كتبت- دعاء عبد المنعم وإيمان رشدي
نماذج تستحق، أن توصف بالتميز، والأحقية في مسار يمتد لقرون من كفاح نسوي حقيقي، خاضته المرأة المصرية، ببوصلة سليمة، وكان هدفه دوما صناعة واقع أفضل، بمساهمتها في أدوار متعددة من السياسة إلى الاقتصاد، ومن عالم الأعمال إلى الطب وبينهم الكثير والكثير من مجالات العمل الجاد والدؤوب، بل والشاق كما يوصفه البعض، ما يجعلهن مستحقات لقراءة منصفة في سجل النسوية المصرية 2024. وجدير بهن التنويه في هذا الشهر الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة “8 مارس”.
في السطور التالية نماذج لسيدات مصريات، استطعن دونما صخب، ولا إساءة لشخص أو فريق أو جنس، أن يصنعن فارقا حقيقيا في مجتمعنا.
منى ذو الفقار.. الأقوى
محامية وناشطة حقوقية تم تصنيفها من أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2024 في مجلة فوربس الشهيرة ، حيث حصلت على المركز 43 ذو الفقار وشركائها، مجموعة إي إف جي القابضة.
وهي شريكة مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة تنفيذي، لمكتب ذو الفقار وشركائها للمحاماة، ومجموعة إي إف چي القابضة، حصلت ذو الفقار على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وماجستير قانون جامعة المنصورة 1980. تتولى عضوية كل من منظمة الاتصالات الدولية للسكان ومجلس الأعمال المصري الأمريكي وعضوية مجلس إدارة شركة أوراسكوم منذ 2023. ورئيسة الجمعية المصرية لتحسن صحة المرأة.
وهي من أكبر داعمي المرأة ونصرة حقوقها، وساهمت في صياغة القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة، حيث شغلت منصب نائبة رئيس لجنة الخمسين التشريعية لوضع الدستور لعام 2014، وكانت اللجنة المسئولة عن صياغة دستور جديد، وكانت ممثلة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وتولت منصب نائبة رئيس اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان 2008 و2013. ورئيسة اللجنة التنفيذية في مكتب الشلقاني للمحاماة بين 2006 و2009. وعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بين 2004و2012. وعضوية المجلس القومي للمرأة بين 2000 و2006.
ولها دور بارز في ريادة الأعمال والتنميةـ حيث ساهمت بالكثير في تمويل المشروعات وإتمام الصفقات وعمليات الاندماج والاستحواذ، ومن ضمن أهم الصفقات إتمام أول شراكة بين القطاع العام والخاص، فيما يتعلق بالصرف الصحي في القاهرة في 2010، وتابعت صفقة بيع أوراسكوم القابضة لمواد البناء لمجموعة لافارج الفرنسية. وهي رئيسة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر منذ 2015، ورئيس مجلس إدارة المجموعة المالية هيرميس منذ 2008، ومؤسسة التضامن للتمويل الأصغر.
هبة راشد.. مرسال الخير
مؤسِسة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال الخيرية، واحدة من أنجح تجارب العمل الأهلي في مصر.
تعد من أبرز الشخصيات النسائية في العمل الخيري، وخاصة فيما يتعلق بالجمعيات المهتمة بمعالجة محدودي الدخل.
بدأت هبة والتي تخرجت من كلية الألسن وحصلت على الماجستير، إنشاء مرسال من خلال مكتب غرفتين وصالة وموظفين اثنين، ومبلغ 20 ألف جنيه من متبرع عابر، حتى وصلت إلى 530 موظفًا بعد 10 سنوات وميزانية زادت العام الماضي فقط عن 700 مليون جنيه، فيما بلغت ذميزانياتها المجمعة خلال السنوات الماضية المليارات.
خلال مسارها حصلت هبة على تكريمات وأوسمة وشهادات تقدير من جهات كثيرة، منها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ضمن السيدات الأكثر تأثيرًا عام 2020، وتكريمات من السفارات المختلفة كالألمانية والهولندية.
كما حصلت على جائزة صديق المهاجرين من منظمة الهجرة الدولية إحدى وكالات الأمم المتحدة، وتم انتخابها عضوا في مجلس التحالف الوطني للعمل الأهلي.
ياسمين الحاجري.. المرأة سند وتمكين
المديرة التنفيذية لجمعية سند للرعاية الوالدية البديلة، والتي تهدف إلي تحسين أوضاع الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وتم اختيارها للمرة الثانية ضمن قائمة “أبطال الاستدامة المائة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” لعام 2024، لمجهوداتها في تطبيق الاستدامة في تنمية المجتمع.
حاصلة على بكالوريوس إعلام قسم صحافة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، كما درست علم النفس وإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وهي نائب المدير التنفيذي وعضو في جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام.
وفي عام 2017، تم اختيارها لقيادة وحدة المشاريع الاستراتيجية لمتابعة ودعم تنفيذ استراتيجية وطنية نحو “حياة كريمة لكل يتيم”.
ولها دور بارز في النشاط التطوعي، وشاركت في مؤسسات وجمعيات مختلفة، تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب الأقل حظا، وتمكين الأسر الفقيرة، والمشاركة في حملات ضد المخدرات. كما شاركت في العديد من حملات التبرع للاجئين في فلسطين ولبنان.
رانيا محمود فهمي.. الأطفال يستحقون بيئة آمنة
المدير التنفيذي لمؤسسة بناتي، تعمل كمحامية معنية بالقضايا الحقوقية والأطفال وكاتبة لها العديد من المقالات المتعلقة بأحدث التعديلات القانونية لقانون الاجراءات الجنائية وغيره، سبق أن عملت كمستشارة العدالة للأطفال لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ومستشارة معنية بالأحداث “صغار السن” لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
رانيا هي صاحبة دور ريادي في مساعدة وتمكين الاطفال بلا مأوي ومن هم في خطر وغيرهم ممن حرموا من الرعاية الاسرية عن طريق تمكينهم من خلال برامج تأهيلية تساعدهم على النمو في بيئة آمنة.
نور إمام.. تحدي المحظورات
رائدة أعمال في التكنولوجيا النسائية، تعمل أخصائية ولادة. وهي تركز في مجال الصحة الجنسية المتعلقة بالصحة الإنجابية، والوعي الجنسي، ومواضيع تعتبر غالباً من المحظورات بالنسبة للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أسست شركة MOTHER BEING، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي فيها، والشركة مختصة بالتكنولوجيا النسائية، وتقدم خدمات تدمج ما بين عمل العيادة وكمنصة رقمية، بهدف تحسين وصول المرأة إلى الرعاية الصحية من خلال التكنولوجيا.
وتهدف إلى تمكين النساء من معرفة أجسادهن، وتسهيل الوصول إلى معلومات موثوقة حول وسائل منع الحمل، ومساعدتهن على التعامل مع القضايا الحساسة دون الشعور بالعار.
مي زين الدين.. عن القادرين باختلاف
مؤسسسة ورئيسة مؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف منذ ٢٠١٢ حتى الآن.
عام 2022 ترأست زين الدين لجنة تطوير كرة السلة للكراسي المتحركة في مصر تحت مظلة اللجنة البارالمبية المصرية، وحققت نجاحًا بتكوين أول فريق للسيدات والناشئات في مصر.
ومؤخرا شغلت منصب الرئيس الإقليمي لقطاع شمال إفريقيا عن منظمة IWBF منذ مارس 2023.
بعد حادثة ابنها– الحسن ١٨ سنه– في 2011، وإصابته بشلل نصفي، تفرغت لمجال ريادة الأعمال والتنمية لخدمة المجتمع والأشخاص ذوي الاختلافات الجسدية من خلال مؤسسة الحسن، والتي قامت بتأسيسها مع مجموعة من الأهل والأصدقاء في 2012
قامت مؤخراً بتأسيس أكاديمية الحسن للرياضة؛ ليمثل كيانا رياضيا تحت رعاية مؤسسة الحسن، وهي تستثمر بشكل أساسي في تنمية الناشئين (إناث وذكور) في مختلف الرياضات مع التركيز بشكل خاص على كرة السلة للكراسي المتحركة.
لمياء الفضالي.. الريادة الرقمية
طبيبة أسنان وعضو هيئة تدريس بكلية طب الأسنان جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة وحاصلة على الدكتوراه في طب الأسنان من جامعة القاهرة.
فازت لمياء بجائزة أفضل مدرب على مستوي العالم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالصين التي نظمتها شركة هواوي، وهي أول من يفوز بتلك الجائزة من خارج تخصص علوم الحاسب وواحدة من خمس سيدات فقط ضمن 24 فائزا عالميا.
رائدة في طب الأسنان الرقمي والذكاء الاصطناعي، ركزت في مشوارها المهني على الابتكار وتطوير طرق جديدة في طب الأسنان،
هالة وديع.. الطبيبة التي رعت 24 ألف حالة
طبيبة أطفال ومناصرة للرضاعة الطبيعيةـ ساعدها كونها امرأة على فهم مشاعر الأمهات ومخاوفهن والصعوبات والتحديات التي تواجههن، هذا بالإضافة إلى أنشطتها المجتمعية من خلال عضويتها في الروتاري.
خلال مسيرتها المهنية، تابعت أكثر من 24,000 حالة، تمت علاجها، منها أكثر من 3,300 حالة في مستشفى العذراء الخيري.
تعاملت مع مبتسرين ناقصي النمو، كانت حياتهم مهددة بأمراض خطيرة ونقص في النمو، كان أصغرهم طفلة تزن 600 جرام، والآن أصبحت شابة تتمتع بصحة جيدة جدًا وقدرات عقلية متميزة، كما عالجت أكثر من 1,000 حالة رعاية أطفال في الحضانات الخاصة في المستشفيات الأخرى التي عملت بها.
هالة المناخلي.. امرأة في مواجهة “البصمة الكربونية”
بعد سنوات من البحث العلمي، حصلت هالة على براءة اختراع لنظام مبتكر يعالج مياه الصرف ويعيد استخدامها في ري الأشجار غير المثمرة، مما يساهم في إنشاء مساحات خضراء، تمتص ثاني أكسيد الكربون، وتساعد في تقليل البصمة الكربونية العالمية.
تقول هالة “كمهندسة ملتزمة بالاستدامة والابتكار، أومِن أن هذا العمل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في مواجهة تحديات تغير المناخ، فهو ليس مجرد حل لتنقية المياه، بل يساهم أيضًا في زيادة مستويات الأكسجين، وتقليل تلوث الهواء، ودعم الجهود العالمية لحماية البيئة.
في عام2010 حصلت على درجة الدكتوراه في علوم البيئة ”معالجة مياه الصرف”، وذلك بالطرق الفيزيائية والبيولوجية لاستخدامها في اغراض الري، ولها عدة أبحاث نشرت في العلوم البيئية على الصعيد المحلى والعالمي خلال حياتها المهنية.
يارا المصري.. سفيرة الثقافة الصينية
أصغر مترجمة مصرية تفوز بجائزة الدولة الصينية للترجمة عام 2024، والتي تعد أكبر جائزة سنوية في الصين للمترجمين والكتاب والناشرين تقدير لدورهم في الترجمة والترويج للثقافة الصينية،
درست يارا اللغة الصينية بكلية الألسن في جامعة عين شمس، وأكملت دراستها في جامعة شاندونج في مدينة جينان الصينية، وتتقن اللغتين الإنجليزية والصينية.
ترجمت العديد من القصص والشعر الصيني، ومن أشهر الكتب التي ترجمتها– مجموعة قصائد الشعر الصيني خاي زي، شيء اسمه الحجر ورياح الشمال وغيرهم.
كما فازت بالمركز الأول في مسابقة جريدة أخبار الأدب للشباب في الترجمة بعام 2016.
عزة فتحي.. معا ضد العنف الرقمي
صاحبة دور مهم في التوعية حول التأثيرات النفسية والاجتماعية للعنف الرقمي على النساء والفتيات المراهقات ودور القانون في حمايتهن.
وقدمت دكتورة عزة للعالم 10 بحوث علمية على مستوى لقى استحسانا كبيرا، وأسهمت في أكثر من 32 مؤتمرا علميا، ودربت في أكثر من 18 ورشة عمل، ومثلت مصر في 4 مؤتمرات دولية، وشاركت في 7 دورات تدريبية عالمية.
فايزة حيدر.. صعيدية في ملاعب الرجال
أول مدربة كرة قدم للرجال في مصر، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، جذبها لعب كرة القدم في الشارع، ليبدأ شغفها برياضة غير مألوفة للسيدات، لتصبح فيما بعد أول مدربة كرة قدم رجال في مصر.
فايزة الفتاه الصعيدية التي تعيش في حلوان، في الثلاثينيات من عمرها، اكتشفت موهبتها منذ الصغر.
سعت فايزة لأجل تحقيق حلمها، وهو الانضمام للعب كرة القدم، بالرغم من الصعوبات التي واجهتها، وكان أهمها رفض أمها؛ خوفا من تهديد الجد بأخذها بعد وفاة والدها.
وكانت فايزة تحرص على الذهاب لأماكن التدريب سيرا على الأقدام؛ لعدم منحها “أموال” كوسيلة للعقاب، تعرضت للكثير من الانتقادات والتنمر خلال طفولتها لكنها حققت المركز الثالث على مستوى العالم مع منتخب مصر لذوي الهمم.
رابحة فتحي.. تفعيل المشاركة السياسية للمرأة
محامية بالنقض شغلت منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الحقوقيات المصريات، وهي منظمة غير حكومية.
ينصب اهتمام رابحة فتحي على حقوق المرأة، حيث عُرفت بدورها الرائد في تفعيل المشاركة السياسية للمرأة، ودعم حقوقها السياسية والاقتصادية.
كما عملت بالشراكة مع تحالف التضامن من أجل المرأة الإفريقية، على تأسيس شبكة من المنظمات والمؤسسات النسائية في مصر لدعم بروتوكول مابوتو والتصديق عليه.
ياسمين أحمد كامل.. أفضل مخرجة
مخرجة مصرية، دخلت عالم الإخراج من خلال مسلسل– حدوتة مرة– وأثبتت نفسها بالعديد من الأعمال، وحصدت أفضل مخرجة بعام 2024.
عملت ياسمين في البداية كمخرج منفذ في اعمال سينمائية، وسرعان ما أثبتت تفوقها ونجاحها، إلى أن أصبحت من أقوى مخرجي جيلها.
ماهينور المصري.. دعم السجناء السياسيين
محامية وناشطة سياسية اشتهرت بمواقفها الداعمة لحقوق العمال والحريات، كما حصلت على جائزة لودوفيكتراريو الدولية لحقوق الإنسان، وهي جائزة تكرم بشكل سنوي محاميا، يعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما عملت على تعزيز استقلال القضاء وحقوق السجناء عن طريق تنظيم مظاهرات سلمية، ورفع الوعي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية وتنظيم الدعم للسجناء السياسيين في شكل فعاليات التضامن وجمع التبرعات.
نورة سمير حنا.. كاسرة القيود
امرأة استطاعت التغلب على الصعاب وكسر القيود التي تزداد سطوتها بالنسبة للمرأة في الصعيد، لتشكل نموذجا ناجحا، حيث أسست منتدى فتيات الصعيد لدعم فتيات الصعيد وتمكينهن، و أُطلق المنتدى في أغسطس 2024 كمنصة حوارية ثقافية ترعاها وزارة الشباب والرياضة، بهدف تعزيز قدرة المرأة على اتخاذ القرار وإدارة حياتها الأسرية والعملية، بالإضافة إلى تثقيفها وتنمية مهاراتها، مما يساهم في تنمية المجتمع ككل.
نورة من المنيا، وحاصلة على ماجستير في السياسات العامة وتقييم المشروعات التنموية من جامعة أسيوط، وحاصلة على بكالوريوس العلوم والتربية وتعمل استشاري تدريب بمؤسسة علمني التي تهدف إلي تغيير مفهوم التعليم في مصر من خلال نموذج تعليمي متطور، وهى أيضا الأمينة العامة لمؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية.
رنا أحمد عيسى.. كيفية منع تكوين البكتيريا
حصلت على جائزة لوريال يونيسكو للمرأة في العلم كجزء من زمالة مصر 2024، حيث قدمت بحثا حول كيفية منع تكوين البكتيريا على سطح القسطرة الوريدية، وهي باحثة مساعدة بمركز البحوث بجامعة بدر.
وتدور فكرة البحث حول كيفية منع تكوين البكتيريا على سطح القسطرة الوريدية، وهي مشكلة صحية تواجه العديد من المرضى في المستشفيات، حيث أثبتت الدراسات، أن ٨٨٪ من المرضى في العناية المركزة يعانون من مشاكل صحية كثيرة؛ نتيجة البكتيريا على سطح القسطرة واعتمدت على إدخال بعض التعديلات في الأدوية بالنانو تكنولوجي، لزيادة فعاليتها مدة أطول وتقليل مقاومة البكتيريا لها.
وأشارت في أحد اللقاءات إلى ضرورة وجود مرونة في المجتمع تجاه المرأة في مجال العمل، لما قد يقابلها من صعوبات، خاصة مع التزاماتها الأخرى، مثل تكوين الأسرة والأمومة، ولكن وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن المرأة قادرة على إثبات نفسها وتحقيق النجاح في حياتها المهنية والشخصية، فبداخل كل امرأة قوة لا يستهان بها. هكذا على الاقل تثبت رنا.
وهكذا يثبت كل هذا السجل النسوي أن المصريات قادرات على الخوض في كل مجالات العمل الذهني والبدني، بدءا من “البصمة الكربونية”، وليس انتهاء بكرة القدم.