إلى سفن أسطول الصمود، انضمت السفينة الليبية “عمر المختار”، وعلى متنها أطباء وصحفيون وناشطون عرب، ومعهم الناشطة الأسكتلندية مارجريت البالغة من العمر 69 عاما، لتلحق بالسفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس والجزائر ودول أخرى، في واحدة من أكبر التحركات الإنسانية؛ الهادفة لكسر حصار قطاع غزة وإعلان الرفض لما تقوم به دولة الاحتلال من إبادة جماعية وتجويع وجرائم حرب متعددة.
في القاهرة، تنطلق بعد غد الاثنين مناورات “بحر الصداقة” المصرية التركية المشتركة بعد انقطاع 13 عاما، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على مسارح عمليات حديثة وخبرات مختلفة، إضافة إلى التدريب على حماية المناطق الاقتصادية للدول المتشاطئة على البحر المتوسط.
وفي القاهرة أيضا، قال النائب فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة، إن زيادة أسعار المحروقات المقررة في أكتوبر المقبل، تأثيرها سيكون طفيفا للغاية، ولن تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي القاهرة ثالثا، انتقدت 9 منظمات حقوقية في تقرير مشترك رد الحكومة المصرية على خطاب المقررين الخواص التابعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة؛ بشأن أوضاع البهائيين المصريين.
وقضت جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، بتجديد حبس الكاتب الصحفي سيد صابر لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن طائرة مسيّرة استهدفت مسجدًا أثناء أداء صلاة الفجر فجر أمس الجمعة، بمدينة الفاشر السودانية في واقعة وصفت بأنها “الأكثر دموية”.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة وسوريا مستمرا.
مصر تستأنف مناورات “بحر الصداقة” مع تركيا عقب انقطاع دام 13 عاماً
تجري في الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر الجاري مناورات “بحر الصداقة” المشتركة بين مصر وتركيا، بعد توقف دام 13 عاما، وتهدف إلى “تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز قابلية العمل المشترك بين تركيا ومصر”. بحسب إحاطة إعلامية للمتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، نقلته وكالة الأناضول.
وفق وزارة الدفاع التركية، ستشهد المناورات تدريبات بمشاركة الفرقاطتين التركيتين “تي جي غي الريس عروج”، و”تي جي غي غيديز”، والزورقين الهجوميين “تي جي غي إيمبات”، و”تي جي غي بورا”، إضافةً إلى الغواصة “تي جي جي جور”، وطائرتين من طراز F-16.
وتزور السفينتان “تحيا مصر” و”فؤاد ذكري” التابعتان للقوات البحرية المصرية، ميناء “أق ساز” في إطار مناورات “بحر الصداقة”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، أنه في “يوم المراقبين المميز” من المناورات، والذي سيقام في 25 سبتمبر الجاري، ستجري التدريبات بحضور قائدي القوات البحرية لتركيا ومصر.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بعلاقات بلاده مع مصر، معتبراً أنها وصلت حالياً إلى “أفضل مستوياتها في التاريخ الحديث”.
وأضاف: “هناك المزيد مما يمكن فعله، ويجب فعله من أجل تحقيق المزيد من الارتقاء في العلاقات الثنائية”، معتبراً أن “كل شيء لا يزال في بدايته”.
رئيس “خطة النواب”: زيادة أسعار المحروقات في أكتوبر تأثيرها سيكون “طفيفا للغاية”

قال النائب فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن زيادة أسعار المحروقات المقررة في أكتوبر المقبل، تأثيرها سيكون طفيفا للغاية ولن تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، موضحًا أن نسبة الزيادة بأسعار السلع لن تتجاوز 10%.
الفقي لفت، إلى أن الزيادة القادمة ستكون الأخيرة وصولا للسعر العالمي للمحروقات، وأن البنزين قد يرتفع من 19 إلى 21 جنيها ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة منظومة دعم الطاقة.
وأضاف أن الحكومة تتحمل 75 مليار جنيه تكلفة دعم السولار، مؤكدًا أن سعر السولار لن يرتفع، في خطوة؛ تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قال مؤخرًا، إن الزيادة المنتظرة في أسعار الوقود خلال أكتوبر “قد تكون الزيادة الحقيقية الأخيرة”.
9 منظمات حقوقية تنتقد رد الحكومة على مقرري الأمم المتحدة بخصوص “البهائيين”
انتقدت 9 منظمات حقوقية في بيان مشترك رد الحكومة المصرية على خطاب سبعة من المقررين الخواص التابعين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن أوضاع البهائيين المصريين.
واعتبرت المنظمات، أن رد الحكومة جاء ” إنشائيًا ومقتصرًا على الإشارة إلى التزام مصر بواجباتها تجاه مواطنيها، وفقًا للدستور والتشريعات الوطنية واتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها، ولم يتطرق الرد على الانتهاكات المحددة التي تضمنها خطاب المقررين الخواص، استنادًا إلى شكاوى البهائيين من تزايد معاناتهم اليومية”.
وقدمت المنظمات ثلاث توصيات، معتبرة أن تنفيذها يعني وفاء الحكومة بـ” أدنى التزاماتها، وفقًا للدستور والتشريعات الوطنية واتفاقيات حقوق الإنسان”.
التوصيات شملت تخصيص مدافن للبهائيين قريبة من أماكن معيشتهم، تعيين موثقين منتدبين في المحافظات المختلفة لتوثيق عقود الزواج بين البهائيين، والتوقف عن ملاحقة المنتمين للبهائية، ووقف استجوابهم عن أنشطتهم، ورفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول، مع السماح للقيادات الدينية واتباع البهائية من غير المصريين بدخول البلاد بدون مضايقات.
وقعت على البيان: المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز النديم، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، ومنصة اللاجئين، ولجنة العدالة، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، والمنبر المصري، وإيجيبت وايد لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
تجديد حبس الصحفي سيد صابر 45 يوما على ذمة التحقيقات

قررت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، تجديد حبس الكاتب الصحفي سيد صابر لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 6499 لسنة 2024،
ويواجه صابر اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر محامي المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية جلسة تجديد حبس صابر، مطالبا بإخلاء سبيله، لتدهور حالته الصحية، حيث أجرى بتاريخ 25 إبريل 2025 عملية جراحية في القلب نقل على إثرها إلى المركز الطبي بمجمع السجون، قبل أن يعود إلى محبسه في سجن العاشر من رمضان.
مجزرة في الفاشر.. مسيرة تضرب مسجدا فجر الجمعة
أفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيّرة استهدفت مسجدًا أثناء أداء صلاة الفجر يوم الجمعة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا تجاوز السبعين شخصًا، وفق تقديرات أولية.
السلطات المحلية نسبت العملية التي وصفت بأنها الأكثر دموية إلى قوات الدعم السريع، معتبرة أن ما جرى يمثل تصعيدًا خطيرًا في استهداف المدنيين ومرافق العبادة داخل المدينة المحاصرة.
مجلس السيادة السوداني عبّر عن إدانته لما وصفه بالاستهداف المتكرر للمدنيين ودور العبادة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وتستوجب المساءلة، بحسب ما نقلته وكالة السودان للأنباء “سونا”. من جهتها، أصدرت حكومة إقليم دارفور بيانًا رسميًا، وصفت فيه ما جرى بأنه مجزرة مروعة، مشيرة إلى أن منفذها هو ميليشيا الدعم السريع، وأن عدد الضحايا تجاوز السبعين مواطنًا سودانيًا.
الحرب على غزة والضفة وسوريا.. غارات وقصف مدفعي على القطاع واعتقالات بالضفة

في اليوم الـ 152 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شن الاحتلال 5 غارات على القطاع، وفجّر 10 عربات مفخخة في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 43 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس، منهم 26 بمدينة غزة، بحسب مصادر طبية.
وأفاد مستشفى الشفاء باستشهاد طفلين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية، استهدفت مدرسة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
وقال مراسل شبكة الميادين اللبنانية قبل قليل، إن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل الدخانية وسط مدينة خان يونس.
فيما قالت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال أطلق النار تجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل الاحتلال 3 فلسطينيين في قرية نعمة في منطقة رام الله، وزعم العثور هناك على عشرات الصواريخ الجاهزة للإطلاق، وعبوات ناسفة ومتفجرات.
واحتجزت قوات الاحتلال مركبة على مثلث خرسا جنوب مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي سوريا توغلت قوة للاحتلال الإسرائيلي في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وتنصب حاجزاً مؤقتاً.
من جهة أخرى قال عضو بالمكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية ردا على تصريحات لوزير أمن دولة الاحتلال، زعم خلالها، أنه سيرفع العلم الإسرائيلي على صنعاء: “قبل أن ترفع علمك في صنعاء، عليك أولاً أن تعيد تشغيل ميناء إيلات”.
وأضاف: قبل رفع “علم إسرائيل” في صنعاء أعد العلم على سفنك التي تتخفى بأعلام أخرى؛ خوفاً من بحريتنا.