف جهودها؛ لمواصلة عمليات البحث عن المفقودين في حادث غرق قارب سياحي بالبحر الأحمر، قالت إن القوات البحرية دفعت بعدد من “القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ، فور تلقي بلاغ استغاثة، يفيد بتعرض المركب السياحي (سي ستوري) للغرق، أثناء تنفيذ أعمال الغطس جنوب مدينة مرسى علم بنحو (35) كم، للمشاركة في أعمال البحث عن المفقودين والناجين، وذلك في ظل سوء الأحوال الجوية واتساع نطاق الحادث”.

وأشار البيان، إلى أنه “تم إنقاذ 28 شخصا بالتعاون مع سفينة سياحية، تصادف وجودها بمنطقة الحادث، وتم تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة للناجين، ونقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث”.

بينما لا زال البحث جارياً عن 16 آخرا (4 مصريين و12 أجنبيا)، بالتنسيق بين القوات المسلحة والجهات الأخرى المعنية.

المركب الغارق “سي ستوري”، كان قد انطلق في رحلة غطس من ميناء بورتو غالب بمرسى علم يوم الأحد، وفق خطة للعودة إلى مارينا الغردقة يوم 29 نوفمبر الجاري.

وتفيد المعلومات الأولية، أن المركب غرق على مقربة من منطقة “شعاب سطايح”، وهي منطقة شعاب مرجانية محببة لدى ممارسي رياضة الغطس.

والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الركاب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب، مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن، مما منعهم من الخروج بسرعة.

حرب غزة والضفة وجنوب لبنان.. انقسام في حكومة الاحتلال وعمليات نوعية جديدة للمقاومة

انقسام في حكومة الاحتلال

في اليوم الـ 417 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والـ 78 على الضفة الغربية، والـ 54 على لبنان، يواصل جيش الاحتلال حصار شمال قطاع غزة، وقتل مدنييه وأطفاله، حيث سجلت إحصاءات أممية قيام الاحتلال بقتل ثلاثين طفلا في شمال القطاع في اليوم العالمي للطفل.

وأفادت مصادر إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا، يعود لعائلة شحادة قرب مدرسة النزلة في جباليا النزلة شمالي القطاع.

وتشهد حكومة الاحتلال انقساما حادا حول ورقة وقف إطلاق النار مع لبنان، المقرر أن يعلنها بايدن، مع نظيره الفرنسي ماكرون اليوم.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن خيبة أمل يعيشها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وسط تلقّيه انتقادات للتسوية مع لبنان، مشيرةً إلى أنّه “يعتزم بدء محادثات مع المعارضين”.

بينما قال وزراء في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة نفسها، إن ثمة أسبابا معقدة وسرية تدفع إسرائيل لاختيار اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان رغم عيوبه.

العميد احتياط في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تسفيكا حايموفيتش، قائد الدفاع الجوي سابقاً، أشار إلى أن هناك نقاشا عامّاً أولاً حول هذا الاتفاق؛ “هل هو نجاح أو استسلام”.

من جهته، أعلن وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن جفير، معارضته هذه الخطوة، واصفاً إياها بـ “الفشل التاريخي” أمام حزب الله.

ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إيقاعها 20 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في عمليات منفصلة، نفذتها في محاور قتال مختلفة في قطاع غزة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها بقذائف “الهاون” تجمعات جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط نادي خدمات جباليا شمالي قطاع غزة.

وأكدت السرايا، أنّ مجاهديها خاضوا في وقتٍ سابق اليوم، اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال في منطقة الشيماء غرب بيت لاهيا،

ونشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد لاستهدافها تموضعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في “محور نتساريم” بصواريخ “حاصب 111”.

https://twitter.com/AlMayadeenNews/status/1861043441259430399?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1861043441259430399%7Ctwgr%5E1888a89baf4dfa31b7c5d6a2447bc80a6c328574%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almayadeen.net%2Fnews%2Fpolitics%2FD8A7D984D985D982D8A7D988D985D8A9-D8A7D984D981D984D8B3D8B7D98AD986D98AD8A9-D8AAD988D982D8B9-20-D8ACD986D8AFD98AD8A7-D984D984D8A7D8ADD8AAD984D8A7D984-D8A8D98AD986-D982D8AAD98AD984-D988D8ACD8B1D98AD8AD

من جانبها، واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” عملياتها في الجبهة الشمالية وعمق دولة الاحتلال.

 وفي إطار معركة “أولي البأس”، أصدرت غرفة عمليات المقاومة أمس 21 بيانا حول عملياتها، التي تضمنت التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.

تضمنت العمليات استهداف قوة اسرائيلية، تحصنت بأحد المنازل في أطراف قرية البياضة، وتدمير المنزل عليها، استهداف تجمع لجنود العدو في أطراف بلدة دير ميماس، وتجمع اليات بمدينة الخيام، وآخر جنوبي بلدة إبل السقي، استهداف قاعدة شراجا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، استهداف مدينة نهاريا، بصليةٍ صاروخية، استهداف تجمع جنود عند مثلّث دير ميماس– كفركلا،  وآخر في مستوطنة أفيفم، وثالث عند الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الخيام، واستهداف تجمع رابع في مستوطنة ميرون مرتين، استهداف نقطة تجمع لآليات العدو الإسرائيلي وبطارية مدفعية في بلدة يارين، بمحلقة انقضاضية، استهداف معسكر الفوران (قاعدة لتمركز القوات البريّة وجاهزية على الاتجاه السوري) في الجولان السوري المُحتل للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية، فضلا عن استهدافات أخرى ناجحة، حققت أهدافها.