يتناول الكاتب والباحث شريف هلالي تقديم مقاربته لمشهدية حقوق الإنسان، ومتغيراتها منذ طوفان الأقصى، ثم تولي دونالد ترامب سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، وصولا إلى ملامح تلك المشهدية بعد مائة يوم لترامب في البيت الأبيض.

تحت عنوان “جدل ترامب، قرارات المائة يوم الأولى من الرئاسة الثانية“، يفحص الكاتب مجموعة قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ أن استلم مقعد الرئاسة في يناير 2025. 

يشير الملف إلى اتخاذ ترامب عدد من القرارات المثيرة للجدل، سواء في الداخل الأمريكي أو في الخارج، والتي لوحظ أن الكثير منها لا تتناقض مع منظومة حقوق الإنسان فحسب، بل والعدالة الدولية ككل. إضافة إلى أنها تُظهر موقفا سلبيا تجاه منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها، سواء بداعي توفير ما تتحمله الولايات المتحدة الأمريكية من نفقات أو لمواقف من المنظمة الأممية، تختلف مع ما يؤمن به ترامب وإدارته، وبشكل خاص في سياق دعمه دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

يناقش الملف عددا من أهم هذه القرارات، وكيف تؤثر على العلاقات الدولية، خاصة تجاه استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى انتهاك كل الاتفاقيات بقصف دول أخرى في المحيط العربي.

وعليه، اتخذ الملف محورين، الأول، نحو اتخاذ ترامب قرارات جاء بعضها ضد عدد من الهيئات والمحاكم، ومن أمثلتها المحكمة الجنائية الدولية، فيما اتجه بعضها إلى منظمات تابعة للأمم المتحدة سواء في المجال الحقوقي، أو في جوانب أخرى، وتأتي أهمها بصدد مجالات الصحة والبيئة والثقافة.

على المحور الثاني، ركزت بعض القرارات إزاء قضايا المهاجرين كجزء من الموقف السلبي الذي تتبناه الإدارة الأمريكية الجديدة بصدد هذا الملف.

وفي نفس السياق، فيما يتعلق بالمحور الثاني، جاءت القرارات الأخرى متعلقة بالشأن الداخلي، والتي سببت انتقادات قطاعات كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لقراءة التقرير كاملا: