في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: التضخم يسجل أعلى مستوى منذ 2017.. الدولار يسجل 24.5 جنيه بالبنوك.. الحكومة تنفى تعرض البلاد للإفلاس بسبب الديون.
التضخم يسجل أعلى مستوى منذ 2017
أفادت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأن تضخم أسعار المستهلكين في المدن المصرية سجل 18.7% في نوفمبر، مقابل 16.2% في أكتوبر.
وهذا هو أعلى مستوى سجله التضخم في مصر منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017 عندما سجل 21.9%، بعد شهر من قرار البنك المركزي، بقيادة رئيسه السابق طارق عامر بتحرير، سعر صرف الجنيه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
البنك المركزي معرض لمزيد من الضغط بفعل التضخم
ارتفاع التضخم قد يؤدي للضغط على البنك المركزي المصري لرفع معدلات الفائدة في اجتماعه المقبل في 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتشهد مصر موجة تضخمية تتسارع كل شهر تقريبًا منذ بداية العام الجاري. ذلك نتيجة ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة والغذاء، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ومن قبلها أزمة وباء كورونا.
اتفاق صندوق النقد
وتوصلت مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، بقيمة 3 مليارات دولار. كما خفضت قيمة عملتها مرتين في مارس/ آذار وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضيين. ذلك بعد موجة خروج للأموال الساخنة على خليفة أزمة أوكرانيا ورفع الفائدة الأميركية على الدولار.
وظهرت مصر في جدول اجتماعات صندوق النقد الدولي، وحدد يوم الجمعة بعد المقبل 16 ديسمبر لاجتماع المجلس التنفيذي للصندوق من أجل بحث مصير برنامج التعاون مع مصر في الإصلاح الاقتصادي والمتفق عليه بشكل مبدئي على مستوى الخبراء، بحسب ما نشره على موقعه الإلكتروني.
المبالغ التي ستحصل عليها مصر تصل لـ 9 مليارات دولار
ومن المنتظر أن يصدر المجلس الموافقة النهائية على البرنامج وصرف أول شريحة من القرض المباشر المخصص من الصندوق لمصر والمتوقع أن تصل إلى 750 مليون دولار، وذلك لتمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي وسد عجز الموازنة.
وكان صندوق النقد الدولي أعلن يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء على برنامج للإصلاح الاقتصادي مدته 46 شهرا يتضمن حصول مصر على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، بجانب تدبير 6 مليارات دولار منها مليار دولار من صندوق الاستدامة التابع للصندوق و5 مليارات دولار من شركاء دوليين وإقليميين.
وكان محمد معيط، وزير المالية، قال أمس الأول، إن الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي ستبلغ نحو 750 مليون دولار، وتابع “نأمل أنها تكون هذا الشهر”.
الدولار يسجل 24.5 جنيه
شهدت أسعار الدولار، اليوم الخميس، ارتفاعات متتالية في البنوك خلال الفترة الماضية، حتى استقر سعر الدولار اليوم.
وبلغ سعر الدولار في بنك قناة السويس، سعر 24.55 جنيه للشراء، و24.65 للبيع.
كما سجل 24.62 جنيه للشراء في البنك المصري الخليجي، و24.65 للبيع. بينما سجل في البنك العربى الإفريقي سعر 24.56 جنيه للشراء، وسعر 24.63 للبيع.
وسجل في البنك الأهلي 24.54 جنيه للشراء و24.59 جنيه للبيع. وفي بنك مصر سجل 24.54 جنيه للشراء و24.59 جنيه للبيع.
وفي بنك الإسكان والتعمير سجل 24.59 جنيه للشراء و24.64 جنيه للبيع. كما سجل في البنك التجاري الدولي 24.58 جنيه للشراء و24.64 جنيه للبيع.
الحكومة تنفى تعرض البلاد للإفلاس بسبب الديون
نفت الحكومة أن تكون مصر معرضة للإفلاس بسبب ارتفاع الديون وتضاعف فاتورة خدمة الدين العامة، موضحةً أن الحكومة تبنت خلال السنوات السابقة وتحديدًا من 2014 – 2022 ، العديد من الإجراءات لتنشيط الاداء الاقتصادي ودفع النمو وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما ركزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية على تحفيز الإنفاق العام لمواجهة التداعيات الناتجة عن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وردت الحكومة فى تقرير رصد الإدعاءات والشائعات، تفصيليا على هذه الشائعة والادعاءات، مؤكدة أن مصر متلزمة ولعقود طويلة بسداد مديونياتها الخارجية.
السيسي يتوجه اليوم إلى السعودية للمشاركة في القمة “العربية- الصينية”
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية الأولى، والتي ستعقد بالعاصمة الرياض”.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.