درجات غير مسبوقة للحرارة والرطوبة في القاهرة ومحافظات مصر المختلفة، ربما ينسجم الطقس بلهيبه مع سخونة الأحداث التي يشهدها الإقليم على مدار الأشهر العشرين الماضية..
نقلت قناة القاهرة الإخبارية أنباء، عن أن شاحنات المساعدات تتحرك من مصر باتجاه غزة، حيث خرجت من معبر رفح المصري، متوجهة نحو الجانب الفلسطيني في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي القاهرة، أعلنت الحكومة عن فرض رسوم جديدة على أراضي المطورين العقاريين الواقعة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي والساحل الشمالي، تحت مسمى “رسوم تحسين”.
في القاهرة أيضا، ناشدت النائبة د. سحر عثمان أسر المفقودين في حادث غرق مركب هجرة غير شرعية أمس الأول، إجراء فحوص الـ”دي إن إيه” للتعرف على جثامين ذويهم.
فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة عن قرب انتهاء مشروعي رأس الحكمة الجديدة، وشمس الحكمة، المخصصان لأهالي رأس الحكمة.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا.
تحرك العشرات من شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
بدأت شاحنات المساعدات المصرية، صباح اليوم الأحد، التحرك من أمام معبر رفح من الجانب المصري، في اتجاه قطاع غزة، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين، والمواد أساسية لتأهيل البنية التحتية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية على لسان مراسلها، إنَّ عشرات من الشاحنات بدأت في التحرك من الجانب المصري من معبر رفح، تحمل أطنانًا من المساعدات الإنسانية، مُتجهة إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع .
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أنَّ الجهود المصرية تسعى إلى تخفيف حدّة الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوفير الدعم اللازم بتسيير قوافل ضخمة من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات طبية، وبطاطين، وملابس، ومواد إغاثية أخرى.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن، أنه تم استئناف إسقاط المساعدات جواً على غزة ليل السبت، بينما ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه تقرر إرساء “هدن إنسانية” جزئية في القطاع، اعتباراً من صباح اليوم الأحد.
كان قطاع غزة قد شهد تفاقما في أزمة نقص المواد الطبية والغذائية، بعد أن فرض الاحتلال حصارا شاملا، وصفته المنظمات الأممية، بأنه يرقى لأن يكون جريمة حرب.
“علاوة تحسين”.. الحكومة تفرض رسوما جديدة على أراضي المطورين العقاريين في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي والساحل الشمالي
قررت الحكومة فرض “علاوة تحسين” على أراضي المطورين العقاريين الواقعة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي والساحل الشمالي.
وأكد مصدر حكومي فرض الرسوم الجديدة، وأن الحكومة بدأت بالفعل في مطالبة الشركات العقارية بسدادها.
وتطبق الرسوم الجديدة على جميع المطورين الذين يمتلكون مشروعات، تمتد على جانبي الطريق الصحراوي بداية من ميدان الرماية، وحتى بوابات الإسكندرية بعمق يصل إلى 7 كيلومترات، تبعا لشرائح تتراوح بين 500 إلى 1500 جنيه للمتر.
كما قررت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فرض رسوم “تنازل” بنسبة 10%، بحد أقصى ألف جنيه للمتر المربع، على المشاريع الواقعة بالساحل الشمالي في الحالات التي يكون فيها مالك الأرض مختلفا عن مطورها، باعتبارها نوعا من التصرفات العقارية في الأرض، يستوجب دفع مقابل مالي، وتحدد الرسوم وفقا للقيمة الحالية للأرض، وليس سعرها وقت الشراء أو التعاقد.
واتخذت الهيئة أيضا قرارات بسحب الأراضي من المطورين غير الملتزمين، وقد بدأت في تطبيق هذا القرار فعليا داخل منطقة الساحل الشمالي. وألزمت الهيئة المطورين العقاريين باستخراج القرار الوزاري والتراخيص الخاصة بالأراضي خلال فترة، لا تتجاوز 3 أشهر لكل إجراء، وإلا سيتم سحب الأرض.
النائبة سحر عتمان تناشد أسر ضحايا مركب طبرق إجراء فحوص الـ دي إن إيه
ناشدت النائبة د. سحر عتمان الأسر التي لديها أو تظن، أن لديها مفقودين في حادث غرق مركب للهجرة غير الشرعية أمام طبرق قبل يومين التوجه فورًا إلى مكتب وزارة الخارجية (الإدارة القنصلية)، أو تكليف أحد الأبناء أو الأقارب من الدرجة الأولى، وذلك لإجراء فحوصات الـ DNA ومطابقتها، تسهيلًا للتعرف على هوية الضحايا وتسليمهم لذويهم.
وكان قارب يحمل 81 مهاجرا من الجنسيتين المصرية والسودانية قد انقلب قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية، أثناء محاولته الوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
وأعلنت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين في ليبيا، المتخصصة في عمليات الإنقاذ، عن نجاحها في إنقاذ ستة مصريين من بين المهاجرين، بينما لا يزال مصير العشرات مجهولا، حيث يُعتقد أن العديد منهم لقوا حتفهم، أو ما زالوا متشبثين ببقايا القارب وسط الأمواج.
ووفقا للمؤسسة تعرض القارب الذي انطلق يوم الأربعاء، للغرق في عرض البحر؛ بسبب ظروف مجهولة، ربما تتعلق بسوء الأحوال الجوية أو الحمولة الزائدة.
بينما تمكنت المؤسسة قبل أيام من إنقاذ 78 مهاجرا، بينهم 17 مصريا في 18 يوليو بعد تعطل قاربهم شمال طبرق.
المتحدث باسم الحكومة: “قرب الانتهاء من مشروعي رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة”
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن العمل في مشروع «شمس الحكمة» المنطقة البديلة لسكان رأس الحكمة شارف على الانتهاء بنسب كبيرة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن الجهات المعنية قامت بتسهيل عملية انتقال المواطنين من منطقة المرحلة الأولى في رأس الحكمة إلى منطقة شمس الحكمة المجاورة، و”حرصنا منذ اليوم الأول على تيسير إجراءات تخطيط الأراضي والمرافق وتسهيل كل الخدمات لانتقال للمواطنين”.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، قد عقد أمس السبت اجتماعًا بمقر جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، استعرض خلاله الموقف التنفيذي لأعمال مشروعي مدينة رأس الحكمة الجديدة ومدينة شمس الحكمة.
وخلال الاجتماع، أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، أن جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، يتولى تنفيذ أعمال المرافق والطرق للأراضي البديلة بمنطقة “شمس الحكمة”، وقطع الأراضي البديلة بالمنطقة الواقعة جنوب مشروع القطار السريع، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، حيث تشتمل المنطقة البديلة، وفقاً للمخطط، على مناطق سكنية وخدمية وأنشطة تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية.
الحرب على غزة والضفة.. الاحتلال يهاجم سفينة حنظلة في المياه الدولية ومقتل ثلاثة جنود للاحتلال في خان يونس
في اليوم الـ127 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتمم لـ660 يوما من العدوان، اقتحمت قوات الاحتلال سفينة “حنظلة” المتجهة لكسر الحصار على قطاع غزة.
وأعلن تحالف أسطول الحرية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم السفينة حنظلة، وهي في المياه الدولية، دون أن يتضح الآن مصير السفينة، ومن على متنها من النشطاء والمتضامنين.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن شهداء التجويع ارتفع عددهم الي 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا، وحذر المكتب من “مقتلة جماعية” مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام، إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
من جهة أخرى، أفادت مواقع إسرائيلية بارتفاع عدد الجنود القتلى في الحدث الأمني الصعب بخان يونس جنوب قطاع غزة أمس السبت إلى 3.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أمس استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، صرّحت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان اليوم السبت: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مجاهدونا تمكنهم من تدمير جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بتفجير عبوة (ثاقب) شديدة الانفجار محيط جبل الكاشف، شرق مخيم جباليا بتاريخ 19-07-2025”.
واقتحم مستوطنون صهاينة في الضفة الغربية المسجد الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال.
