وتتوالى ردود الأفعال العالمية المنددة بإعلان إسرائيل إعادة احتلال غزة، الذي تجاهلت فيه دولة الاحتلال القانون الدولي، والتوصيات الأممية و”شبه الإجماع” الدولي، فهل تتحول الانتقادات إلى عزل لدولة الاحتلال؟
في القاهرة، أصدرت الخارجية المصرية بيانا أمس الجمعة، أكدت فيه، على أنه “لا أمن ولا استقرار ستنعم به إسرائيل والمنطقة، إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
في القاهرة أيضا، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن توقيع اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز غير دقيق، و أن ما جرى هو تعديل لاتفاقية موقعة سابقًا في عام 2019،
وفي القاهرة ثالثا، طالب العاملون بشركة “المتحدة للصيادلة” بتدخل الدولة لإنقاذهم، مما وصفوه بالانتهاكات التي تمارسها الإدارة ضدهم، والتي يتمثل بعضها في خفض الأجور والحرمان من الحوافز والامتناع عن سداد التأمينات الاجتماعية.
ونفى مسئول إماراتي ــ طلب عدم ذكر اسمه ــ لوكالة الأنباء الفرنسية الاتهام السوداني لبلاده باستخدام مرتزقة كولومبيين في عمليات لصالح ميليشيا الدعم السريع، فيما أمر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، سفيرته في القاهرة، بفتح تحقيق حول مزاعم مقتل عدد من مواطنيه المرتزقة في السودان.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
الخارجية المصرية: لا أمان لإسرائيل والمنطقة دون دولة فلسطينية مستقلة
أدانت القاهرة بأشد العبارات، قرار إسرائيل بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل؛ وقالت إنه يهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس الجمعة، أن القرار يهدف إلى “ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة.
وفي لهجة حادة أضاف البيان: “لا أمن ولا استقرار ستنعم به إسرائيل والمنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وحذرت الخارجية من أن “مواصلة إسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ستؤدي إلى تأجيج الصراع، وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، والذي تفاقم بالفعل؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
“البترول”: لا صفقات جديدة مع إسرائيل

قال المهندس معتز عاطف المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن توقيع اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز غير دقيق، وما جرى هو تعديل لاتفاقية موقعة سابقًا في عام 2019، وليست صفقة جديدة.
وأضاف أن تعديل الاتفاقية مع إسرائيل يدخل ضمن رؤية شاملة؛ تهدف لضمان الأمن الطاقي لمصر حتى عام 2040، كما أن الدولة تعمل على عقود طويلة الأمد من أجل التأمين الاستراتيجي، والرقم المتداول ليس نهائيًا.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر وقعت خلال السنوات الماضية عدة اتفاقيات مع دول مختلفة، أبرزها قبرص، لتوريد الغاز الطبيعي، بما يحقق التوازن المطلوب بين الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض للأسواق الخارجية.
وتابع في تصريحات تلفزيونية له: “أن الهدف الأساسي من هذا التعديل في صفقة 2019 هو تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة وتنويعها، مؤكدًا أن مصر تسعى بكل قوة؛ لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في منطقة الشرق الأوسط”.
العاملون بـ”المتحدة للصيادلة” يطالبون بوقف انتهاكات الإدارة ضدهم

نقل بيان أصدرته دار الخدمات النقابية والعمالية مطالبات للعاملين بشركة المتحدة للصيادلة، لوقف ما وصفوه بانتهاكات تمارسها الإدارة ضدهم.
وقال البيان: “تتابع دار الخدمات النقابية والعمالية بقلق بالغ ما يتعرض له العاملون بالشركة المتحدة للصيادلة، من انتهاكات صارخة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، في ظل تدهور متواصل لأوضاعهم المعيشية والمهنية، وانعدام الشفافية حول مصير الشركة وأصولها”.
وأضاف البيان، أن أوضاع العاملين بالشركة تدهورت بشكل حاد خلال السنوات الأخيرة، إذ يتقاضى بعض العاملين الذين قضوا أكثر من 15 عامًا في الخدمة أجورًا، لا تتجاوز أربعة آلاف جنيه شهريًا، وهو ما يقل بنحو ثلاثة آلاف جنيه عن الحد الأدنى للأجور، علمًا بأنهم كانوا يتقاضون ضعف هذا المبلغ قبل ثلاث سنوات، قبل أن تقوم الإدارة بخفض الأجور بحرمانهم من الحوافز والأرباح، دون أي مبرر معلن ورفض الاستماع إليهم والتفاوض معهم.
وتابع: لم تتوقف الانتهاكات عند الأجور فقط، بل امتنعت الشركة عن سداد التأمينات الاجتماعية منذ أكثر من عامين، ما ترتب عليه حرمان العاملين من تجديد بطاقاتهم الشخصية أو الاستفادة من أي خدمة حكومية، تتطلب إثبات التأمين، إضافة إلى تعطل مستحقاتهم التأمينية الأساسية.
الإمارات تنفي الاتهامات السودانية بالاستعانة بمرتزقة كولومبيين.. وكولومبيا تحقق

نفي مسؤول إماراتي لوكالة الأنباء الفرنسية إعلان الحكومة السودانية، تدمير الجيش السوداني طائرة إماراتية، كانت تقل مرتزقة كولومبيين في جنوب دارفور غربي السودان.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن “هذه الادعاءات الباطلة التي تروجها ما تسمى سلطة بورتسودان زائفة تماماً، وتفتقر إلى أدلة، وهي استمرار لحملة تضليل وتحريف ممنهجة” وفق تعبيره.
وكانت الخارجية السودانية أصدرت بياناً في وقت سابق، قالت فيه إن “حكومة السودان تملك كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا، ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من سلطة أبوظبي.
وكانت الحكومة السودانية قد اتهمت الإمارات في وقت سابق بتقديم الدعم بالأسلحة والعتاد وبتجنيد وتمويل مرتزقة من كولومبيا للقتال مع قوات “الدعم السريع”، مؤكدة امتلاكها وثائق تثبت هذه العلاقة.
من جانبه، أمر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الخميس، سفيرته في القاهرة، بفتح تحقيق حول مقتل عدد من مواطنيه المرتزقة في السودان.
وقال الرئيس الكولومبي، إنه أمر سفيرته في مصر بالتحقيق في عدد الكولومبيين الذين لقوا حتفهم؛ مضيفًا “يُقال- دون تأكيد- إن العدد قد يصل إلى 40. سنرى ما إذا كنا سنتمكن من إعادة جثامينهم”.
جاءت تصريحات الرئيس الكولومبي في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، تعليقًا على خبر نشرته إحدى وكالات الأنباء المحلية في بلاده، نقلًا عن تلفزيون السودان، والذي أعلن عن مقتل مرتزقة كولومبيين كانوا على متن طائرة إماراتية في مطار نيالا بجنوب دارفور.
العدوان الإسرائيلي.. الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات في وسط قطاع غزة ويقصف جنوبي لبنان والقنيطرة السورية

في اليوم الـ 139 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قالت مصادر بمستشفى العودة بالنصيرات، إن المستشفى استقبل شهيدين و4 إصابات؛ جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من “نقطة توزيع المساعدات” عند شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال استهدفت محيط سجن أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعا قرب مسجد الشهيد شرق مخيم البريج وسط القطاع.
و اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي- فجر اليوم السبت- عدة منازل في مخيم العين غرب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي خططا لاحتلال غزة وإجلاء سكانها جريمة حرب جديدة.
وأضافت الحركة، في بيان، أن قرار الاحتلال يفسر بوضوح سبب انسحابه المفاجئ من جولة التفاوض الأخيرة. وحذرت الحركة إسرائيل، من أن مغامرتها باحتلال غزة ستكلفها أثمانا باهظة، ولن تكون نزهة.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي- فجر اليوم السبت- عدة منازل في مخيم العين غرب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت المصادر، أن جيش الاحتلال اقتحم أيضا محيط مخيم بلاطة شرقي المدينة.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه جرافة عند أطراف بلدة عيترون في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بطائرة مسيرة مقرا للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وفجر الخميس، جدد سلاح الجو الإسرائيلي، استهدافه لموقع عسكري تابع للجيش السوري في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، في رابع غارة من نوعها خلال أقل من شهر.
فيما أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، أمس الجمعة، أن سلاح الجو المسيّر نفّذ 3 عمليات عسكرية نوعية على 3 أهداف للاحتلال الإسرائيلي بـ3 طائرات مسيّرة، مستهدفةً مطار اللد في منطقة يافا، وهدفين حيويين في منطقتي بئر السبع وعسقلان في فلسطين المحتلة.