حقق نادي بيراميدز فوزًا مثيرًا على نظيره الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الإثنين، في نصف نهائي كأس مصر نسخة الموسم الماضي على ستاد القاهرة الدولي.
ونجح الفريق السماوي في التأهل إلى نهائي بطولة كأس مصر، ليضرب موعدًا مع الفائز من لقاء الأهلي وسموحة، الذي سيقام مساء اليوم الثلاثاء.
تقدم الفريق الأبيض بالهدف الأول عن طريق المدافع حسام عبد المجيد بالدقيقة السادسة من عمر اللقاء. حيث استغل عرضية رائعة ليسكنها الشباك برأسية رائعة. ثم عادل فريق بيراميدز النتيجة بهدف أول عن طريق اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 55 بعد هجمة منظمة جيدة.
كان بيراميدز قد فقد خدمات مدافعه علي جبر، بعد أن تلقى البطاقة الحمراء مع بداية اللقاء بالدقيقة 11، بسبب تدخل عنيف منه على مهاجم الأبيض. ولجأ الفريقان لركلات الترجيح، والتي ابتسمت للفريق السماوي بنتيجة 4-3.
باتشيكو تفوق على فيريرا
بدأ البرتغالي جوسفالدو فيريرا،ك المدير الفني للقلعة البيضاء اللقاء برسم تكتيكي مكون من 4-3-3، بتواجد كل من أحمد سيد زيزو وسيف الجزيري ويوسف أسامة نبيه في الخط الأمامي، وخلفهم عمرو السيسي ودونجا وإمام عاشور.
ودخل الزمالك اللقاء بشكل جيد، من حيث الضغط والانتشار. ثم تُوج ذلك بهدف أول حقق له التقدم في النتيجة. وحاول باتشيكو موازنة الأمور وعدم التراجع بشكل كامل، ليباغت الفريق الأبيض بهجمات مرتدة خطرة للغاية.
ومع تأخره في الشوط الأول واللعب منقوصًا، لجأ باتشيكو للضغط بقوة في بداية الشوط الثاني دون الاندفاع بشكل مبالغ فيه. حتى ظفر بهدف تعادل رائع من إحدة الهجمات المنظمة. فيما تراجع بعدها وأغلق المساحات في دفاعاته.
غلب الأداء “الباهت” على الطرفين، بعد البداية القوية منذ منتصف الشوط الثاني وحتى نهاية الأشواط الإضافية، لتحسم ركلات الترجيح المباراة في النهاية لصالح السماوي.
عناد فيريرا واستهتار اللاعبين
بلا شك يواصل فيريرا عناده وتأليفه في تشكيل الزمالك. إذ لا يلعب باللاعبين في مراكزهم الأصلية ويبدأ بشكل خاطئ مع إصراره على طريقة لعب وأسلوب دفاعي لا يلائم هوية الزمالك. ما يجعله يقدم مستوى هزيلا وشكلا باهتا في الملعب.
ولا ينصت فيريرا لمعاونيه من أجل الاستماع لنصائح قد تفيد الفريق بشكل عام خاصة بالتشكيل والتغييرات وإشراك بعض اللاعبين. وهو ما يؤدي للحال السيئة للفريق منذ مطلع العام الجديد حيث لم يحقق أي انتصار. فقد لعب 4 مباريات خسر 2 وتعادل في مثلهما.
السبب الآخر هو رعونة واستهتار لاعبي الزمالك سواء في إهدار الفرص أو لعب السهل من أجل إحراز الأهداف. حيث يفضل أغلبهم اللعب لنفسه فقط دون الفريق ويحاولون تسجيل أهداف عالمية. ما يعرضهم لفقدان فرصة التسجيل السهل أمام الخصوم. وظهر ذلك جليًا في ركلات الترجيح بالأمس عند أضاع زيزو الركلة الأولى برعونة واستهتار كبير أدى لخسارة فريقه في النهاية.