سريعا احتوت وساطات من الشرق والغرب، الأزمة بين الهند وباكستان، ليتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، ويعلن ترامب أنه بصدد زيادة التبادل التجاري معهما.
في القاهرة اجتمعت “اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان” مع ممثلين عن المجتمع المدني، وناقشت اللجنة في اجتماعها الوزاري الرابع توصيات “آلية المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف”.
في القاهرة أيضاً ارتفع معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي في إبريل ليبلغ 13.9%، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وفي سياق متصل تبدأ اليوم بعثة صندوق النقد الدولي، أولى اجتماعاتها مع مسئولين حكوميين لبدء المراجعة الخامسة للاقتصاد المصري.
وأفادت تقارير بتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دار فور في السودان، وسقوط المزيد من القتلى والجرحى؛ جراء القصف المدفعي العنيف الذي استهدف معسكر أبو شوك.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
في اجتماعها الوزاري الرابع “اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان” تناقش توصيات “مراجعة جنيف “.. وتلتقي ممثلي المجتمع المدني
عقدت اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، اجتماعها الوزاري الرابع أمس السبت، برئاسة بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ومشاركة المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ووزيرا العدل والتضامن الاجتماعي.
ناقش الاجتماع التوصيات التي تلقتها مصر في إطار آلية المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف.
إلى جانب استعراض أعمال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التي عُقدت في مارس الماضي، والتي شاركت فيها مصر بفاعلية، وقدمت بيانات، استعرضت خلالها أبرز الجهود الوطنية في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
كما ناقش الاجتماع تحضيرات إعداد التقرير الرابع بشأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدنى، حيث أعرب عبد العاطي عن تقديره، لما يبذله المجتمع المدني من نشاط وجهود فى سبيل الارتقاء بالأوضاع الحقوقية ودعم التوعية المجتمعية، فضلا عن مشاركته في إعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ومتابعة تنفيذها.
المركزي للتعبئة والإحصاء: التضخم يواصل الارتفاع في إبريل
كشف بيان للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية للشهر الثاني على التوالي في إبريل ليبلغ 13.9%، مسجلا زيادة قدرها 0.3 نقطة عن المعدل المسجل في شهر مارس البالغ 13.6%، بينما تراجع على أساس شهري، بمقدار 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 1.3%.
جاء الارتفاع متوافقا مع توقعات الخبراء، الذين توقعوا، أن يبلغ معدل التضخم ما بين 13.4% و13.9% مع استمرار ارتفاع أسعار الطاقة.
ومن المتوقع، أن يصدر البنك المركزي المصري بيانات التضخم الأساسي في وقت لاحق اليوم.
وكانت لجنة تسعير المواد البترولية بوزارة البترول رفعت أسعار الوقود بنسبة تتراوح بين 11.8% و14.8% الشهر الماضي، في أول زيادة لأسعار الوقود من قبل الحكومة منذ أكتوبر 2024، وأدى رفع الأسعار زيادة الضغوط التضخمية، حسب خبراء.
بعثة صندوق النقد تبدأ اليوم “المراجعة الخامسة” للاقتصاد المصري
تبدأ بعثة صندوق النقد الدولي اليوم الأحد، أولى اجتماعاتها مع مسئولين حكوميين لبدء المراجعة الخامسة للاقتصاد المصري ضمن برنامج التسهيل الممدد مع الصندوق.
وقد وصلت البعثة إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي، ويتضمن جدول أعمالها اجتماعات مع مسئولين من البنك المركزي، ووزارات المالية، والاستثمار، والتعاون الدولي.
تأتي المراجعة الخامسة في إطار البرنامج الموقع مع صندوق النقد، بعدما وافق مطلع إبريل الماضي، على صرف الشريحة الرابعة من القرض بقيمة 1.2 مليار دولار، إثر موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للصندوق على نتائج المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية.
في مايو الماضي، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور، إن الصندوق يعمل من خلال البرنامج المخصص لمصر على 3 أهداف، هي رفع مستويات النمو، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر بالنشاط الاقتصادي، إضافة لمعالجة مشكلة التضخم.
ورفع الصندوق قبل أيام توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر بمقدار 0.2 نقطة مئوية للعامين الجاري والمقبل، في الوقت الذي خفض فيه تقديراته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل في العامين.
وتعد المراجعة خطوة مهمة نحو صرف شريحة جديدة من قيمة الثمانية مليار دولار التمويل المتفق عليه مع الصندوق في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.
تفاقم الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وسقوط العشرات إثر قصف مدفعي لـ”الدعم السريع” على معسكر أبو شوك
شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دار فور في السودان، تدهورًا حادًا في الوضع الإنساني، حيث تم التأكيد على سقوط عدد من القتلى والجرحى؛ جراء القصف المدفعي العنيف الذي استهدف منطقة معسكر أبو شوك، من قبل قوات “الدعم السريع”، وفقًا لمصادر محلية.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن ما يحدث هو قصف عشوائي يستهدف الأحياء المزدحمة بالسكان بدون تمييز، إضافة إلى طلعات متكررة للطائرات المسيّرة بالقرب من المناطق الحضرية.
وشدد البيان الرسمي لتنسيقية لجان المقاومة على استمرار القصف، مسلطاً الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان.
وتتعرض المدينة لهجمات وتوسعات عسكرية من قبل قوات الدعم السريع، منذ عدة أشهر، حسب بيان التنسيقية.
ومن جهتها، أعلنت قيادة الفرقة السادسة مشاة الفاشر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى؛ نتيجة الهجمات المدفعية التي نفذتها قوات الدعم السريع على الأحياء السكنية.
وحقق الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً في أقصى غرب أم درمان، حيث تمكن من السيطرة على أحياء منطقة البنك العقاري أمس السبت.
ويأتي هذا التقدم في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع، التي لا تزال تتواجد في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم.
الحرب على غزة والضفة.. الاحتلال يقصف خيام خان يونس مجددا وتخوفات إسرائيلية من “قرار لترامب”
في اليوم الـ 55 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر إعلامية باستشهاد 10 فلسطينيين- بينهم 5 أطفال- وإصابة 11 في قصف إسرائيلي على خيام، تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم.
ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية شرقي مدينة غزة وشمالي القطاع.
في الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على البلدات والمدن الفلسطينية، كما شنت حملات اعتقال ومداهمات يومية في مختلف مناطق الضفة.
واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، في حماية قوات الاحتلال.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد- كتيبة جنين، أنّ مقاتليها استهدفوا تجهيزات الاحتلال الإسرائيلي، ونقاط تجمّع جنوده على حاجز الجلمة بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكدة تحقيق إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأوضحت سرايا القدس، أنّ ذلك جاء في إطار الرد الأولي على اغتيال الاحتلال للشيخ القائد نور البيطاوي، وهو أحد أبرز قادة عملها العسكري في الضفة الغربية.
وانتقد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير الأمن الأسبق، أفيجدور ليبرمان، أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: “من لا يعرف كيف يهزم حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً”، مضيفاً أنّه “لا يمكن القضاء على حماس، عندما لا يزال هناك أسرى”.
وعلّق رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء احتياط، إسرائيل زيف، على صورة هروب المتنزهين من شاطئ “تل أبيب” في أثناء انطلاق صفارات الإنذار؛ بسبب الصاروخ اليمني، أمس، مؤكّداً أنّها “إشكالية جداً، تساوي ألف كلمة”.
وفي مقابلة مع “القناة الـ12” الإسرائيلية، قال زيف: “أخشى من أنّ الضرر الذي تحدثه هذه الصور ليس فقط بشأن الحصار الجوي الذي يحدث عملياً، وإنّما بشأن الإنجاز الإسرائيلي، فعندما ترى هذه الصور في وسط تل أبيب، لا يمكنك أن تتحدث عن انتصارات، وقتل حسن نصر الله والتفاخر”.
وتابع أنّ “صورة واحدة من هذه الصور تساوي أكثر من ألف كلمة، وهي تؤكّد أنّ إسرائيل لم تنتصر”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية حذرت، من أن “ينقلب” ترامب في موضوع غزة، ويطلب إنهاء الحرب.
