في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض” مصر360″ أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية، ومنها: اكتشاف حقل غاز جديد بسواحل العريش.. طقس الاثنين مستقر على الأنحاء كافة.. إيران تلغي “شرطة الأخلاق”.
اكتشاف حقل غاز جديد بسواحل العريش
أعلنت شركة شيفرون العالمية العاملة في مجالات البحث والتنقيب عن الغاز، اليوم الأحد، عن اكتشاف بئر غاز جديد يسمى “نرجس 1X” الواقع في منطقة النرجس البحرية، بالقرب من العريش.
أشارت الشركة إلى أنّ البئر المكتشف يحتوي على احتياطي 3.5 تريليون متر مكعب من الغاز. حيث يتم في الوقت الحالي استكمال عمليات الحفر في البئر، وسيكون هذا الاكتشاف بمثابة دفعة كبيرة لمصر.
وقد تمت عمليات حفر البئر بواسطة سفينة ستينا فورث.
وأضافت الشركة أن هذا الاكتشاف سيكون بمثابة دفعة كبيرة لإنتاج الغاز الطبيعى بمصر، إلى جانب الاكتشافات الأخرى في مجال النفط والغاز.
طقس الاثنين مستقر على الأنحاء كافة
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد استقرار الأحوال الجوية، غدًا الاثنين، على مختلف أنحاء البلاد، ليسود طقس خريفي مائل للبرودة في الصباح الباكر، معتدل نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، لطيف على السواحل الشمالية، حار على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، مائل للبرودة ليلًا على أغلب الأنحاء.
وأوضح بيان للهيئة أن شبورة مائية متوقع تكونها صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة وشمال ووسط سيناء وشمال الصعيد.
كما يتوقع سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية ووسط سيناء ومدن القناة على فترات متقطعة، وتنشط الرياح أحيانًا على بعض المناطق من السواحل الشمالية الغربية، وجنوب سيناء، وشمال الصعيد.
أما درجات الحرارة المتوقعة، فالقاهرة والوجه البحري: العظمى 23 – الصغرى 15، والسواحل الشمالية: 22 – 13، وجنوب سيناء: 25 – 18، وشمال الصعيد: 23 – 11، وجنوب الصعيد: 26 – 12.
وفاة الإعلامي مفيد فوزي
توفي الإعلامي مفيد فوزي، الأحد، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ89 عاما.
تدهورت صحة الإعلامي مفيد فوزي عقب عملية جراحية أجراها إثر تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية.
وكان مفيد فوزي مر بأزمة نفسية كبيرة في الفترة الماضية بعد وفاة اثنين من أقرب أصدقائه، وهما الفنان سمير صبري والكاتب الصحفي صلاح منتصر، وفقا لوسائل إعلام محلية.
مفيد فوزي ولد في عام 1933 بمحافظة بني سويف، وسبق له أن قدم عشرات البرامج منذ ظهوره الإعلامي وتحديدا داخل أروقة ماسبيرو.
سبق له العمل صحفيا بمجلة صباح الخير، كما قدم حلقات إذاعية في إذاعة الشرق الأوسط، وقام بإعداد الكثير من البرامج الإذاعية في عدد من الدول العربية.
تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959، وعمل في الصحافة منذ ذلك التاريخ ثم انتقل منها للعمل التلفزيوني.
خلال مشواره المهني، حاور العديد من المشاهير في مجالات السياسة والفن والأدب، وكان أول حوار تلفزيوني يجريه أمام الشاشة مع الأديب الراحل نجيب محفوظ.
شارك في فيلمين سينمائيين باسمه وشخصيته الحقيقية كصحفي ومحاور، هما “حديث المدينة” من إنتاج ماجدة الصباحي، و”معالي الوزير” مع الفنان أحمد زكي.
إيران تلغي “شرطة الأخلاق”
أعلن المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، إلغاء شرطة الأخلاق، المعروفة باسم “دوريات الإرشاد”، المكلفة بمراقبة التزام النساء بارتداء الحجاب في الشارع. وقال في مؤتمر صحفي، إن “شرطة الأخلاق لا علاقة لها بالقضاء. وقد ألغيت”.
وتعصف الاحتجاجات الشعبية بإيران منذ أن توفيت الشابة البالغة من العمر 22 عاما، مهسا أميني، بعد اعتقالها بسبب عدم التزامها بارتداء الحجاب.
ويقول الصحفي في الخدمة الفارسية في بي بي سي، سيافاش أردلان، أن حل شرطة الأخلاق لا يعني تغيير القانون المتعلق بالحجاب. وتوقع أن ينظر المحتجون إلى هذه الخطوة على أنها غير كافية ومتأخرة، مضيفا أنهم غاضبون من العديد من القضايا، من بينها الفقر والفساد، وسيشعرون الآن “بضعف في النظام”.
وأنشئت شرطة الأخلاق في فترة الرئيس، محمود أحمدي نجاد، من أجل نشر ثقافة “العفة والحجاب”، وبدأ عمل دورياتها في عام 2006. وجاء الإعلان عن حلها بعد يوم من تصريح منتظري بأن “البرلمان والقضاء ينظران معا في إمكانية تغيير القانون الذي يلزم النساء بتغطية الرأس”.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، في تصريح تلفزيوني إن “أسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية منصوص عليها في الدستور، ولكن هناك أساليب مرنة لتنفيذ مبادئ الدستور”.
وأصبح الحجاب إلزاميا في إيران بعد أربع سنوات من سقوط النظام الملكي، الموالي للولايات المتحدة، وإقامة الجمهورية في الإسلامية في 1979.
ودأب أفراد شرطة الأخلاق، منذ 15 عاما، على على توجيه إنذارات للنساء، قبل اعتقالهن. وتتشكل دوريات الإرشاد عادة من رجال بزي أخضر ونساء يرتدين الشادور الأسود. وتطور دور هذه الشرطة، ولكنها كانت دائما موضوع جدل، حتى بين المرشحين للرئاسة.
وتغير زي الإيرانيات تدريجيا، خاصة في فترة الرئيس السابق حسن روحاني، الذي أصبح فيها من الشائع رؤية نساء يرتدين السراويل الضيقة والخمار الملون. واتهم رئيسي وقتها “أعداء إيران وأعداء الإسلام باستهداف القيم الثقافية والدينية للمجتمع وإشاعة الفاحشة”.
وعلى الرغم من تلك التصريحات، استمر الكثير من النساء في الالتفاف على القانون، بإرخاء الخمار على الكتفين، أو ارتداء سراوبل ضيقة، خاصة في المدن الكبرى.