في هذه النشرة اليومية، يقدم “مصر 360” للقارئ عرضا لأهم ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام العالمية من تقارير لأحداث وقضايا. وفي نشرة اليوم، تستعرض النشرة أصداء محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأحداث الأقصى الأخيرة، إضافة إلى تطورات الحرب الأوكرانية.
ترامب: الولايات المتحدة “ذاهبة إلى الجحيم”.. المختلون واليساريون يريدون التدخل في الانتخابات المقبلة
تصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عناوين الأخبار في عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية، واهتمت بشكل خاص بتعليق إن الولايات المتحدة “ذاهبة إلى الجحيم”. وهو التعليق الذي أطلقه بعد الدفع ببراءته من تزوير سجلات تجارية وإخفاء معلومات قبل انتخابات عام 2016.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية/ BBC، وجهت السلطات إلى ترامب 34 تهمة في محكمة في مانهاتن بنيويورك، أمس الثلاثاء، والتي تتعلق بدفع نقود لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، لكيلا تتحدث عن علاقتهما السابقة قبيل ترشحه.
بينما يُعّد ترامب هو أول رئيس أمريكي في التاريخ يواجه محاكمة جنائية. قال الرجل -البالغ من العمر 76 عامًا- لمؤيديه، الذين تجمعوا أمام منزله في ماراكاجو بفلوريدا بعد مثوله أمام المحكمة: “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بلا خوف عن أمتنا من أولئك الذين يسعون إلى تدميرها”.
وأضاف أن “القضية المزيفة هي ببساطة جزء من مؤامرة ديمقراطية”، للتدخل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، التي يخوضها.
ونقلت عنه صحيفة الإندبندنت/ The Independent، قوله: “نحن أمة في حالة انحدار. والآن، يريد هؤلاء المجانين اليساريون الراديكاليون التدخل في انتخاباتنا، باستخدام تطبيق القانون”.
وأشارت صحيفة الجارديان/ The Guardian، إلى ارتداء مؤيدي ترامب قبعات “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” و “ترامب 2024” أمام المحكمة. والتقطوا صورا للرئيس الذي تحول إلى متهم، وكان من بين الحضور إريك نجل ترامب وزوجته لارا، وعضو الكونجرس عن فلوريدا مات جايتز.
بينما تجاهل ترامب، مناشدة من القاضي في القضية للامتناع عن الخطاب التحريضي. حتى أنه أطلق انتقادات لاذعة على ابنة القاضي، بسبب علاقاتها السياسية.
هجوم إسرائيلي على المسجد الأقصى
تصدرت مداهمة الشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس الشريف، اليوم الأربعاء، والتي نتج عنها إصابة ما لا يقل عن 14 فلسطينيا واعتقال المئات، في اشتباكات في الضفة الغربية وضربات في قطاع غزة، ومخاوف من تصعيد أوسع خلال فترة العطلة.
ونقلت صحيفة الجارديان/ The Guardian بيان شرطة الاحتلال، والذي قالت فيه إن وحدات الأمن “أجبرت على دخول الحرم الشريف”. بعد أن تحصن ما أسمتهم بـ “محرضون مقنعون داخل المسجد”.
ونقل مراسل رويترز عن شهود قولهم إن مئات المصلين لبوا دعوة من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للاعتكاف في المسجد، للتصدي لدعوات جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة الأعياد اليهودية.
وأشارت الجارديان إلى أن هذا العنف يأتي في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء- خلال شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفصح اليهودي- بعد عام من العنف المتصاعد في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، هذا وكان العام 2021 عام حرب استمرت 10 أيام، غير اشتباكات في القدس.
في المقابل، نقلت صحيفة هآرتس/Haaretz العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه هاجم أهدافا لحركة حماس والجهاد الإسلامي في غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، في أعقاب إطلاق صواريخ مكثف من القطاع على إسرائيل خلال الليل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم تفعيل صفارات الإنذار ليل الأربعاء في بلدات جنوب إسرائيل المتاخمة لقطاع غزة، في أعقاب إطلاق 16 صاروخا على الأراضي الإسرائيلية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن صاروخًا أصاب مصنعًا بالقرب من سديروت، وأصاب الباقي مناطق مفتوحة، أو اعترضه نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي القبة الحديدية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال الناطق باسم حماس، ردا على ذلك، إن “الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة صباح اليوم محاولة فاشلة لمنع غزة من مواصلة دعمها، بكل الوسائل، لشعبنا في القدس والضفة الغربية. الشعب الفلسطيني، بدعم للمقاومة في قطاع غزة سيبقى سيفا ودرعا للقدس، والقصف لا يخيفنا، بل يزيد من حرصنا على ممارسة حقنا في نصرة المسجد الأقصى”.
زيلينسكي في بولندا من أجل “محادثات موسعة”
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين البولنديين ولقاء اللاجئين الأوكرانيين في بولندا. كما قال لنظيره البولندي، أندريه دودا، إنه يريد فتح حدود بين بولندا وأوكرانيا.
ومنح دودا الرئيس الأوكراني، أعلى وسام تكريما في بولندا، وهو” وسام النسر الأبيض “لتعميق العلاقات البولندية- الأوكرانية. وفق تقرير دويتش فيله/ DW.
ونقل موقع بولوتيكو/ Politico عن برزيداتش مستشار الرئيس البولندي للشؤون الخارجية، قوله “ستكون هناك محادثات طويلة وواسعة، ليس فقط حول الوضع الأمني، ولكن أيضًا حول الدعم الاقتصادي والسياسي”. مشيرا إلى أن زيلينسكي سيلتقي برئيس الوزراء ماتيوس موراويكي.
وتشير وكالة أسوشيتد برس/ AP، إلى أنه “في حين كانت رحلات زيلينسكي في فبراير/ شباط الماضي إلى لندن وباريس وبروكسل جزءًا من مساعيه للحصول على طائرات حربية، ومن أجل عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تأتى زيارته إلى واشنطن في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتعزيز الدعم السياسي للولايات المتحدة. وهدفت الرحلة إلى وارسو في المقام الأول إلى شكر دولة كانت مشجعا دوليا لأوكرانيا. حيث تشعر بولندا- الواقعة على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي- بأنها مهددة بشكل خاص من قبل روسيا.
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن الزيارة “ألقت الضوء على الدور الدولي المتزايد لبولندا في نظام أمني جديد ظهر بعد الغزو الروسي”، حيث تقوم بولندا، العضو في الناتو والاتحاد الأوروبي، بتحديث جيشها من الدبابات والمعدات الأخرى من المنتجين الأمريكيين والكوريين الجنوبيين، بينما عززت الولايات المتحدة أيضًا وجودها العسكري في بولندا.