ثلاث ساعات “مثمرة” قضاها الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مغلق بولاية ألاسكا.
لم يعلن الطرفان عن التوصل لـ”صفقة” تنهي حرب أوكرانيا، لكنهما تبادلا التأكيد على تفاؤلهما بالقادم.
وبالتزامن مع اجتماعهما، اجتمع وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية ليدينوا تصريحات رئيس حكومة الاحتلال عن حلم “إسرائيل الكبرى”.
في القاهرة، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون التعليم التي تتضمن إضافة نظام البكالوريا الجديد، باعتباره مجانيا واختيارياً.
في القاهرة أيضا، أصدرت مبادرة مناخ الحقوقية بيانا، تكرر فيه مطالب إغلاق مصنع الأسمدة الكيماوية بعزبة البوستة بأسوان، والذي يطلق عليه الأهالي هناك “مصنع الموت”.
وفي القاهرة ثالثا، قالت النائبة سميرة الجزار تعقيبا على قرار هدم مبنى هندسة السكة الحديد، إن وزير النقل يتخذ قرارات هدم وإزالة المباني التاريخية “بجرة قلم”، دون دراسة كافية أو مراعاة للأبعاد الفنية والثقافية والتاريخية.
وفي ليبيا، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، ترحيل 274 مهاجرا غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ إمساعد البري، بينهم حالة إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”.
وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة مستمرا.
السيسي يصدق على نظام البكالوريا.. مجاني واختياري
صدق رئيس الجمهورية على التعديلات الجديدة لقانون التعليم 2025، والتي تضمنت إضافة فصلين جديدين إلى الباب الثالث من القانون تحت مسمى: الفصل الرابع: التعليم بنظام البكالوريا، والفصل الخامس: التعليم الثانوي المهني، متضمنة مواد جديدة تحدد آليات الدراسة ونظام الامتحانات والقبول.
ونشرت الجريدة الرسمية تصديق الرئيس وتفاصيل التعديلات في عددها مكرر بتاريخ 13 أغسطس سنة 2025.
تضمنت التعديلات بحسب المادة (37 مكرر)، يعد نظام البكالوريا اختياريًا ومجانياً، ويحق الالتحاق به للحاصلين على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، مع عدم السماح بالتحويل منه أو إليه من باقي أنظمة التعليم الثانوي خلال سنوات الدراسة.
كما تضمنت المادة (37 مكرر 1)، ونصها: تستمر الدراسة في نظام البكالوريا لمدة ثلاث سنوات، ويمنح الطالب بعد اجتيازها شهادة معادلة لشهادة الثانوية العامة. كما حدد القانون، أن تشغيل هذا النظام بالمدارس الخاصة يتم بترخيص من مجلس الوزراء، على أن يضع وزير التربية والتعليم القواعد المنظمة للقبول بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وفيما يخص الامتحانات، نصت التعديلات، على أن امتحانات الثانوية العامة تجرى في نهاية المرحلة على مرة واحدة، مع السماح للطلاب بالتقدم من المدارس الرسمية والخاصة أو من الخارج وفق الضوابط المقررة. ويحدد الوزير المواد الدراسية والمناهج وخطط الامتحانات وضوابط التقديم وتوزيع الدرجات، على أن يدرس طلاب القسم العلمي المواد العلمية وطلاب القسم الأدبي المواد الأدبية، إضافة إلى المواد العامة المشتركة.
كما يُسمح للطالب الراسب في مادة أو مادتين في الدور الأول بإعادة الامتحان في الدور الثاني، على ألا تتجاوز الدرجة النهائية في المواد المعادة 50% من الدرجة الكبرى.
مبادرة مناخ الحقوقية: أوقفوا مصنع الموت في عزبة البوستة
في إطار حملتها المستمرة ضد “مصنع الموت” بعزبة البوستة في أسوان، أطلقت مبادرة مناخ “خط زمني” للأزمة رصدت من خلاله مراحلها التي بدأت عام 2008، بإنشاء مصنع للأسمدة الكيماوية في قلب عزبة البوستة دون دراسات بيئية، أو الحصول على موافقة مجتمعية، ما أثار مخاوف السكان منذ البداية، ثم حصول المصنع في 2009 على موافقة بيئية أولية غير دقيقة، لتتوالى الاحتجاجات في 2010، ويقدم الأهالي شكاوى ضد إقامة المصنع، فضلا عن تنظيم وقفات احتجاجية، ووسط هذه الاعتراضات، يحصل المصنع فجأة على موافقة دائمة.
في 2011، يبدأ تشغيل المصنع ليتسبب فوريا في أضرار صحية وبيئية، وفي 2014 يتم إيقاف تشغيله رسميا.
لكنه يعود للعمل دون إنذار في 2019، وفي خطوة صادمة يحصل على رخصة تشغيل دائمة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية في 2022، وابتداء من 2023، بدأ الأهالي نضالا قانونيا ضد المصنع.
وفي بيان لها قالت الحملة: “أوقفوا مصنع الموت في عزبة البوستة”، للمطالبة بوقف تشغيل مصنع للأسمدة والصناعات الكيماوية مقام وسط الكتلة السكنية والزراعية في قرية عزبة البوستة، التابعة لمدينة “السباعية” بمركز إدفو في محافظة أسوان٬ نظرا لما يسببه هذا المصنع من مخاطر صحية، تهدد حياة السكان وأضرار بيئية جسيمة، تؤثر على الزراعة والمياه والمجتمع المحيط بالمصنع بأكمله”.
النائبة سميرة الجزار: حكومة مصر غير سياسية ولذلك فهي فاشلة وقراراتها فاشلة
قالت النائبة سميرة الجزار، عضوة مجلس النواب، إن وزير النقل يتخذ قرارات هدم وإزالة المباني التاريخية “بجرة قلم”، دون دراسة كافية أو مراعاة للأبعاد الفنية والثقافية والتاريخية والبيئية.
وأضافت في سؤال عاجل موجه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، والدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، بشأن قرار إزالة وهدم مبنى هندسة السكة الحديدية التاريخي، أن قرار هدم المبنى ليس في صالح مصر، ويمثل خسارة فادحة، لا يدركها رئيس الوزراء ونائبه، وأن التاريخ لن يرحمهما، لأنه قرار يمس التراث الثقافي والمعماري لمصر.
وتابعت: “للأسف مصر لديها حكومة غير سياسية، ولذلك فهي فاشلة وقراراتها فاشلة، تضر ولا تنفع”.
واعتبرت أن “الفوائد المرورية لا تبرر هذه الخسارة، فالمبنى تحفة معمارية، تعكس حقبة زمنية مهمة في تاريخ الهندسة المصرية والبريطانية، وهدمه يمثل إزالة لجزء من ذاكرة المدينة وهويتها البصرية”.
وقالت النائبة، إن هناك طرقا أخرى لتطوير المنطقة دون هدم المباني التاريخية، مثل إعادة توظيفها أو نقلها، مؤكدة أن التركيز على حلول مرورية سريعة أدى إلى تجاهل القيمة التاريخية للمبنى. وحذرت من أن هذا القرار يمثل “سابقة خطيرة”، مستشهدة بحالات هدم المقابر التاريخية والأثرية والحدائق التراثية في حي الزمالك ومصر الجديدة، مضيفة: “أخشى أن يكون هذا القرار مقدمة لهدم المزيد من المباني التراثية بحجة التطوير، مما يهدد هوية المدن التاريخية في مصر”.
ليبيا ترحل 274 مهاجرا مصريا غير شرعي بينهم حالة إصابة بالإيدز
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، ترحيل 274 مهاجرا غير شرعي من الجنسية المصرية عبر منفذ إمساعد البري.
وأوضح الجهاز في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك، أن من بين المرحلين حالة إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، مشيرا إلى تكثيف الجهود للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن داخل وخارج المدن.
وفي سياق متصل، أشار الجهاز إلى تحرك قوة الغرفة الأمنية المشتركة، ميدانيا بشكل تكتيكي وفق خطة معدلة غيرت مسار العمل الأمني من التمركز داخل المدينة إلى الانتشار الخارجي على محاور وطرق صحراوية جنوب مدينة طبرق؛ بهدف قطع شرايين التهريب وإحكام السيطرة على ممراته.
وأشار إلى تنفيذ قواته عمليات تمشيط شاملة للطرق والمسالك الوعرة بمناطق جنوب المرصص والسبيع جنوبي طبرق، وصولا إلى الطريق الصحراوي المفتوح خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن ضبط 167 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مصرية وسودانية.
ولفت إلى نقلهم إلى مركز إيواء طبرق لاستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدا لترحيلهم وفق القوانين واللوائح المعمول بها.
معتزة صلاح عبد الصبور تستغيث من قانون طرد المستأجرين: أصبحت أتمنى الموت
نشرت الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور في صفحتها على فيس بوك منشورا، يفيض بالألم، قالت فيه إنها ومنذ علمها بأنها ستطرد من منزلها بعد سبع سنوات، وهي في أسوأ حالة مرت بها، وأنها للمرة الأولى تتمنى الموت.
وأضافت: “أنا زي ستات كتير بطولي في الدنيا والنهارده فعلا أحد ورثة المالك كلمني بتشفي شديد وحالة معايرة، أني بلا أملاك… آه والله.. مغلفة بنبرة تعاطف زائفة، قال لي أنا بقولك علشان تدبري حالك وتنزلي تشتغلي (وأنا بشتغل أصلا) بيديني نصايح يعني وهو بيدبحني. آه والله هي وصلت لكده مع ابنة صلاح عبد الصبور.. في وطن صلاح عبد الصبور في بيت صلاح عبد الصبور”.
والدة واحدة صاحبتي لما عرفت أن المالك هيطردها وكان كمان أكثر فجاجة، قالت أنا حسيت، أنه فيه حد قلعني هدومي في الشارع. وهو ده بالظبط وألعن بمراحل.
الحرب على القطاع والضفة.. الاحتلال يحشد قواته ويقصف مدينة غزة وحملة اعتقالات في نابلس
في اليوم الـ146 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يستعد لتسريع العملية (العسكرية) الرامية لاحتلال مدينة غزة، وفق توجيهات القيادة السياسية.
وأفاد مستشفى العودة بغزة بسقوط مصابين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في حين أفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد صياد وإصابة آخر بنيران زوارق الاحتلال الإسرائيلي في بحر قطاع غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات نسف للمباني السكنية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين ضد جنود الاحتلال في حي الزيتون جنوبي المدينة.
ودوت صفارات الإنذار فجر اليوم السبت في مستوطنة ناحال عوز بغلاف غزة، وسط أنباء عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
في الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى وقف فوري لمخططها الرامي لتقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين، وقال إن إنشاء المستوطنات في الضفة- بما فيها داخل القدس الشرقية- انتهاك للقانون الدولي.
