انتهت أمس القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض استباقا للقمة الطارئة المقرر عقدها، 4 مارس، دون أن يصدر بيان رسمي عنها، إذ اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالقول إن اللقاء كان ودياً وأخوياً، وإنه شهد مشاورات حول الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية.
في العاصمة الأردنية، قال مصدر أمني، إن المدعي العام قرر اعتبار أن المصرية “آية عادل انتحرت”، وأنها هي من ألقت بنفسها من الدور السابع، دون تدخل الزوج.
وفي القاهرة، أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد الثلثي لنادي القضاة، مساء أمس الجمعة، فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة النادي بالتزكية.
في القاهرة أيضا، تفقد وزير الإسكان تنفيذ أعمال الطرق والمرافق في منطقة شمس الحكمة، وهي المنطقة البديلة للمتواجدين في أراضي رأس الحكمة، المقرر تطويرها بشراكة مصرية إماراتية.
وفي غزة، بدأت مراسم “التبادل السابع” بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة، حيث من المقرر الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين، وفي المقابل تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
الرئاسة: السيسي يعود لأرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي بالرياض

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي عاد “بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد إجراء سيادته زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، والمشاركة في اجتماع غير رسمي بالرياض حول القضية الفلسطينية بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين”.
ولم يكشف المتحدث عن نتائج الاجتماع، أو مخرجاته، كما لم يصدر بيان عن القمة التي وصفتها وكالة الأنباء السعودية، بأنها “لقاء أخوي تشاوري”.
وقال مصدر مقرب من الحكومة السعودية، إنّ القمة “انعقدت واختتمت بعد ظهر الجمعة، مشيرا إلى “غياب” سلطنة عمان عنها.
ونشرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية صورة للمشاركين في القمة التي عقدت في الرياض، من دون أن تحدد مكانها أو جدول أعمالها.
وظهر في الصورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومستشاره للأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والملك الأردني عبد الله الثاني وولي عهده الأمير حسين بن عبد الله، بالإضافة الى رئيس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الخميس، إن اللقاء يأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة”، وأن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك، ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة”.
المدعي العام الأردني قرر اعتبار آية عادل “ألقت بنفسها” بعد الاطلاع على فيديوهات توثق الحادث
قال مصدر أمني أردني، إن قضية السيدة المصرية المتوفاة قبل أيام آية عادل تم إرسالها ومعها فيديوهات، وثقت الحادث، للمدعي العام الذي قرر، أن “آية عادل انتحرت، ولم يقتلها زوجها”، معتبرا أن السيدة ألقت نفسها، فيما جرى توقيف الزوج “وهو مصري” عن تهمة الإيذاء البسيط قبل إلقائها لنفسها.
وأضاف المصدر، أن إدارة حماية الأسرة تولت رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر واستلامهما.
كان زوج آية المقيم في الأردن، أعلن وفاتها عبر حسابه على “فيسبوك”، كاتبا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل إثر حادث مروع. ربنا يرحمها ويغفر لها، ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا”.
لكن أسرة آية شككت في رواية الزوج، ووجهوا له اتهامات بالتورط في مقتلها، مطالبين بالتحقيق في ملابسات الوفاة.
ووفقًا لوسائل إعلام مصرية، أشار تقرير الطب الشرعي إلى “تعرض آية لإصابات متعددة قبل سقوطها”، شملت جرحًا قطعيًا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة ونزيفًا شديدًا، وإصابات في الفخذ الأيسر والساق.
وأفاد جيران آية عادل بتعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها في بيان، أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل أيام من الحادث.
وكانت آية فنانة تشكيلية ناجحة، في منتصف الثلاثينات، بينما يعمل زوجها كريم خالد في مجال التنمية وقضايا العنف ضد المرأة.
انتهاء انتخابات التجديد الثلثي لـ”نادي القضاة”.. و”قايد”رئيساً بالتزكية

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنادي قضاة مصر، برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق، مساء أمس الجمعة، النتائج النهائية لانتخابات مجلس إدارة النادي، التي أسفرت عن فوز المستشار أبو الحسين قايد بمنصب رئيس النادي بالتزكية، إلى جانب انتخاب 6 أعضاء جدد لمجلس الإدارة.
وكان سبعة مرشحين على مقعد رئيس النادي أعلنوا انسحابهم، ليذهب المقعد لرئيس النادي الحالي، ما اعتبره مراقبون انعكاساً لـ” توافق داخل الهيئة القضائية على استمراره في منصبه”.
انتخابات التجديد الثُلثي لنادي قضاة مصر، جرت على مقعدين بمجلس الإدارة للمستشارين، ومقعدين لرؤساء المحاكم والقضاة، ومقعدين لأعضاء النيابة العامة، بخلاف مقعد الرئيس.
وزير الإسكان يتفقد أعمال الطرق والمرافق لـ”شمس الحكمة”

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا صباح اليوم السبت، بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة.
استعرض “الشربيني”، موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضي البديلة بمنطقة شمس الحكمة، والتي تم تخصيصها لأصحاب “التواجدات بمنطقة رأس الحكمة”.
كان رئيس الوزراء أعلن في فبراير الماضي، أن مصر والإمارات وقعتا عقدا لتطوير وتنمية مدينة “رأس الحكمة” الجديدة باستثمارات، تقدر بنحو 150 مليار دولار، تتضمن 35 مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا للحكومة المصرية خلال شهرين، منها 11 مليار دولار إسقاط ديون، وينص العقد على أن تحصل مصر على 35% من إجمالي أرباح المشروع.
حرب غزة والضفة ولبنان.. اليوم “تبادل سابع للأسرى” واستعدادات استثنائية في بيروت لجنازة نصر الله

في اليوم الـ35 لسريان اتفاق وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال، وفصائل المقاومة، والـ36 لعملية السور الحديدي ضد الضفة الغربية، أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام التابعة لحماس، أنه سيتم اليوم السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى، وفي المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسيرا فلسطينيا.
وقال مصدر مطلع، إن “كتائب القسام سلّمت جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس إلى الصليب الأحمر”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني، وإنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل.
وأضافت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.
وأكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، ما دام الاحتلال ملتزما به.
وأشارت إلى أن الضمان لإتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وقالت إنه مضى 33 يوما من المرحلة الأولى، دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.
في الضفة الغربية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلاً بقذيفة أنيرجا في بلدة ياصيد شمال نابلس، وذلك بعدما حاصرته لساعات.
كما داهمت منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع المواطنين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياتها.
وفجر السبت، نشرت كتيبة طولكرم في كتائب القسام، أنّ “معركتنا مع العدو طويلة وسلاحنا لن يسقط ودماء مجاهدينا ستتحوّل إلى نارٍ تحرق المعتدين”،
وذلك ردّاً على الزيارة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، إلى طولكرم، وإيعازه تعليمات بتنفيذ عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، قالت كتائب القسام، على لسان قائدها في كتيبة طولكرم، إنّ “رسالتنا للعدو وعلى رأسه الإرهابي نتنياهو، بأنّ كلّ محاولات وأد المشروع الجهادي ستبوء بالفشل، والقادم أدهى وأمرّ.
وأفادت محافظة طولكرم، بأنّ عدد النازحين عن مخيمي طولكرم ونور شمس بات أكثر من 16 ألفاً، منذ بدء العدوان على شمالي الضفة الغربية.
واستشهد 12 مواطناً بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدمِ آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
بالتزامن، باشر مستوطنون، صباح الأربعاء، توسعة إحدى البؤر الاستيطانية قرب حاجز “تياسير” شرقي محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
فيما قرّر “الجيش” الإسرائيلي نشر 3 فرق جديدة لتعزيز قواته في الضفة عقب عملية “بات يام”، حيث وقعت انفجارات في 3 حافلات في نقاط متعددة، جنوبي “تل أبيب”، مساء الخميس، بحسب ما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
في العاصمة اللبنانية بيروت، تستعد الضاحية الجنوبية لمراسم تشييع استثنائي، للأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين الذي انتخب أمينا عاما بعد نصر الله، واستشهد بعدها بأيام.