في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار خلال الساعات الماضية، كالتالي: وزير الخارجية الأمريكي يزور مصر الأحد والاثنين، و”أداني” الهندية تعتزم عقد شراكات مع صندوق مصر السيادي، وموجات زلزالية تؤثر على سد النهضة، والمجمع المقدس في مصر يرفض انقسام الكنيسة الإثيوبية.
السفارة الأمريكية: وزير الخارجية بلينكين يزور مصر الأحد والاثنين
أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين سيزور مصر يومي الأحد والاثنين المقبلين يستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت السفارة الأمريكية -عبر صفحتها في “فيسبوك” أن الوزير بلينكن سيجتمع كذلك خلال الزيارة مع سامح شكري وزير الخارجية وعدد من كبار المسئولين المصريين لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات فى ليبيا والعملية السياسية الجارية التي يقودها السودانيون.
ومن المقرر أن يعقد سامح شكري يوم الاثنين المقبل مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الأمريكي بمقر وزارة الخارجية، وتأتي زيارة الوزير بلينكن لمصر ضمن جولة بالمنطقة تشمل كذلك إسرائيل والضفة الغربية.
رئيس “أداني” الهندية: نعتزم عقد شراكات مع صندوق مصر السيادي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته بنيودلهى “جوتام أداني” رئيس مجموعة “أداني” الهندية العالمية العملاقة التي تمتلك منظومة شركات تعمل في قطاعات متنوعة، خاصة البنية التحتية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس مجموعة أداني العالمية “أداني” أكد التطلع لتطوير التعاون مع مصر في ظل ما يلمسونه من إرادة قوية وقرار سياسي داعم على أعلى مستوى في مصر لدفع التنمية في ظل مناخ استثماري جاذب ومستقر، تتميز به مصر في الشرق الأوسط، وهو ما يتسق مع سعي المجموعة للتوسع عالميا.
وأوضح “أداني”، أن شركته تبحث وتدرس فرص الاستثمار الجاذبة في العديد من الأسواق الناشئة بالدول الصديقة للهند، مؤكداً فى هذا الإطار اعتزامه لعقد شراكات بين مجموعته وصندوق مصر السيادى، نظراً للنشاط المتعدد للصندوق والمرونة التي يتمتع بها.
ويذكر أن “جوتام أداني” يعتبر رابع أغنى رجل أعمال في العالم.
رينيو باور الهندية: مصر مستقبل إنتاج الهيدروجين الأخضر بالشرق الأوسط والبحر المتوسط
صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس شركة رينيو باور الهندية، أحد أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم، تناول بحث التعاون من أجل توسع الشركة في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر.
وأضاف راضي أن الشركة أكدت أنها بصدد التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، التي تعتبر من أكثر مناطق العالم الجاذبة للاستثمارات الحالية والمستقبلية في الطاقة الجديدة والمتجددة، لتعزيز صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتركيز على الاستثمارات المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
خبير مياه: موجات زلزالية تؤثر على سد النهضة بشرط وحيد
قال خبير المياه والجيولوجيا في جامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إن زلزالا بقوة 4.6 ريختر على عمق 10 كم قبل فجر 26 يناير 2023 الساعة 1:38 ص بتوقيت القاهرة، ضرب شمالي إثيوبيا على بعد حوالي 500 كم من سد النهضة الإثيوبي، ويقع مركز الزلزال في منطقة الأخدود الأفريقي.
وأضاف في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كما ضرب زلزال آخر أقوى قليلا 4.8 على عمق 10 كم أيضاً ساحل جيبوتي في نفس نطاق الأخدود الأفريقي العظيم عصر اليوم الساعة 3:05 م بتوقيت القاهرة، ويبعد 800 كم عن سد النهضة”.
وأوضح: “حدث منذ شهر في 26 ديسمبر 2022 زلزالين بشدة 5.5 ، 4.6 ريختر شمالي إثيوبيا على الحدود مع إرتريا في نهاية مثلث عفار بالأخدود الأفريقي في إثيوبيا”.
وتابع: “منطقة الأخدود الأفريقي هي أكثر المناطق الأفريقية تعرضاً للزلازل والبراكين بسبب الفالق الكبير وهو أكبر فالق على اليابس في الكرة الأرض، وتشكل الدوائر البيضاء فى الخريطة المرفقة مراكز لزلازل خلال المائة عام السابقة، قطر الدائرة يمثل قوة الزلزال على مقياس ريختر”.
واختتم: “الخطر الأكبر من سد النهضة ليس في التخزينات المتعددة، بقدر خطر سعته التخزينية الضخمة بحوالي 74 مليار م3 في بيئة غير مستقرة جيولوجياً ومناخياً، التأثير مدمر على السودان وربما مصر في حالة الانهيار”.
المجمع المقدس يرفض تنصيب المطران ساويرس بطريركا لإقليم أورومو في إثيوبيا
أعلن الأنبا توماس، مطران قوصية ومير للأقباط الأرثوذكس ومقرر لجنة العلاقات المسكونية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمجمع المقدس أن اللجنة تعلن رفضها التام للانقسام الذي أُعلن بفصل المطران الأب ساويرس وتنصيبه بطريركًا لإقليم أورومو في إثيوبيا، مضيفا: “انتهكت رسامته المكونة من 26 أسقفًا قوانين الكنيسة والمبادئ الراسخة للكنائس الأرثوذكسية عبر الأجيال”.
وتابع في بيان للجنة: “لا تعترف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأي رسامة خارج نطاق البطريرك الشرعي لكنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، فقط الأب ماتياس 1 “معترف به كبطريرك لكنيسة التوحيد الإثيوبية.
وتعلن اللجنة تضامنها الكامل مع كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، وناشدت المطارنة وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، ذات التاريخ الطويل والغني، لدعم وحدة الكنيسة وسلامتها، متمسكين بوحدة الكنيسة وسلامتها برباط الحب والسلام.
وتعتبر لجنة العلاقات المسكونية منبثقة عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.