في جريمة “عادية” استهدفت قوات جيش الاحتلال خيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بغزة، وقتلت اثنين من المراسلين، واثنين من المصورين وسائق الفريق، وزعمت أن أحد الصحفيين “الشهيد أنس الشريف” كان حمساويا كذريعة ومبرر للقتل، بينما لم تكشف عن ذريعة قتل الآخرين.
في القاهرة، قالت وزارة الداخلية، إنها أحالت أحد ضباطها للتحقيق، في واقعة اعتدائه على منادي سيارات أمام نادي القضاة، وهي الواقعة التي تم تداولها عبر منصات التواصل، وعرفت بواقعة منادي العجوزة.
وفي القاهرة أيضا، أعلنت الحكومة عن خطوة استراتيجية لتحويل مساحات شاسعة من الأراضي على كورنيش النيل بالقاهرة إلى فرص استثمارية، على غرار صفقة رأس الحكمة.
وفي القاهرة ثالثا، كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن القبض على “سامح أبو عرايس” أحد مؤسسي حركة “أبناء مبارك” والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره تغريدة، هاجم فيها المملكة السعودية، وولي عهدها محمد بن سلمان.
وفي محافظة البطنان شمال شرقي ليبيا أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن ترحيل 462 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري، تمهيدًا لإعادتهم إلى مصر.
وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
الداخلية تحيل ضابطا للتحقيق في واقعة الاعتداء على منادي السيارات
أحالت وزارة الداخلية ضابط شرطة إلى التحقيق بعد اعتدائه بالضرب على عامل أمام نادي القضاة بمنطقة العجوزة بالجيزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس الأحد، إنه وعقب فحص مقطع فيديو، تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تعدي ضابط شرطة، يرتدي الملابس المدنية على منادي سيارات بالجيزة. تبين أنه بتاريخ 29 يوليو الماضي، حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين الضابط المذكور في غير مواعيد عمله الرسمية، وأحد منادي السيارات لخلاف على انتظار السيارة الخاصة به، وقد تم في حينه اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الضابط وإحالته للتحقيق.
وكان نادي القضاة قد أصدر بياناً حول الواقعة، أعلن فيه أن الضابط اعتدى على العامل؛ بسبب منعه من ترك سيارته أمام موقف النادي.
كما أردف النادي، أنه تمت مراجعة الكاميرات والتأكد من صحة الواقعة، وعلى الفور تم توجيه العامل بتحرير محضر في قسم شرطة الدقي، وتحديد السيارة التي كان يستقلها الضابط من خلال كاميرات المراقبة المواجهة.
فيما اتضح أن الضابط يعمل بالأمن المركزي، وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
الحكومة: خطوة استراتيجية لتحويل مساحات شاسعة من كورنيش النيل بالقاهرة إلى فرص استثمارية

قالت الحكومة، إنها بصدد اتخاذ خطوة استراتيجية لتحويل مساحات شاسعة من الأراضي على كورنيش النيل بالقاهرة إلى فرص استثمارية، محاكاة لصفقة رأس الحكمة التي وقعتها مصر مع الإمارات عام 2024.
كان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قد عقد اجتماعا لاستعراض الفرص الاستثمارية المواتية ببعض الأراضي الفضاء على كورنيش النيل بحضور وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، ومحافظ القاهرة ورئيس الجهاز المركزي للتعمير ورئيسي صندوق التنمية الحضرية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
وركز الاجتماع على استعراض أعمال الحصر الأولي للأراضي الفضاء في أحياء رئيسية مثل، الساحل وروض الفرج وبولاق أبو العلا وغرب القاهرة ودار السلام وحلوان، مع توضيح جهات الولاية تبعيتها، ومساحاتها التفصيلية.
وأكد مدبولي، أن الهدف من هذه الخطوة الاستفادة من أصول الدولة مع التركيز على تعظيم العائد الاقتصادي من خلال إدارة هذه الأراضي بفاعلية عبر شراكات مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، مشددا على ضرورة الانتهاء السريع من تقييم هذه الأراضي؛ لتكون جاهزة لطرحها كفرص استثمارية.
ومن المتوقع، أن يتولى صندوق مصر السيادي وهيئة المجتمعات العمرانية تقييم وتسويق أراضي الكورنيش لمستثمرين محليين ودوليين، مع التركيز على إقامة مشروعات سياحية، وتجارية، وفندقية.
الأمن يلقي القبض على “أبو عرايس”.. والنيابة تحبسه 15 يوما

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إنها حصلت على معلومات موثوقة، تفيد بأن قوات الأمن المصرية قامت يوم 30 يوليو الماضي، بإلقاء القبض الناشط السياسي وأحد مؤسسي حركة أبناء مبارك، سامح أبو عرايس، من محافظة الغربية.
وبحسب مصادر الشبكة، تم عرض أبو عرايس يوم الثلاثاء، الخامس من أغسطس الماضي، على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، التي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهم تشمل “نشر أخبار كاذبة” و“الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون”. وتم ترحيله إلى سجن العاشر من رمضان.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة سامح، أن ثمة شخصيات عامة توسطت للإفراج عنه أثناء احتجازه، وقبل عرضه على النيابة، لكن هذه المحاولات لم تنجح.
وتم إلقاء القبض على أبو عرايس ــ حسب الشبكةــ عقب يوم واحد من نشره تغريدة عبر منصة “إكس”، انتقد فيها السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان، قال فيها:
“مؤتمر نيويورك السعودي الفرنسي حول فلسطين هو مجرد بروباجاندا وشو إعلامي تحاول به السعودية السطو على الدور المصري في القضية الفلسطينية على أمل تحقيق زعامة إقليمية، ويحاول محمد بن سلمان من خلاله تلميع صورته أمام شعبه وشعوب المنطقة بعد موقفهم ضد فلسطين في بداية عملية طوفان الأقصى”.
ابو عرايس متخصص في البورصة وأسواق المال العالمية، وناشط سياسي بارز على مواقع التواصل الاجتماعي.
جهاز مكافحة الهجرة الليبي يرحل 462 مهاجرًا مصريًا عبر منفذ أمساعد

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي فرع البطنان، عن ترحيل 462 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ أمساعد البري، تمهيدًا لإعادتهم إلى مصر.
وأكد الجهاز، عبر مكتبه الإعلامي، أن عمليات الترحيل تتم يوميًا، وبأقصى درجات الانضباط والالتزام، ضمن الخطة الأمنية الشاملة الذي ينفذها بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية المعنية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تسريع إنجاز المعاملات وتقليل الأنشطة المخالفة التي قد تهدد الأمن الوطني، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية «وال».
وكان فرع البطنان قد أعلن الأسبوع الماضي ترحيل 103 مهاجرين مصريين غير نظاميين عبر نفس المنفذ، مشيرًا إلى أن عمليات الترحيل تستمر بشكل منتظم، وتنفذ بأعلى درجات الانضباط والجاهزية، بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
الحرب على غزة والضفة ولبنان وسوريا.. الاحتلال يغتال صحفيين مجددا.. وحماس والمكتب الحكومي يفندان أكاذيب نتنياهو

في اليوم الـ141 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال مراسلي قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع مساء أمس الأحد بقصف إسرائيلي، استهدف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن أنس “كان قائدا لخلية إرهابية في حركة حماس الإرهابية، وكان مسئولا عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي”.
وعبر 675 يوما من الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتال الاحتلال الاسرائيلي 237 صحفيا، بحسب بيان لمكتب الإعلام الحكومي.
وقالت المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين، إن إسرائيل دأبت على وصف الصحفيين بالإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة.
بينما أدان وزير خارجية النرويج قتل صحفيي الجزيرة في غزة، واعتبره عملا “مثير للغضب وغير مقبول على الإطلاق”.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال يستهدف بقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف منتظري المساعدات الإنسانية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي، ليلة الاثنين سلسلة أحزمة نارية على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، نسف على إثرها عدة مبان سكنية، وسط سماع لأصوات الانفجارات في كل أنحاء القطاع.
وفي سياق متصل، فندت حركة المقاومة الاسلامية حماس في بيانها، التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق.
وقالت الحركة، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع، التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب، ومحاولة لقلب الحقائق”.
بينما قدم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أرقاماً وأدلةً، تدحض الادّعاءات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال، خلال مؤتمره الصحفي الأخير.
وقال المكتب: بينما تحدّث نتنياهو عن “نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية”، أوضح المكتب، أنّ أهداف سلطات الاحتلال الفعلية 3، وهي: الإبادة الجماعية والقتل الممنهج، والتدمير الشامل، والتهجير القسري، فالأرقام وحدها “تكشف حجم المجزرة المتحققة”، حيث وصل إلى المستشفيات 61,430 شهيداً و153,213 مصاباً حتى الآن.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أوضح، أنّ القطاع يحتاج إلى 22 مليون طن من المواد الغذائية والمساعدات المختلفة، في الوقت الذي زعم نتنياهو “إدخال مليوني طن منها”.
في الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل اقتحامها بلدة برقين غربي مدينة جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش للمنازل شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، فيديو صَوّره عودة الهذالين، الفلسطيني المشارك في إنتاج فيلم وثائقي فاز بـ”أوسكار 2025″، يوثق فيه لحظة استشهاده على يد مستوطن إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.