العمليات العسكرية تتوسع، والجهود الدبلوماسية لا تتوقف، لكن ما ينتج عن هذه الجهود يتضاءل ويتلاشى أمام الإبادة الجارية بكثافة تحصد الأرواح دون حساب وفي مأمن من العقاب.
فمن أمريكا قال المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية، إنه “يعتقد بلا شك، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، وأن إدارة بايدن كانت تعلم، ما تفعلها حليفتها بالأسلحة الأمريكية”.
في القاهرة شددت وزارة الخارجية مجددا على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي.
وفي القاهرة أيضاً، يطرح البنك المركزي اليوم أذون خزانة دولارية قيمتها 450 مليون دولار. وستحل هذه الأذون محل أخرى مستحقة لأجل سنة قيمتها 500.6 مليون دولار.
مفوضية اللاجئين تغلق فرع الإسكندرية وتعلن نقل جميع خدمات التسجيل الخاصة بها إلى مكتب القاهرة، وغلق خدمات التسجيل بالإسكندرية في إطار تخفيض النفقات.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا.
متحدث الخارجية الأمريكية السابق: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة بأسلحتنا وكنا نعلم
قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه “من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب”.
جاء ذلك في حوار له مع بودكاست، تبثه شبكة سكاي نيوز البريطانية، مضيفاً أن “الجنود الإسرائيليين لم يحاسَبوا” على ما فعلوه في قطاع غزة.
وكشف ميلر عن وجود خلافات “كبيرة وصغيرة” داخل إدارة بايدن بشأن العلاقات مع إسرائيل.
وقال: “كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان، ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة”.
وتابع: “طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأمريكية”.
وأضاف ميلر: “دارت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، ورأيتمونا أحيانا نمتنع عن تسليم أسلحة معينة، حتى نتفاوض على استخدامها، لكننا وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية، خاصة في تلك الفترة التي وصلت بها الأمور إلى ذروتها”.
ميللر قال أيضا: “الأمر الذي أستعيده الآن، والذي سأطرحه دائما على نفسي، وأعتقد أن هذا ينطبق على الآخرين في الحكومة، هو الفترة بين نهاية مايو 2024 ومنتصف يناير 2025، عندما قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين لم يرغبوا في هذه الحرب، ولم تكن لهم أي علاقة بها”.
الخارجية المصرية: لا بد من انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب لقاء الوزير بدر عبد العاطي ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، أمس الاثنين، إن مصر تثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
كما أعرب عن تقديره، لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية تطرق في حواره مع جروسي إلى إسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي، مؤكداً أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
ومن جهته، نوه الوزير عبد العاطي، إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتاً أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار، وترفض إخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
وشدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معرباً عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.
إخلاء سبيل خمسين “محبوس احتياطياً” بينهم الشاعر أحمد سراج

أخلت نيابة أمن الدولة العليا الاثنين سبيل 50 محتجزاً على ذمة عدة قضايا أمن دولة، بينهم الشاعر أحمد سراج الذي كان محبوساً على خلفية إجرائه حواراً عبر الفيديو لصالح منصة “ذات مصر” مع ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير أشرف عمر، حول ملابسات اعتقال زوجها.
كانت النيابة وجهت لسراج تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، والإساءة لمؤسسات الدولة، وممارسة مهنة إعلامية من دون تصريح.
وألقي القبض على الشاعر والكاتب المسرحي أحمد سراج يوم 16 يناير الماضي، بالتزامن مع القبض على ندى مغيث والتحقيق معها، بخصوص الحوار ذاته، ووجهت لها تهم نشر أخبار كاذبة قبل إخلاء سبيلها بكفالة مالية.
وفي جلسات التجديد له قال سراج، إنه شارك في مسيرة ضد حكم جماعة الإخوان، وهي مصورة، كما حصل على جوائز دولية وألف كتبا ضد الإرهاب.
البنك المركزي يبيع أذون خزانة دولارية بقيمة 485.5 مليون دولار

تلقى البنك المركزي أمس الاثنين 19 عرضا بقيمة 545.5 مليون دولار؛ لتغطية عطاء أذون خزانة محلية مقومة بالدولار.
كان المركزي قد طرح هذا العطاء، بقيمة 450 مليون دولار، لأجل 364 يومًا، حيث يستحق في 2 يونيو 2026.
وتُوجَّه حصيلة هذا العطاء لسداد استحقاق لعطاء سابق، تم طرحه في 4 يونيو 2024 بقيمة 500.6 مليون دولار.
وطرح البنك المركزي المصري، الأحد، أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه، لأجلي 91 و273 يومًا، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.
وباع البنك المركزي الأسبوع الماضي، سندات خزانة بقيمة 22.69 مليار جنيه بآجال تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، وسط تراجع ملحوظ في متوسطات العائد، لتسجل 22.35% للسندات ذات الأجل لعامين، و21.77% لثلاثة أعوام، و19.25% لخمسة أعوام.
كما انخفض متوسط العائد على أذون الخزانة في عطاءات الأسبوع الماضي إلى 28.03% لأجل ثلاثة أشهر، و26.59% لأجل تسعة أشهر، فيما بلغ إجمالي ما قبله المركزي في عطاء الأذون نحو 42.95 مليار جنيه.
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغلق فرع الإسكندرية بسبب نقص التمويل
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه اعتبارًا من 15 يونيو الجاري سيتم نقل جميع خدمات التسجيل الخاصة بالمفوضية إلى مكتب القاهرة، بمدينة السادس من أكتوبر، وغلق خدمات التسجيل بالإسكندرية .
وأشارت المفوضية في بيانها، إلى أن طالب اللجوء الذي لديه موعد محدد مسبقاً في مكتب الإسكندرية بتاريخ 15 يونيو أو ما بعده، سيظل الموعد ساريًا، ولكن ستُجرى المقابلة في مكتب القاهرة.
وقالت كرستين بشاي مسؤول التواصل بالمفوضية في تصريحات إعلامية، إنه في إطار تخفيض النفقات؛ بسبب نقص التمويل الذي تعاني منه المفوضية، تقرر غلق كلي لمكتب المفوضية بالزمالك، ونقل خدمات التسجيل لمكتب المفوضية بمدينة السادس من أكتوبر، على يظل مكتب الإسكندرية يقدم الخدمات الأخرى، إلا أن خدمة التسجيل تم نقلها إلى القاهرة.
وكانت المفوضية قد كشفت من خلال موقعها الإلكتروني، أن لديها 300 ألف طلب على قوائم الانتظار بمصر.
وحذرت المفوضية في بيان سابق لها، من أن الخفض الحاد في التمويل يحرم اللاجئين الأكثر ضعفاً في العالم من الدعم الأساسي، وهم الذين يواجهون الآن مخاطر أكبر من الإساءة والفقر والإجبار على العودة إلى ديارهم.
وبسبب نقص الموارد المالية اضطرت المفوضية إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة.
الحرب على غزة.. مقتل جنود للاحتلال وصاروخ يمني جديد على مطار بن جوريون

في اليوم الـ78 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت وزارة الصحة بالقطاع باستشهاد 24 فلسطينيا، وإصابة العشرات إثر إطلاق آليات إسرائيلية النار على شبان ينتظرون المساعدات غربي رفح.
ويأتي ذلك عقب ساعات من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة؛ لإجراء تحقيق فوري ومستقل في حادث مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدات في غزة أول أمس الأحد.
وأقرّ جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول شمالي قطاع غزة أمس، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها ونصب الكمائن.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “نعزي عائلات الجنود القتلى، وقلوبنا تتألم في هذه اللحظة الصعبة”.
بينما قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، إنه صباح مؤلم؛ بسبب مقتل 3 من جنود لواء جفعاتي في غزة.
وأكدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، أنّ الجنود الـ3 قُتلوا بانفجار تشريكة عبوات في جباليا، مشيرةً إلى أنّ عملية الإجلاء، والتي استمرت لوقت طويل، ترافقت مع معركة أُصيب فيها عدة جنود إسرائيليين.
وكشفت قناة “كان” الإسرائيلية تفاصيل العملية التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية في جباليا، والتي قُتل خلالها الجنود الإسرائيليون الـ3.
وأوضحت أنّ الحدث وقع عندما كان مقاتلون من كتيبة “روتم” من لواء “غفعاتي” يرافقون إطفائية، دخلت في ساعات الصباح إلى حي في جباليا من أجل إطفاء آلية “نامِر” اشتعلت؛ نتيجة “خلل تقني”، بحسب ادّعائها.
و”أثناء خروج القوات من غزة، دخلت قافلة الآليات العسكرية إلى مكان الحادث، وإحدى الآليات تعرّضت لإصابة مباشرة، ونتيجة لقوة الانفجار، قُتل الجنود الـ3 وأصيب جنديان آخران، وتمّ نقلهما بمروحية إلى المستشفى”، وفق القناة.
من جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ بالستي من نوع “ذو الفقار”، استهدفت مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً “مطار بن جوريون”، في منطقة يافا المحتلة، وذلك “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، والانتهاكات الصهيونية بتدنيس المسجد الأقصى”.
وفي بيان له، أكد المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، أنّ العملية “حققت هدفها بدقة، وأجبرت أربعة ملايين صهيوني على اللجوء إلى الملاجئ، وأدّت إلى توقف حركة الملاحة في المطار”.