في نشرته الصباحية “ازي الحال”يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: رئيس الوزراء يعرض حوارًا مع “ChatGPT” عن سيناء.. رأس متحللة “مزيفة” تثير رعب طلاب مدرسة بالأقصر جنوبي البلاد.. اندلاع حريق هائل بأحد معارض “أهلا رمضان” بالمنيا.
مدبولي: كان هناك مخطط لتحول سيناء لبؤرة إرهاب
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن “مخططًا كان يحاك لكي تتحول سيناء لبؤرة إرهاب وتطرف”، مؤكدًا “فشل المخطط وأنه لم يستطع أحد أن يفصل سيناء عن قلب مصر”.
وأضاف مدبولي، خلال تصريحات على هامش زيارته محافظة الإسماعيلية لتفقد مقر اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطط الدولة لتنمية وإعمار سيناء بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إنه بالتوازي كان المخطط مع القضاء على الإرهاب تحقيق التنمية الشاملة بسيناء، تنمية لم تشهدها من قبل”.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن الجهود التي نفذتها الدولة بمثابة عبور جديد لسيناء، فإذا كان العبور الأول لتحرير الأرض وتحقيق السلام، فإن العبور الجديد بغرض التنمنية الشاملة.
مدبولي: سيناء مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم
وأضاف مدبولي: “سيناء مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته”.
وقال مدبولي إن الدولة اختارت التنمية الشاملة في سيناء بالتوازي مع الحرب على الإرهاب. وأضاف أنه كان على الدولة مواجهة تحديات ضخمة في سيناء، والحفاظ على سيناء كجزء أصيل من قلب مصر.
ونوه بأنه على مر التاريخ لم يكن هناك أي رؤية لتطوير سيناء. وهو ما بدأ بعد حرب 1973 وربط سيناء بالعالم واعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الدولة المصرية.
وأضاف مدبولي: “الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أنه لن يستطيع أحد أن يكسر إرادة المصريين، ولن يستطيع أحد فصل سيناء عن الدولة المصرية”. ولفت أن حجم الاستثمارات التي نفذت أو يجري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء وصل إلى 610 مليارات جنيه على التنمية المتكاملة في سيناء.
رئيس الوزراء يعرض حوارًا مع “ChatGPT” عن سيناء
كذلك قدم مدبولي عرضًا حول محاور التنمية في سيناء منذ عام 2014 وحتى الآن، تحت عنوان “سيناء.. العبور الجديد”.
وقال إن العبور الجديد الذي تقوم به الدولة اليوم يأتي بغرض تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، لما تحظى به سيناء على مر العصور من مكانة كبيرة للغاية في قلب كل مصري. حيث تُعد مفتاحًا لموقع مصر المتميز في قلب العالم بقاراته وحضاراته. كما أنها البقعة الوحيدة على الكرة الأرضية التي تجلّى عليها الله عز وجل في منطقة الطور المُقدسة، وهذا ما يُشكل انطباع المصريين عن سيناء.
وأضاف مدبولي: “للتوصل لانطباع العالم عن سيناء، تمت الاستعانة بأحدث برامج الذكاء الاصطناعي، برنامج تشات (جي بي تي ChatGPT)، الذي يُعد ثورة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فمن خلاله يمكن إجراء محادثة إلكترونية للاستفسار وطرح الأسئلة حول موضوع ما. بحيث يمتلك البرنامج قاعدة بيانات كاملة يجيب من خلالها على جميع الأسئلة بشكل واضح للغاية”.
وأكمل أنه في ضوء ذلك طرحنا على البرنامج عدة أسئلة تدور جميعها حول سيناء. وكان السؤال الأول حول ما إذا كان هناك مكان يضاهي سيناء على وجه الكرة الأرضية، فأجاب البرنامج بأنه لا يوجد مكان مثيل لسيناء. وجاء السؤال الثاني حول تجربة السائح في سيناء، فأجاب البرنامج بأنها “تأخذ الأنفاس”. أما السؤال الثالث فكان عن الطبيعة في سيناء، وكانت إجابة البرنامج أنها “ساحرة”. وتمثل السؤال الرابع في وصف سيناء بكلمة واحدة، وأجاب البرنامج “صحراء”.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أنه بالتركيز على الإجابة الأخيرة من الأسئلة الموجهة للبرنامج نكتشف أنها تعبر عن أن سيناء على مر التاريخ، منذ عهد الفراعنة وحتى عصرنا الحديث، لم تحظَ بخطط تنموية متكاملة موضوعة لها. حيث كان يُنظر إلى سيناء دائمًا كسياج منيع لحماية مصر من أي غزو من جهة الشرق. وبالتالي تُعد سيناء، في العقيدة المصرية المتوارثة منذ آلاف السنين، ساحة مُحتملة لإيقاف أي غزو. وهو ما جعلها متروكة “كمنطقة فارغة” تفتقر إلى رؤية حقيقية للتنمية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مصر.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا النوع من التفكير استمر لفترة زمنية معينة. إلا أنه بعد حرب عام 1973 اختلف الأمر عندما تم تحرير أرض سيناء واستعادة أرض الفيروز، وبدأت الدولة، لأول مرة، تفكر في كيفية ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزءًا لا يتجزأ عن مصر. وبالتالي كانت أهم المشروعات التي حاولت الدولة المصرية تنفيذها على مدار الـ 30 عامًا الماضية، مرتكزة حول مشروعين كبيرين، الأول هو منطقة ميناء شرق بورسعيد – شرق التفريعة – والمنطقة الصناعية المصاحبة له، والثاني هو مشروع الاستصلاح الزراعي القائم على ترعة الشيخ جابر أو ترعة السلام لمنطقة بئر العبد والزراعة هناك.
وقال رئيس الوزراء في هذه النقطة: “الحقيقة أن الدولة قامت بجزء من أعمال التنمية في البداية. إلا أن هذه المشروعات لم تُستكمل للعديد من الأسباب والمعوقات. وبالتالي، ظل الأمر منذ تسعينيات القرن الماضي حتى عام 2014، بخصوص هذه المشروعات متعثرا، ولم تحقق الهدف المرجو منها”.
مدبولي يستعرض مشكلات سيناء
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى استطلاع الرأي الذي نفذه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في عام 2010، الذي تناول سؤال أهالي سيناء عن أبرز المشكلات التي يواجهونها. حيث أظهر الاستطلاع أن 63% من المشكلات حول المياه، و50% للنقل والربط مع مصر، و25% مشكلات تعليم، وغيرها من الكهرباء والصحة. أي أن القضايا الرئيسية التي تخص حياة المواطن العادي تمثل مشكلة بالنسبة للمواطن السيناوي.
وبالإضافة لهذا الوضع ومع ثورة 25 يناير والأوضاع الاستثنائية التي واجهتها مصر والظروف الصعبة التي كانت موجودة آنذاك، كان هناك تحديات إضافية، كما يقول مدبولي، أهمها أن سيناء كانت ساحة للعمليات الإرهابية، وبين الحين والآخر تحدث عملية إرهابية ما، أو تفجير لخطوط غاز تمر عبر سيناء، وتربط سيناء بمصر. لافتا في هذا السياق للحادثة الأليمة التي شهدها مسجد الروضة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017. وقال إن مثل هذه الحوادث الإرهابية، بالإضافة إلى بعض الحوادث الأخرى أثرت بالسلب على قطاع السياحة، ومنها سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
وقبيل استعراض رئيس الوزراء لتفاصيل المشروعات، توقف أمام رقم مهم للغاية، وهو عندما تم حصر حجم الاستثمارات المنفذة والجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء فقط بدون ربط ما يتم في إقليم قناة السويس، والمنطقة الاقتصادية، فقط شبه جزيرة سيناء. حيث هناك 610 مليارات جنيه أنفقتها الدولة، ولا تزال تنفق اليوم على التنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء.
رأس متحللة “مزيفة” تثير رعب طلاب مدرسة بالأقصر جنوبي البلاد
فوجئ عديد من الأهالي والطلاب بمدرسة العديسات الإعدادية المشتركة بنجع علوان بمدينة الأقصر جنوبي البلاد، برأس متحللة لفتاة بجوار المدرسة، فيما أصيب الطلاب بالذعر وتعرضت بعض الطالبات لحالات إغماء.
انتقلت قوة أمنية لموقع البلاغ ونقل الرأس لجهات الاختصاص، فيما تم تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان لضبط مرتكب الواقعة ومعرفة دوافعه. حيث تبين بعد الفحص من جانب مسئولي الطب الشرعي، أن رأس الفتاة غير حقيقية وأنها صنعت بطريقة الفن التشكيلي.
وبدأت أجهزة الأمن تكثف جهودها لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الفاعل، وسبب إلقائه الرأس جوار المدرسة لإثارة الذعر والفزع.
اندلاع حريق هائل بأحد معارض “أهلا رمضان” بالمنيا
أفادت وسائل إعلام محلية أن حريقًا هائلًا اندلع مساء الأحد بأحد معارض “أهلا رمضان” بمدينة ملوي في المنيا جنوبي العاصمة القاهرة.
وقالت إن رجال الحماية المدنية بمركز ومدينة ملوي جنوبي محافظة المنيا، تمكنوا من السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية. وذكرت أن الخسائر تمثلت فقط في تفحم السلع الغذائية المتواجدة داخل المعرض.
وفي التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بنشوب حريق هائل بأحد معارض “أهلا رمضان” التي تحمل شعار “تحيا مصر” بمركز ومدينة ملوي.
وانتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية على الفور إلى مكان الحريق، وتمكنت من السيطرة عليه وإخماده.