في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: السيسي: ما حدث في 2011 كلف مصر 450 مليار دولار.. والشيخ محمد بن زايد ساعد مصر في أوقات صعبة.. أول طائرات مساعدات سعودية تصل سوريا.
السيسي: ما حدث في 2011 كلف مصر 450 مليار دولار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن ما حدث عام 2011 كلف مصر 450 مليار دولار.
وخلال كلمته في جلسة حوارية بالقمة العالمية للحكومات في دبي، استعرض السيسي التطورات التي شهدتها الدولة المصرية وتجربتها الاقتصادية في السنوات الماضية.
وأضاف أن التحدي الأول الذي واجه الدولة المصرية بعد 2011 هو “التشرذم وفقد الأمل واليأس” الذي عانى منه المصريون، موضحًا أن مصر واجهت منذ 2011 مجموعة من التحديات، أبرزها الوضع الاقتصادي والفوضى.
السيسي: تطوير التعليم يحتاج إلى 250 مليار دولار
وتابع الرئيس المصري، قائلًا: “إن الجهاز الإداري في الدولة كان يعاني من الترهل والتراجع، حيث تم توظيف ما يقرب من مليون ونصف المليون شخص بالجهاز به، فيما لا تحتاج الدولة وسكانها أكثر من ثلثهم”.
كما أكد السيسي أن المصريين يعيشون على 5% من مساحة مصر، وأن الدولة تستهدف الوصول إلى 12% من إجمالي مساحتها من خلال بناء 24 مدينة ذكية.
وأوضح أن تطوير التعليم يحتاج إلى 250 مليار دولار، وأن حل التحديات يكون بالأفكار والمبادرات، مشيرا إلى أن مصر بها 25 مليون طالب، وفي التعليم الجامعي 4 ملايين طالب، ويتم تخريج 700 ألف سنويًا.
وكان المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، قد أعلن أن الرئيس السيسي قد شارك في “المائدة المستديرة للشركات الناشئة المليارية”، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي، حيث أكد حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم، والعمل على حلها وتذليل كل العقبات أمامهم.
السيسي: الشيخ محمد بن زايد ساعد مصر في أوقات صعبة
كذلك، أشاد السيسي بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات ممثلة برئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. فقال إنه شكّل نقطة مضيئة لمصر في السنوات الأخيرة، وساعدها في تجاوز الأوقات الصعبة.
وخلال جلسة حوارية ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات في دبي، شدد السيسي أن هناك نقطتين مضيئتين في تاريخ مصر خلال السنوات الأخيرة. وأن الأولى هي دعم الأشقاء العرب، الذي نظمه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال السيسي إنه بعد بيان 3 يوليو 2013 الذي تلاه، علم بأن الشيخ محمد بن زايد (كان حينها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات) سيزور مصر، وسيراه للمرة الأولى.
وأضاف السيسي أن المصريين في ذلك الوقت كانوا يعيشون أوضاعًا صعبة، فقد كانوا يقفون بالطوابير على محطات الوقود، وتعاني البلاد من شح شديد في المحروقات.
ولفت إلى أن الشيخ محمد بن زايد جاء إلى مصر على رأس وفد من الإمارات. وكان يعرف تمامًا ما الذي تحتاجه هذه البلاد، حتى أنه لم تكن هناك حاجة لإبلاغه بها.
الأرصاد تحذر من طقس هذا الأسبوع
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار اندفاع الهواء الرطب المار على مسطح البحر المتوسط إلى شمال البلاد، وتكاثر السحب المتوسطة والمنخفضة، التي يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مدار اليوم.
كما أشارت الهيئة إلى انخفاض في درجات الحرارة على الأنحاء كافة، دون المعدلات الطبيعة خلال هذا الوقت من العام، حيث من المتوقع أن تسجل القاهرة اليوم 17 درجة. وتستمر هذه الأجواء حتى آخر الأسبوع.
وذكرت الهيئة أن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق متفرقة من شمال البلاد. وأوضحت أن الفرصة قائمة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس مساء.
وصول أول طائرة سعودية محملة بالمساعدات إلى سوريا
وصلت إلى مطار حلب الدولي، اليوم الثلاثاء، أول طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال.
وقال فالح السبيعي، مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية: “إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المصاب الجلل”، وأضاف أن الطائرة تحمل 35 طنًا من المساعدات الإغاثية وتضم مواد غذائية وطبية وخيمًا، وهذه الطائرة هي الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة يوم غد، وثالثة بعد غد، وإن كانت هناك حاجة سيتم إرسال طائرات أخرى.
وأشار السبيعي إلى أن بلاده وجهت بمساعدة المتضررين من الزلزال في جميع المناطق السورية، مؤكدا أنها لن تتوقف عن دعم الشعب السوري وهي جاهزة لتقديم أي عون في المستقبل.
وقد ارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا وسوريا، الإثنين، إلى نحو 37 ألفًا. وأبلغت تركيا عن عدد ضحايا بلغ نحو 31,643، بينما أشارت الأمم المتحدة أن عدد القتلى في سوريا بلغ نحو 4,300، و7,600 إصابة.
بينما أعلن المرصد السوري أن عدد القتلى في مختلف أرجاء سوريا 5,300، وأن عدد المفقودين جراء الزلزال حوالي 2000 شخص.
فاروق الباز ينفي تأثر مصر بزلزال سوريا وتركيا
كشف عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، المتخصص في علم الجيولوجيا والفلك، عن موقف مصر من موجة الزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، بدأت الاثنين الماضي، في تركيا وسوريا، وظهرت تبعاتها في دول عدة منها الجزائر والمغرب وفلسطين، ومناطق أخرى.
وبث فاروق الباز، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، رسالة طمأنينة للشعب المصري. فقال: “يجب على الجميع الاطمئنان، فليس هناك أي أثر من هذه الحزمة على أرض مصر إطلاقًا”.
وأوضح أنّ هذه الزلازل تحدث نتيجة حركة كتل القشرة الأرضية، والعلماء الآن على علم بأماكنها وحددوها، وهي لا تتغير كثيرًا. ومع ذلك فنحن لسنا بعيدين جدًا لأنّ شبه الجزيرة العربية بعيدة عن إفريقيا في البحر الأحمر. فمن الممكن أن يحدث في منتصف البحر الأحمر زلازل نتيجة التغيرات الجيولوجية. لكن أرض مصر بعيدة عن الخطورة.