بينما ينسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم ـ الذي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شهور، إنه لن ينسحب منه ــ وتؤكد حماس عبر تسليم استعراضي للأسرى، أنها لا زالت “اليوم التالي لغزة”، يتواصل استفزاز التصريحات غير المسئولة، من رئيس حكومة الاحتلال هذه المرة، بعد جولات “حليفه” ترامب في هذا المضمار.

في القاهرة، يستأنف مجلس النواب اليوم مناقشاته لقانون الإجراءات الجنائية، الذي لقي الكثير من الانتقادات القانونية والحقوقية، خلال الفترة الماضية.

وفي القاهرة أيضا، أعلنت أمانة “الحوار الوطني” عن ضم أربعة أعضاء جدد، من مشارب واتجاهات مختلفة، أبرزهم النائب المستقل ضياء الدين داود.

وكشف تقرير لـ”ميرسك” شركة الشحن الرائدة عالميا، أن الملاحة في قناة السويس لن تستعيد عافيتها قبل منتصف العام .

وفي بيان مشترك، دعت 43 منظمة حقوقية للكشف عن مكان احتجاز الشاعر والناشط السياسي التركي المصري الأصل عبد الرحمن يوسف القرضاوي الذي سلمته حكومة لبنان لسلطات أبوظبي قبل شهر تقريبا.

وأثار رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، الجدل مجددا مع إعلانه ألا فرصة لـ”المؤتمر الوطني” للمشاركة في الحكم على أشلاء السودانيين، حسب تعبيره.

وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

“النواب” يعود اليوم لمناقشة “الإجراءات الجنائية”

البرلمان
مجلس النواب

يعقد مجلس النواب، جلساته العامة ابتداء من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء، ويناقش خلالها مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، ففي جلسة اليوم يناقش المواد من ٢٧٧ إلى ٣٣٨، والمواد من ٣٣٩ إلى ٣٩٨ بجلسة يوم الاثنين، والمواد من ٣٩٩ إلى ٤٦٤ بجلسة يوم الثلاثاء.

وحسب تقرير اللجنة التشريعية، فإن القانون يتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، ويحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي.

وأضاف التقرير: “القانون يحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري، بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه”.

كان سبعة من المقررين الخواص لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قدموا مذكرة إلى الحكومة المصرية بشأن قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وصفته بالمعيب، بينما قالت “منظمة العفو الدولية” و”ديجنِتي” و”هيومن رايتس ووتش” و”لجنة الحقوقيين الدولية” إن على “مجلس النواب” المصري رفض مشروع القانون، قائلة إنه في حال اعتُمد مشروع القانون، سيقوّض حماية حقوق المحاكمة العادلة التي أُضعفت أصلًا في مصر، ويزيد تمكين موظفي الأمن المنتهِكين.

بينهم داود وحمزاوي.. أربعة أعضاء جدد في “أمناء الحوار الوطني”

الدكتور ضياء رشوان
الدكتور ضياء رشوان

من أجل تمثيل أوسع، وافق مجلس أمناء الحوار الوطني على توسيع عضويته، حسب أمينه العام دكتور ضياء رشوان، لينضم إلى المجلس النائب “المستقل” ضياء الدين داود، وأستاذ العلوم السياسية دكتور عمرو حمزاوي، فضلا عن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، عن حزب حماة الوطن، والنائب إيهاب الطماوي، عن حزب مستقبل وطن.

رشوان رحب بالمنضمين، ووصفهم بـ”الرموز”، قائلا إن مصر تمر بمرحلة دقيقة، وتواجه تحديات كبرى “تستلزم مزيدا من توسيع المساحات المشتركة بين كل أبنائها المخلصين” حسب تعبيره في بيان صدر عن مجلس أمناء الحوار.

حمزاوي من جهته، اعتبر أن المرحلة الأولى للحوار الوطني حققت العديد من الخطوات الإيجابية على الساحة، وخلقت حوارات حقيقية بعدد من الملفات المهمة أبرزها قانون الانتخابات والملف الحقوقي والإصلاح الاقتصادي.

“ميرسك”: حركة الملاحة في قناة السويس لن تنتعش قبل منتصف العام

قالت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك، إنها لا ترى أن حركة الملاحة في قناة السويس ستنتعش قبل منتصف العام، حسب بيان مرفق بنتائجها المالية لعام 2024.

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة فينسنت كليرك، في تصريحات صحفية موقف الشركة العملاقة في مجال الشحن، قائلا: “لا أعتقد أننا قريبون من إجراء تغيير بالعودة إلى البحر الأحمر؛ لأن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الوضع في الشرق الأوسط”.

وعبر عدد قليل من السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة البحر الأحمر بأمان، بعد أن أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، أنهم سيستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل فقط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

لكن شركات الشحن العملاقة— مثل ميرسك، وإم إس سي، وميتسوي أو إس كيه— لا زالت تتجنب المرور عبر البحر متذرعة بالمخاطر الأمنية.

43 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي

عبد الرحمن يوسف القرضاوي
عبد الرحمن يوسف القرضاوي

أعربت 43 منظمة حقوقية مصرية وعربية ودولية، عن قلقها البالغ إزاء الاختفاء القسري للشاعر التركي المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وغياب أي معلومات حول الإجراءات القانونية المتعلقة به، أو مكان احتجازه، أو وضعه الصحي، وذلك بعد ترحيله من لبنان إلى الإمارات في 8 يناير الماضي.

وقالت المنظمات في بيان مشترك، إن “أفراد أسرة القرضاوي وممثليه القانونيين لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ترحيله، كما لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا، يوضح وضعه القانوني أو ظروف احتجازه”.

ودعت المنظمات إلى “احترام مبادئ الشفافية وسيادة القانون، مطالبين بالإفصاح عن مكان احتجازه، ووضعه القانوني، وظروف اعتقاله، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والتزامات دولة الإمارات بضمان الإجراءات القانونية وحقوق المحاكمة العادلة”.

وضمت قائمة المنظمات الموقعة على البيان، المنبر المصري لحقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومركز النديم، وهيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

بالإضافة إلى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومنصة اللاجئين في مصر، ومنظمة الاتحاد من أجل الديمقراطية، ومؤسسة ديوان الديمقراطية، والمركز العربي لدراسات القانون والمجتمع، ومعهد أندلس للتسامح ومناهضة العنف.

“البرهان” يدعو “المؤتمر الوطني” للابتعاد عن المزايدات السياسية: “لا فرصة ثانية للحكم على أشلاء السودانيين”

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان

دعا رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، المؤتمر الوطني “المحلول” للابتعاد عن المزايدات السياسية. وأضاف: “لا فرصة ثانية للحكم على أشلاء السودانيين في هذه المرحلة، وإلا لن يكون هناك فرق بينكم وقحت أو تقدم”.

وقال إذا أراد المؤتمر الوطني أن يحكم عليه، أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.

وتابع البرهان، في ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول خريطة الطريق للحوار السوداني السوداني في بورتسودان: “رسالتي” لـ”قحت” -اختصار لما يسمى قوى الحرية والتغيير-، و”تقدم” – تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية-، مثلكم مثل المؤتمر الوطني “الحزب الحاكم خلال حكم عمر البشير”، لن تعودوا للحكم، فأنتم ساندتم، من يقتل السودانيين، وأنتم وهم سواء.

من جهته، أصدر المؤتمر الوطني بياناً، اتهم فيه البرهان بالتزلف والتقرب، لما وصفه بالقوى “المتهالكة الهشة”، في حين وجه عدد من قيادات تقدم انتقادات لخطاب البرهان.

وقال البرهان، إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة لاستكمال مهام الانتقال، مضيفاً “الحكومة القادمة يمكن تسميتها بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”.

وتابع: “بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء؛ ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل”.

ووجه البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية ما دام هو سوداني.

وأضاف: “نحن لا نعادي الناس؛ بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.

وكان عدد من القنصليات السودانية في الخارج قد منعت عددا من القيادات السياسية والمدنية من إصدار الجوازات، أو تمديدها بحجة البلاغات المفتوحة في مواجهتها.

الحرب على غزة والضفة.. نتنياهو يكرر: “سنقضي على حماس” وينسحب من نتساريم

في اليوم الـ 22 لسريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والـ23 لعملية السور الحديدي ضد الضفة، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواتهم بالكامل من محور نتساريم وفقا لترتيبات المرحلة الأولى من الاتفاق.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية، قولها إن رئيس الوزراء نتنياهو قد يسعى إلى وضع عراقيل تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت وسائل إعلام محلية، إن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها عقب اجتماع عدد من قيادتها بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، إنّ “مشروع المقاومة يتقدم على مستوى المنطقة”، مشيدةً بـ”الدور التاريخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق”.