بينما يتزايد وضوح الصورة، وينضم الملايين للكتلة المتمسكة بإنسانيتها الرافضة لوحشية دولة الاحتلال، التي تقوم بـ”العمل القذر”، نيابة عن دول وقوى غربية، كما قال المستشار الألماني: ما زالت الإدارة الأمريكية تعيش أجواء توراتية، ويقترح رئيس مجلس نوابها إطلاق اسم يهودا والسامرة، المستلهم من العهد القديم على الضفة المحتلة، في عودة لزمن يبدو لكثيرين أسطوريا ولا تاريخيا.

في القاهرة، وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما تقوم به إسرائيل، بأنه حرب تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية.

وفي القاهرة أيضا، قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الاشتراكي عن تلقيه قرارًا رسميًا، برفض مطلبه بتنظيم مظاهرة سلمية أمام “سفارة الكيان الصهيوني” بالقاهرة.

وفي القاهرة ثالثا، باع البنك المركزي المصري، بالنيابة عن وزارة المالية، أذونات وسندات خزانة محلية بما يزيد عن 1.11 تريليون جنيه خلال يوليو الماضي.

وفي بيان مشترك لها، طالبت 28 منظمة حقوقية بالكشف عن مكان احتجاز الناشط والشاعر التركي المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والإفراج الفوري عنه.

وعقب انفراجة في أزمة رسوم “الخدمات المميكنة“، دعا نقيب المحامين نقباء النقابات الفرعية لاجتماع اليوم؛ لبحث “السعي المشترك بين النقابة ووزارة العدل” لتجاوز الخلاف والوصول لحل متوازن.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

السيسي: “حرب غزة أصبحت حرباً للتجويع والإبادة الجماعية”

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما وصفه مراقبون، بأنه تصعيد ضد دولة الاحتلال: يجب أن يكون واضحًا للجميع، أن الحرب الدائرة في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية، أو إطلاق سراح رهائن فقط، فقد تجاوزت هذه الحرب، منذ زمن الحقيقة، أي منطق أو مبرر، وأصبحت حرباً للتجويع والإبادة الجماعية، وأيضًا تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف في مؤتمر صحفي، جمعه بنظيره الفيتنامي في القاهرة: واسمحوا لي هنا.. أن ما أقوله ليس موجهًا للرأي العام في مصر، ولا للرأي العام بالمنطقة، ولكنه موجه للرأي العام في العالم كله، الحقيقة أن حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويمكن في الضفة الغربية أيضًا، تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة، والضمير الإنساني يقف متفرجًا، ومعه المجتمع الدولي.

واعتبر السيسي، أن الحديث عن مشاركة مصر في حصار القطاع ومنع المساعدات “إفلاس”، مطالبا وسائل الإعلام بتغطية موسعة لوجود خمسة آلاف شاحنة مساعدات تنتظر على الأراضي المصرية.

وفي لهجة غير مسبوقة، قال السيسي، إن “التاريخ سيتوقف كثيرا وسيحاسب وسيحاكم أشخاصا كثيرين، ودولا كثيرة على موقفهم من هذه الحرب”، مضيفا أن “التاريخ سيتوقف، ولن يظل الضمير الإنساني صامتا بهذه الطريقة”.

الداخلية ترفض التصريح بمظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة

 مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
 مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه تلقى قرارًا رسميًا برفض مطلبه بتنظيم مظاهرة سلمية أمام سفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة.

وكان الزاهد، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق وممثل حزب الكرامة، قد تقدما بطلب رسمي إلى مأمور قسم شرطة المعادي، لتنظيم مظاهرة سلمية أمام سفارة الاحتلال، غدا الخميس 7 أغسطس الجاري، في الفترة من الساعة الرابعة عصرًا، وحتى السابعة مساءً.

وأشار مقدما الطلب في خطاب الإخطار، إلى أنهما سيوفران للجهات المعنية تفاصيل خط سير المظاهرة، ووسائل التعبير المستخدمة حال صدور الموافقة الرسمية، تأكيدًا على التزامهما بالقانون وتنظيم التحرك بشكل مسؤول وسلمي.

ونشر الزاهد على صفحته في فيس بوك خبر تلقيه قرار الرفض.

الزاهد ينشر علي صفحته في فيس بوك خبر تلقيه قرار الرفض
الزاهد ينشر على صفحته في فيس بوك خبر تلقيه قرار الرفض

البنك المركزي يبيع أذونات وسندات خزانة محلية بأكثر من  1.11 تريليون جنيه خلال يوليو

البنك المركزي
البنك المركزي

باع البنك المركزي المصري، بالنيابة عن وزارة المالية، أذونات وسندات خزانة محلية بما يزيد عن 1.11 تريليون جنيه خلال يوليو الماضي، وهو ما يمثل نحو 29% من مستهدفه السنوي، ونحو 47% من مستهدفه الفصلي، بحسب بيانات أصدرها مؤخرا.

وتستهدف مصر خلال الربع الأول من السنة المالية 2025- 2026 بيع أذون وسندات خزانة بنحو 2.36 تريليون جنيه، وهو أعلى مستوى فصلي، مستهدف بتاريخ الحكومة، فيما تستهدف جمع 3.575 تريليون جنيه من أدوات الدين خلال السنة المالية بأكملها.

وبحسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، يستحوذ الدين المحلي على 73% من إجمالي الدين العام مسجلا نحو 10.686 تريليون جنيه بنهاية مارس الماضي، بزيادة 5.2% على أساس ربع سنوي.

28 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الشاعر والناشط المصري التركي عبد الرحمن القرضاوي

عبد الرحمن يوسف القرضاوي
عبد الرحمن يوسف القرضاوي

في بيان مشترك وقعته 28 منظمة حقوقية، أعرب الموقعون عن بالغ قلقهم إزاء استمرار الإخفاء القسري للشاعر المصري- التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي، لأكثر من ٢٠٠ يوم.

 القرضاوي الشاعر اعتقلته السلطات اللبنانية في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤، وقامت بترحيله قسرًا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ٨ يناير ٢٠٢٥، في انتهاك صارخ لضمانات الإجراءات القانونية الواجبة وللالتزامات الدولية، ولا يزال مصيره ومكان احتجازه مجهولين حتى اليوم، في ظل صمت مقلق من السلطات الإماراتية، واستمرار رفضها منحه أي تواصل مع العالم الخارجي، حسب البيان.

وطالبت المنظمات الحقوقية بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن وإنهاء الاختفاء القسري الذي يتعرض له، وضمان سلامته النفسية والجسدية.

وقعت البيان منظمات، القلم الدولي، ومركز النديم، والمنبر المصري لحقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، والمفوضية المصرية لحقوق الإنسان.. ومنظمات أخرى.

علام يجتمع اليوم بمجلس نقابة المحامين ونقباء النقابات الفرعية

عبد الحليم علام ـ نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب
عبد الحليم علام نقيب المحامين

دعا عبد الحليم علامـ نقيب المحامين، مجلس النقابة العامة، والنقباء الفرعيين، لحضور اجتماع اليوم الأربعاء، لمناقشة عدد من الملفات التي تهم المحامين.

وكانت نقابة المحامين قد أصدرت بيانًا في وقت سابق، بشأن المستجدات الأخيرة المتعلقة بالرسوم القضائية المفروضة تحت مسمى “مقابل الخدمات المميكنة”. قالت فيه:“في ضوء المستجدات الأخيرة بشأن الرسوم المفروضة تحت مسمى “مقابل الخدمات المميكنة”، وإيمانًا من نقابة المحامين بمسئوليتها الوطنية والمهنية، فإنها تضع نُصب أعينها دائمًا الحفاظ على مصالح المحامين والمتقاضين، والحرص على انتظام مرفق العدالة واستقراره.

وأضاف: “جرى تواصل مباشر بين معالي المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والأستاذ عبد الحليم علام، نقيب المحامين، وقد تم خلال اللقاء بحث أبعاد المشكلة في مناخ من التفاهم والتقدير، وانتهى الاجتماع إلى التأكيد، على أن القضاء والمحاماة هما جناحا العدالة، وأن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا انفصال”.

وكشف البيان، عن أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على الدعوة إلى عقد اجتماع، يضم ممثلين عن كافة الأطراف المعنية، وفي مقدمتهم وزير العدل، ومجلس القضاء الأعلى، ورؤساء محاكم الاستئناف، ونقيب المحامين، وذلك لبحث هذا الملف بشكل مؤسسي.

الحرب على غزة والضفة ولبنان.. غارات مكثفة على النصيرات وحزب الله: “أمن الاحتلال سينهار إذا شن عدوانا موسعا على لبنان”

في اليوم الـ136 لاستئناف العدوان على قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتقاء 20 شهيداً وإصابة العشرات، فجر اليوم الأربعاء، بحادثة انقلاب شاحنة مساعدات فوق عشرات المُجوّعين وسط قطاع غزة.

وأوضح المكتب، أنّ الشاحنة انقلبت فوق منتظري المساعدات، وكان الاحتلال قد أجبر الشاحنة على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرّضت للقصف، ولم تُؤهَّل للمرور.

وحمّل المكتب، الاحتلال والدول المنخرطة في هذه المنظومة، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وعن دماء الأبرياء الذين يرتقون يومياً؛ بسبب الجوع وسوء الإدارة المتعمدة.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 9 فلسطينيين استشهدوا في القطاع بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء.

فيما قالت مصادر إعلامية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في عمليات هدم بضاحية الزراعة قرب مخيم الجلزون (شمال محافظة رام الله) والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.

كما أفادت بأن قوات الاحتلال هدمت عمارة قيد الإنشاء في قرية دار صلاح (شرق بيت لحم) بالضفة.

من جانبه، شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، على أنّ مصلحة الاحتلال الإسرائيلي تقتضي عدم الذهاب نحو عدوان واسع على لبنان، قائلاً في حال حصل ذلك: “حينها المقاومة والجيش والشعب سيدافعون، وستسقط صواريخ في داخل الكيان، وكلّ الأمن الذي بنوا عليه خلال 8 أشهر، سيسقط في ساعة واحدة”.

وأضاف: “أمريكا أنهكت لبنان ومعها بعض الدول العربية تحت عنوان: افعلوا ونحن نقدّم لكم”، مشدّداً على أنه “إذا سلّمنا سلاحنا، فلن يتوقّف العدوان، وهذا ما يصرّح به المسئولون الإسرائيليون”.

كان مجلس الأمن قد عقد أمس الثلاثاء جلسة طارئة بشأن قطاع غزة، قدم خلالها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، ميروسلاف ينتشا، إحاطة عن الوضع المأساوي في القطاع، وداعياً إلى “الإفراج الفوري، وبدون أي شرط، عن الأسرى الإسرائيليين”، قبل أن يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.

بينما أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن دوروثي شيا، استمرار دعم بلادها لإسرائيل، والإفراج عن الأسرى، بالضغط على حماس، التي “يجب أن تتوقف عن حكم غزة”، على حد قولها.

وجددت شيا رفض واشنطن للجهود الرامية إلى “حل الدولتين”، معتبرة إياها “داعمة لدور حماس”.

كما دعت الأعضاء إلى “الوقوف ضد حماس”، رافضة “المزاعم عن حدوث إبادة”، ونافية “حدوث أي قتل قرب مراكز منظمة غزة الخيرية”، التي أشادت بدورها وقالت، إنها قدمت 5 ملايين وجبة حتى الآن، على حد زعمها.