في نشرته اليومية تقدم “مصر 360” للقارئ عرضا لأهم ما تناولته الصحف، ووسائل الإعلام العالمية من تقارير لأحداث وقضايا. تستعرض نشرة اليوم الغارة الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة. وتصريحات الرئيس الصيني شي جين بينج حول دفع فرنسا على “مواجهة”، الولايات المتحدة. وتهديد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بانسحاب موسكو من اتفاقية تصدير الحبوب التي أبرمتها بلاده لتأمين التدفق العالمي خلال حرب أوكرانيا.
الجيش الإسرائيلي يقصف لبنان وقطاع غزة
شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، “حماس” في جنوب لبنان وقطاع غزة. وقال: إن الهجمات جاءت ردا على وابل من 34 صاروخا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، أمس الخميس، وألقى باللوم فيها على حماس.
كما أطلق نشطاء في غزة عشرات الصواريخ بعد بدء الضربات.
وذكر: تقرير بثته رويترز/ Reuters، أن انفجارات مدوية هزت مناطق مختلفة من غزة. حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية 10 أهداف، بما في ذلك أنفاق ومواقع تصنيع وتطوير أسلحة تابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي الجنوبي المحاصر.
وفي الرابعة صباحا، قال الجيش الإسرائيلي: إنه قصف أيضا ثلاثة أهداف للبنية التحتية لحماس في جنوب لبنان، حيث أفاد: السكان حول منطقة مخيم الرشيدية للاجئين بالقرب من مدينة صور الجنوبية بثلاثة انفجارات قوية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية/ BBC، أن التوترات تصاعدت بعد ليلتين من مداهمات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس في وقت سابق من هذا الأسبوع. حيث أثارت المداهمات مواجهات عنيفة مع فلسطينيين داخل الحرم القدسي الشريف، وأثارت غضبا في أنحاء المنطقة.
وأوضحت أن حركة حماس لم تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من لبنان، وهو أكبر وابل من هذا النوع منذ 17 عامًا. لكنها أبرزت تصريح رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الذي كان يزور بيروت في ذلك الوقت. وقال إن الفلسطينيين لن “يجلسوا وأذرعهم مربوطة” في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل/ Times of Israel، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه “لن يسمح لمنظمة حماس الإرهابية بالعمل انطلاقا من لبنان. ويعتبر دولة لبنان مسؤولة عن كل النيران من أراضيها”.
وأكدت صحيفة هآرتس/ Haartez العبرية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي، أمر بتعبئة قوات الاحتياط، مع التركيز على الدفاع الجوي واحتياطي القوات الجوية.
وذكرت الصحيفة أن هاليفي “أجرى تقييمًا للوضع في أعقاب تصاعد التوترات على حدود إسرائيل، تم خلاله إطلاعه على هجوم إطلاق النار الدامي في شمال الضفة الغربية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هاليفي “أمر بتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة القيادة المركزية للجيش، والقبض على الإرهابيين الذين نفذوا عملية إطلاق النار”.
شي يحث فرنسا على “مواجهة” الولايات المتحدة
تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصين العديد من عناوين الصحف ووكالات الأنباء الغربية. حيث لقي ماكرون “ترحيبا كبيرا بشكل غير عادي في زيارة رسمية، يرى بعض المحللين أنها علامة على هجوم بكين المتزايد لجذب الحلفاء الرئيسيين داخل الاتحاد الأوروبي لمواجهة الولايات المتحدة”، وفق تقرير بثته رويترز/ Reuters.
وذكر موقع فرنسا: 24/ France 24، أن الرئيس الفرنسي أوضح أنه يسعى لثني الصين عن دعم الغزو الروسي لجارتها.
ونقلت عن وكالة الأنباء الفرنسية قول ماكرون: لنظيره شي خلال اجتماع ثنائي: “أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليك في إعادة روسيا إلى رشدها و جذب الجميع على طاولة المفاوضات”.
وفي تصريحات للصحافة عقب اجتماعهما، قال شي: إنه “على استعداد لإصدار نداء مشترك مع فرنسا” لاستئناف “محادثات السلام في أقرب وقت ممكن”، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية الصينية شينخوا.
وزار الرئيس الفرنسي، برفقة الزعيم الصيني شي جين بينج، جنوب الصين معا اليوم الجمعة، حيث كان من المقرر أن يشرب ماكرون الشاي الصيني مع شي في منزل سابق لوالده في مدينة قوانجتشو، عاصمة القوة الاقتصادية والتصنيعية في مقاطعة قوانجدونج.
ويقول دبلوماسيون: إن الزيارة تشير إلى أهمية علاقة بكين بعضو رئيسي في الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تبحث فيه عن دعم ضد ما وصفه شي بـ “الاحتواء الشامل والتطويق والقمع”، من قبل الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية: -المدعومة من الدولة- في افتتاحية عدد أمس الخميس: ” العلاقة بين الصين وفرنسا يمكن أن تكون جسرًا، للتعاون بين الصين وأوروبا وهو مفيد للجانبين. وإلى العالم”.
وسخر موقع بولوتيكو/ Politico، من استقبال الرئيس الفرنسي الذي وصفه بـ “معاملة السجادة الحمراء “، حيث أقيمت له مأدبة رسمية، واستقبلت باستعراضات عسكرية وإطلاق مدافع في ميدان تيانانمن.
قال التقرير: عندما حطت طائرة ماكرون، رحب به وزير الخارجية الصيني شخصيًا. وعندما وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، استقبلها وزير البيئة عند مخرج الركاب المعتاد.
لافروف يُهدد بانسحاب موسكو من اتفاقية تصدير الحبوب
اهتمت الصحف العالمية بزيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا، أمس الخميس “لمناقشة مسار الحرب في أوكرانيا، ومستقبل صفقة تصدير رئيسية تسمح باستمرار تدفق الحبوب إلى البلدان التي يشكل فيها الجوع تهديدا متزايدا”، وفق صحيفة موسكو تايمز/ The Moscow Times.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: قبيل الزيارة “على الرغم من تعقيد الوضع الدولي، فإن الحوار السياسي الروسي- التركي، على مستوى رئيسي الدولتين، مستمر”.
ونقلت وكالة الأسوشيدتد برس/ AP، عن كبير الدبلوماسيين الروس، اليوم الجمعة، قوله: إن موسكو قد تنسحب من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية “إذا فشل الغرب في إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية”، ما يشبه المقايضة .
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، قال لافروف: إن روسيا وافقت الشهر الماضي على تمديد الاتفاق لمدة 60 يومًا -بدلاً من 120 يومًا المحددة بموجب تمديد سابق- لإرسال إشارة تحذير إلى الغرب.
وتجاهل لافروف حجة الغرب بأن الغذاء والأسمدة الروسية لا تخضع لعقوبات. وأشار: إلى أن “العوائق المتعلقة بالتمويل واللوجستيات والنقل والتأمين على الصادرات الروسية ظلت قائمة بل وزادت أكثر صرامة”.
وقال لافروف: إن الغرب أوقف بشكل فعال اتفاقية الأمم المتحدة وتركيا بشأن الصادرات الزراعية الروسية و “لهذا السبب طلبنا رسائل طمأنة من بعض الحكومات”، مشيرا إلى أنه بدلاً من الموافقة على تمديد آخر في وقت لاحق من هذا العام “قد تقرر روسيا التعاون مباشرة مع تركيا وقطر لضمان وصول الحبوب إلى البلدان التي تحتاجها”.