في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
وزير الخارجية دكتور بدر عبد العاطي يطير في جولة إفريقية، تتضمن خمس دول في إطار ما أسماه سياسة “الانخراط الفعال” في القارة.
محكمة جنايات القاهرة تصدر قرارا رسميا برفع اسم علاء عبد الفتاح الناشط المحبوس من قائمة الكيانات الإرهابية، ورفع القيود المفروضة عليه، وكذا خمسة آخرين.
في القاهرة أيضا، كشفت مصادر عن تأهب قطر لضخ استثمارات قدرها 4 مليارات دولار لتطوير مدينة سياحية متكاملة في الساحل الشمالي، بينما تستعد مجموعة سمو القابضة السعودية لتأسيس أول صندوق استثمار عقاري لها في مصر، وتدرس الاستثمار في منطقة وسط القاهرة.
وفي القاهرة ثالثا، أطلقت وزارة العمل حملة “سلامتك تهمنا” التي تهدف لدعم عمال الدليفري الذين يواجهون مخاطر يومية دونما مظلة تأمينية.
وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرا.
الخارجية المصرية: الوزير و30 من رؤساء القطاعات المختلفة في جولة إفريقية في إطار “الانخراط الفعال”
في بيان لها قالت وزارة الخارجية، إن الجولة التي بدأها الوزير أمس الاثنين بصحبة ٣٠ من رؤساء وممثلي كبرى الشركات المصرية في القطاعات المختلفة، من المقرر أن تشمل خمس دول بغرب إفريقيا (نيجيريا- بوركينا فاسو- النيجر- مالي- السنغال)، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتكثيف التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
وأضاف البيان، أن الجولة تأتي في إطار الحرص على مواصلة الانخراط الفعال بالقارة الإفريقية، وترسيخ أواصر الشراكة مع الدول الإفريقية الشقيقة، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي في القارة.
وكان الوزير نجح في أولى محطات الرحلة في الحصول على دعم نيجيريا لترشيح خالد العناني “وزير السياحة والآثار السابق” لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
رفع اسم علاء عبد الفتاح وآخرين من قوائم الكيانات الإرهابية
أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس الاثنين قرارا رسميا بشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية، ورفع القيود المفروضة عليه، عقب إنهاء والدته ليلى سويف إضرابها عن الطعام، بينما تتواصل الدعوات الدولية للإفراج عنه في ظل غموض مصير إطلاق سراحه.
ونشر المحامي الحقوقي خالد علي في صفحته الموثقة على فيس بوك منشورا، صدره بعبارة “وسط العتمة نور”، وهنأ أسرة علاء بالقرار.
وألحق خالد منشوره بآخر، تضمن قرارا مماثلا بشطب أسماء خمسة آخرين من القوائم ذاتها، هم عائشة عبد الرحمن سعودي، وحماد محمد زكي حماد، ومحمد ثروت زينهم علي، وعبد الرحمن حسن محمد حسن، وتوحيدة محمد الغريب محمد رضوان.
القرار أصدرته الدائرة الثانية جنائي بدر المنعقدة بغرفة المشورة، بمأمورية استئناف بدر برئاسة القاضي وجدي محمد عبد المنعم.
وينهي الحكم عددا من القيود التي كانت مفروضة على عبد الفتاح، مثل تجميد الأصول المالية ومنع السفر، إلا أن مصير الإفراج عنه لا يزال غير واضح حتى الآن.
قطر تتأهب لضخ أربعة مليارات دولار لتطوير مشروع سياحي في الساحل الشمالي.. و”سمو” السعودية تدرس الاستثمار في وسط البلد
نقل موقع اقتصاد الشرق عن مصادر مطلعة، أن قطر تتأهب لضخ أربعة مليارات دولار لتطوير مدينة سياحية متكاملة في الساحل الشمالي، ستقام على مساحة 60 ألف فدان في منطقة علم الروم، تخصص بنظام حق الانتفاع لصالح جهاز قطر للاستثمار، بحسب أحد المصادر.
ويجري العمل حاليا على الانتهاء من إجراءات تخصيص الأرض والتراخيص اللازمة، على أن تعلن تفاصيل المشروع رسميا في وقت لاحق من هذا العام.
وكانت قطر قد تعهدت بحزمة استثمارات مباشرة جديدة بقيمة 7.5 مليار دولار في مصر خلال إبريل الماضي، دون تقديم تفاصيل أخرى بشأن الحزمة أو الجدول الزمني لتنفيذها.
وأفادت تقارير لاحقا، أن قطر في محادثات متقدمة لتطوير مشروع سياحي بالساحل الشمالي، مع توقعات بالتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بنهاية العام.
وكشفت التقارير حينها، أن قطر ستقدم مليار دولار لمصر بمجرد إبرام الاتفاقية، مع تسديد المبلغ المتبقي على مدار العام التالي. وأفادت تقارير سابقة، أن جهاز قطر للاستثمار يسعى إلى الاستحواذ على حصص أغلبية في مشغلين حكوميين لمحطات الحاويات.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير، أن مجموعة سمو القابضة السعودية تتطلع لتأسيس أول صندوق استثمار عقاري لها في مصر، حسبما صرح رئيس مجلس الإدارة عايض القحطاني، لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال اجتماع أمس. وسيكون الصندوق جزءا من خطة أوسع لتدشين “استثمار كبير” في مصر. وقال القحطاني: “سنعلن عن أول مشروعاتنا في السوق المصرية”. وأضاف أن سمو تنشط بالفعل في مصر من خلال شركتها التابعة أدير، وتدرس الاستثمار في منطقة وسط القاهرة.
وزارة العمل تطلق حملة لحماية عمال الدليفري
قال وزير العمل محمد جبران، إن وزارته أطلقت حملة “سلامتك تهمنا” بهدف دعم عمال الدليفري الذين وصفهم، بأنهم “فئة ضعيفة”.
وأضاف جبران في تصريحات إعلامية، أن حماية هذه الفئة مسئولية أخلاقية واجتماعية.
وتابع: “الوزارة عملت على مدار ستة أشهر لإعداد هذه الحملة، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، لتوفير تأمينات طبية وعقود عمل رسمية لهؤلاء العمال”.
ولفت جبران، إلى أن عمالة الأطفال تمثل تحديًا معقدًا، يتطلب تعاونًا بين عدة جهات حكومية ومجتمعية للحد منها.
واعتبر أن هذه الظاهرة، التي تنتشر بشكل خاص في المناطق الريفية، تحتاج إلى تغيير في الثقافة المجتمعية والتزام صارم بالقوانين لحماية الأطفال.
الحرب على غزة.. الاحتلال يقصف مخيمات النزوح وإعلان مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين
في اليوم الـ122 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت وسائل أعلام فلسطينية، باستشهاد 13 فلسطينيا- قبيل فجر اليوم الثلاثاء- في قصف مدفعي إسرائيلي على خيام نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وإصابة 25 آخرين في هذا القصف.
فيما أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل الفلسطيني عبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة نتيجة سوء التغذية.
بينما أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بوفاة طفل رضيع جراء سوء التغذية في شمال قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول، وما يحدث فضيحة، ويجب أن تتوقف فورا.
وقالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: سكان غزة بمن فيهم زملاؤنا في الوكالة يغمى عليهم بسبب الجوع الشديد.
على الجانب الآخر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في ما وصفته بـ”حدث أمني صعب” وقع داخل قطاع غزة، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن ظروف الحادث أو طبيعته.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عرضت، الأحد، مشاهد من عملية مركبة، استهدفت ناقلة جند إسرائيلية، وقالت إنها كانت تهدف إلى أسر عدد من الجنود، في منطقة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
من اليمن أعلنت جماعة أنصار الله اليوم الثلاثاء، تنفيذ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت مطار اللد (مطار “بن جوريون”) في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وفي بيان تلاه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أكد أنّ العملية حققت أهدافها بنجاح، وتسببت بهروب الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد أقل من 24 ساعةً على شنّ الاحتلال غارةً على ميناء الحديدة غربي اليمن، وأدى الاستهداف اليمني إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، ووقف حركة الطيران في مطار “بن جوريون” في “تل أبيب” مؤقتاً.
