في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: السيسي عن أحاديث بيع قناة السويس: “عملوا من كلامي فيلم”.. 10 سنوات سجن لمن يتلاعب بوثيقة “فحص المقبلين على الزواج”.. تحقيقات بوفاة طالبة ثانوي “بسبب” التنمر.
السيسي عن أحاديث بيع قناة السويس: “عملوا من كلامي فيلم”
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما أثير خلال الفترة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نية الحكومة لبيع قناة السويس بقيمة تريليون دولار.
وقال الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروعات في الإسماعيلية اليوم الأحد: “حتى الآن في حجم من الشائعات والافتراءات غير طبيعي آخرهم لما اتقال إننا بنفكر نبيع قناة السويس وفي عرض مش عارف فين”.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي: “حتى جمعوا كلامي وعملوا منه فيلم وخرجوه على إني قولت الموضوع هيتباع بتريليون دولار”، مضيفًا أن كل هذا “شائعات وأكاذيب” هدفها “عرقلة مصر”.
وأضاف السيسي، على هامش افتتاح مشروعات في محافظة الإسماعيلية، الأحد: “هناك حجم غير طبيعي من الشائعات والأكاذيب، آخر الشهر الماضي، لما قيل إننا ندرس بيع قناة السويس، وأن هناك عرضًا” في هذا الشأن.
وأضاف السيسي: “بغض النظر عن الأرقام ستظل محاولة عرقلتكم، عرقلة مصر مستمرة وستستمر”.
جاء ذلك ردًا على مقطع صوتي مشابه لصوت الرئيس، جرى تداوله، وتضمن حديثًا مفبركًا عن عرض لبيع قناة السويس بتريليون دولار.
السيسي: “لولا الوعي ما كانت الناس تحملت الأزمة الحالية”
وتحدث السيسي عن “عبء” الظروف المعيشية والاقتصادية، و”التكلفة العالية” التي يواجهها المصريون.
واعتبر السيسي أنه “لولا الوعي ما كانت الناس تحملت الظروف الصعبة والأسعار الغالية اللي تمر بها مصر منذ أكثر من سنة، وأنا أعترف بذلك لأنه واقع نعيشه، احنا مش سببه صحيح، لكن فيه عبء كبير جدًا على كل أسرة، وكل مواطن نتيجة التكلفة العالية التي نعيش بها”.
وتراجعت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار إلى أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني (30.52 جنيه لكل دولار)، ضمن سلسلة تخفيضات في قيمة العملة منذ مارس/ آذار الماضي، وسط ارتفاعات غير مسبوقة في معدل التضخم والأسعار.
وفي مطلع فبراير/ شباط، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر تحقيق التضخم أسرع معدل له في غضون خمس سنوات.
انطلاق مبادرة “فحص المقبلين على الزواج”.. والسجن 10 سنوات لمن يتلاعب بالوثيقة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، بدء العمل بشهادات الفحص الطبي ضمن مبادرة المقبلين على الزواج، في الوقت الذي حددت فيه عقوبة التزوير أو التلاعب بشهادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، بالسجن لمدة 10 سنوات.
وفي منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت الوزارة أن شهادة الفحص الطبي يتم إصدارها مؤمنة وموثقة من خلال الـ QR Code لمنع التلاعب والتزوير.
وأعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة عن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج من خلال 303 مراكز على مستوى الجمهورية. وأكد أنه لن يتم توثيق عقد الزواج عند المأذون الشرعي أو في الكنائس إلا بشهادة الفحص الطبي بدءًا من اليوم الأحد 26 فبراير.
وأضاف عبد الغفار أن مدة سريان الشهادة 6 أشهر من تاريخ إجراء الفحص، حيث تظهر نتيجة التحاليل بحد أقصى 14 يومًا من تاريخ إجراء الفحص.
وأشار متحدث الوزارة، أنه لا يمكن إجراء فحوصات المقبلين على الزواج في المراكز الصحية الخاصة، ويجب القيام بها داخل مراكز وزارة الصحة والسكان المعتمدة.
وتابع عبد الغفار أن النظام القديم للفحص كان عبارة عن كشف عام دون إجراء أي تحاليل، أما الآن فتم إضافة عدد من الفحوصات المعملية منها ما هو مرتبط بالأمراض الوراثية.
بهبوط بالدورة الدموية.. تحقيقات بوفاة طالبة ثانوي بسبب التنمر
تحقق النيابة العامة في وفاة طالبة ثانوي توفيت أمس السبت بعد تعرضها لتنمر من زميلاتها.
وتوفيت أمس، طالبة تبلغ من العمر 16 عامًا وتدعى رودينا أسامة طالبة بالصف الأول الثانوي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة جنوب مصر، بعد تنمر زميلاتها عليها وتوجيه إساءات لها.
وشغلت الواقعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد مغردون باستمرار حالة التنمر داخل المدارس وعدم اتخاذ خطوات حازمة لمنعه، وتحديدا في واقعة رودينا التي أبلغت إدارة المدرسة عن استمرار تنمر زميلاتها. وطالب رواد التواصل الاجتماعي بمعاقبة زميلات رودينا وإدارة المدرسة.
وكشفت المعلومات أن زميلات الطالبة تعرضن لها ووجهن لها كلمات مسيئة تصفها بالقبيحة، حيث قالت لها إحداهن “إنتي وحشة، متحملة شكلك ده إزاي؟”، ما أغضب الطالبة فتقدمت على إثرها بشكوى ضدهن لإدارة المدرسة لكن دون استجابة.
وتبين أن الطالبة أصيبت بعدها بهبوط حاد بالدورة الدموية، سقطت على إثره في منزلها مغشياً عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.
وقال والد الفتاة إن ابنته تعرضت في الأيام الأخيرة لأزمة نفسية حادة، بسبب مشادة كلامية بينها وبين زميلاتها بالمدرسة ووصفهن لها بأوصاف لا تليق. وأكد أن ابنته ضحية تنمر زميلاتها وسط تجاهل إدارة المدرسة للمسألة.