لا زال الموقف المصري حذرا تجاه “الإدارة السورية الجديدة” أو إدارة الأمر الواقع، كما يفضل البعض تسميتها، والتي تكونت عقب سقوط النظام السوري من عناصر سبق وانتمى أغلبها لداعش أو جماعات منبثقة عنه.
في الرياض، اجتمع وزراء الخارجية العرب؛ لبحث مستقبل سوريا، وحذر وزير الخارجية المصري، من أن تصبح سوريا “مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية”.
في القاهرة، أقر مجلس النواب أمس 40 مادة من مواد قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بينها المادة المتعلقة بضوابط مراقبة حسابات السوشيال ميديا والمحمول.
في القاهرة أيضا، قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن موكله المهندس يحيى حسين عبد الهادي البالغ من العمر 71 عاما، والمحبوس احتياطيا، تعرض لأزمة قلبية مجددا قبل أيام وأنه وأسرة عبد الهادي علموا بالأمر من خلال الزيارة الشهرية.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية الراحلة والمرتقبة خلال أيام.
وزير الخارجية يلتقي بنظرائه العرب ويحذر من تحول سوريا “مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية”
شارك وزير الخارجية دكتور بدر عبد العاطي أمس الأحد، في أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا، جرى في العاصمة السعودية الرياض، والتقى على هامشه بوزراء خارجية تركيا وألمانيا والسعودية والبحرين.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير تميم خلاف، قال إن الوزير شدد على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، بحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازًا لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة، دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.
كما أدان عبد العاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراضي سورية، مشيرًا إلى رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي، داعيًا إلى ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي السورية التي احتلتها واحترام اتفاقية فض الاشتباك.
ورصد موقع قناة الحرة نشر الصفحة الرسمية للخارجية المصرية 12 صورة للوزير خلال الاجتماع خلال لقاءاته أو مصافحته لنظراء له، بينهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والسعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني. كما نشر الحساب صورا للوزير مع وزيرة خارجية ألمانيا نالينا بيربوك، ووزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، والمبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.
بينما لم يشر الحساب الرسمي إلى أي لقاء، جمع عبد العاطي وأسعد الشيباني، وزير خارجية “الإدارة الجديدة” في سوريا.
الجنادي: المهندس يحيى حسين عبد الهادي تعرض لأزمة قلبية هي الثانية خلال شهر
قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن موكله المهندس يحيى حسين عبد الهادي تعرض لأزمتين قلبيتين خلال شهر.
وأضاف أن عبد الهادي الذي تجاوز عمره السبعين، والذي سبق له أن أجرى عملية “قلب مفتوح”، تعرض لأزمة قلبية يوم 27 ديسمبر الماضي، ونقل لتلقي العلاج في المستشفى وخرج عصر يوم 1 يناير الجاري.
الجنادي قال، إن المعلومات حول الأزمة القلبية الجديدة “علم بها من أسرته، خلال الزيارة الشهرية لعبد الهادي في محبسه”.
وناشد الجنادي النائب العام إخلاء سبيل عبد الهادي، أو “استبدال الحبس الاحتياطي بأي من التدابير الاحترازية”، وهو الطلب الذي تم تقديمه بشكل رسمي مطلع ديسمبر الماضي.
كان عبد الهادي أصيب بأزمة قلبية يوم 22 نوفمبر 2024، و”نقلته حينها إدارة السجن إلى المستشفى، وأودع العناية المركزة لتلقي العلاج، وأعيد إلى محبسه مجددا يوم 27 من نفس الشهر”، بحسب الجنادي.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس عبد الهادي على ذمة تحقيقات في اتهامات بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر إشاعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية” في أغسطس الماضي.
“النواب” يقر 40 مادة جديدة من قانون الإجراءات الجنائية.. ويوافق على ضوابط مراقبة السوشيال ميديا والمحمول
وافق مجلس النواب أمس على المواد من 62 وحتى 102 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.
ورفض المجلس حذف إمكانية منح مأموري الضبط القضائي المنتدبين، حق استجواب المتهم في الأحوال التي يخشى فيها فوات الوقت.
وتقضي المادة 63 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بأنه “يجوز تكليف أحد معاوني النيابة العامة لتحقيق قضية بأكملها.. كما يجوز لعضو النيابة العامة من درجة مساعد نيابة عامة على الأقل، أن يندب أحد مأموري الضبط القضائي للقيام بعمل معين أو أكثر من أعمال التحقيق، عدا استجواب المتهم.. ويكون لمأمور الضبط القضائي المندوب في حدود ندبه كل السلطات المخولة لمن ندبه، وله أن يٌجري أي عمل آخر من أعمال التحقيق، وأن يستجوب المتهم في الأحوال التي يخشى فيها فوات الوقت، متى كان متصلا بالعمل المندوب له ولازما في كشف الحقيقة”.
وكان النائبان عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وأحمد عبد العظيم، قد طالبا بحذف تمكين مأمور الضبط القضائي من استجواب المتهم، الواردة في الفقرة الثالثة، كونه من أعمال التحقيق، لا يختص به إلا النيابة العامة أو قاضي التحقيق، معتبرين إياها توسعا في صلاحيات مأموري الضبط القضائي، بقولهم: “فكرة العجز والعدد في عدد أعضاء النيابة أمر في يد الدولة، من حقنا أن يكون الجهاز القضائي مستوفٍ، وإلا يتسبب بطلا في إجراءات العدالة”.
كما رفض المجلس مقترحاً بحذف المادة (٦٧) التي تقضي بالحفاظ على سرية التحقيقات، بينما وافق على المادة 75، والتي نصت على أن تفتيش المنازل وملحقاتها عمل من أعمال التحقيق، ولعضو النيابة العامة أن يفتش في أي مكان في حيازة المتهم، ويضبط ما فيه من الأوراق والأشياء، وكل ما يحتمل أنه استعمل في ارتكاب الجريمة أو نتج عنها أو وقعت عليه، وكل ما يفيد في كشف الحقيقة.
كما أقرت المادة 79، بأنه يجوز لعضو النيابة العامة، بعد الحصول على إذن من القاضي الجزئي، أن يصدر أمراً بضبط جميع الخطابات، والرسائل، والبرقيات، والجرائد والمطبوعات، والطرود، وأن يأمر بمراقبة الاتصالات السلكية واللا سلكية، وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها المختلفة غير المتاحة للكافة، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصية أو المسموعة أو المصورة على الهواتف أو الأجهزة أو أية وسيلة تقنية أخرى.
الحرب على غزة والضفة
في اليوم الـ465 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نقلت وكالة شهاب للأنباء عن موقع “حدشوت حموت” الإسرائيلي، قوله إن مبنى في قطاع غزة انهار على قوات إسرائيلية بعد تفجيره، وإن مروحيات تجلي الجرحى إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة لطائرة مروحية للاحتلال تجلي جنودا مصابين من قطاع غزة صباح اليوم.
وذكرت وسائل إعلام، أن 3 جنود قتلوا وأصيب 10 من لواء “ناحال” بعد انهيار المبنى عليهم في شمال القطاع.
فيما أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني، وإصابة 5 آخرين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف فلسطينيين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل شبكة الجزيرة، إن 13 فلسطينيا استشهدوا؛ جراء غارات إسرائيلية متفرقة على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي استشهاد وفقدان 5 آلاف شخص، بعد 100 يوم على العملية الإسرائيلية شمالي القطاع.
ونقلت منصات إعلامية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 5 فلسطينيين خلال اقتحامه مخيم العين بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتناقلت وسائل إعلام تصريحات أمريكية متتالية؛ بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة تبادل للاسرى، وأكد البيت الأبيض، أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، فيما قرر الوفد الإسرائيلي البقاء في الدوحة بعد محادثات وصفت بالمثمرة.
بينما أعاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نشر مقطع فيديو لبروفيسور أمريكي، يحقر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة ويصفه بـ”السافل العميق” على حسابه بمنصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال.
جبهة اليمن.. الاحتلال يعترض مسيرة يمنية
قال الجيش الإسرائيلي، إن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيّرة، أطلقت من اليمن باتجاه “جنوب إسرائيل”.
