تجددت حظوظ النادي الأهلي في تجاوز دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتأهل إلى دور الثمانية خاصة بعدما فرط الهلال السوداني في فوز كان في متناوله، واكتفى بنقطة التعادل أمام ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بالتعادل 1-1 أمس السبت، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للمجموعة الثانية من دور المجموعات.
الهلال يمنح الأهلي فرصة
وأهدر أطهر الطاهر ضربة جزاء للهلال في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، كان إحرازها كفيلا بحمل الفريق السوداني إلى المرحلة المقبلة، وتحويل مباراته ضد الأهلي في الجولة الأخيرة إلى تحصيل حاصل بالنسبة للجميع.
هذا التعادل رفع رصيد الهلال إلى النقطة العاشرة، وضعته في المركز الثاني خلف صنداونز صاحب ال11 نقطة، بينما يتربص الأهلي بالفريق السوداني من المركز الثالث وفي جعبته 7 نقاط.
وقبل إقامة مباريات الجولة الأخيرة، والمقررة أحد يومي 31 مارس أو 1 إبريل المقبل، فإن الهلال سجل 6 أهداف واستقبل 3، ما يعني أنه يملك 3 أهداف إضافية.
أما الأهلي فنجح في هز شباك منافسيه ضمن المجموعة الثانية 11 مرة، بينما اهتزت شباكه 8 مرات، ما يعني أنه يملك 3 أهداف إضافية أيضا.
فرص تأهل الأهلي تزداد
حسب لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” الخاصة بالتأهل من دور المجموعات، فإنه ينظر بالدرجة الأولى إلى المواجهات المباشرة ومن ثم فارق الأهداف.
فوز الأهلي على الهلال سيصل به إلى النقطة رقم 10، وبالتالي فإنه سيتساوى معه في رصيد النقاط، لكن النتيجة نفسها هي من ستلعب الدور الأكبر في تحديد هوية الفريق الذي سيرافق صنداونز إلى دور الثمانية.
ففي حال فوز الأهلي بنتيجة 1-0 ستكون الأفضلية للفريق الأحمر، على اعتبار أنه خسر بنفس النتيجة أمام نظيره السوداني، وهنا سيتم الاحتكام لفارق الأهداف.
في هذه الحالة، فإن الأهلي سيكون في رصيده + 4، أما الهلال فسيتقلص الفارق لديه + 2، وهذا الأمر يعني أن أي فوز أكبر من ذلك سيكون بالتأكيد لصالح الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة على مر التاريخ.
أما في حال انتصار الأهلي بنتيجة 2-1، فإن هذه النتيجة تمنح بطاقة التأهل للهلال؛ لأن نتيجة المواجهات المباشرة ستصبح 2-2، عندها سيستفيد الفريق السوداني من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.
كما سيتوجب على الأهلي الفوز بفارق هدفين على أقل تقدير في حال تلقت شباكه أي هدف، إذا ما أراد مواصلة حملة استعادة لقبه، الذي فرط به في النسخة الماضية لصالح الوداد الرياضي المغربي.