في نشرته “الخليج في أسبوع” يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي. منها: مجلس التعاون الخليجي يدين استمرار اقتحام جنود الاحتلال المسجد الأقصى. وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإيراني في بكين. أوامر ملكية بتعيينات جديدة في السعودية. والسفينة البديلة لخزان صافر تتحرك إلى اليمن.
مجلس التعاون يدين استمرار اقتحام جنود الاحتلال المسجد الأقصى
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
وقال إن استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وانتهاك حرماته والاعتداء على مصليه، يعد تصعيداً خطيراً، واستباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم، ويتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، كما ويعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً تتحمل إسرائيل مسئولية كل تبعاته الخطيرة والتي تقوض جميع الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه التحركات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان عدم تقويض الجهود، وإحلال السلام الإقليمي والعالمي.
وجدد الأمين العام تأكيده على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الإيراني في بكين
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة الصينية بكين، الخميس الماضي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام سعودية.
وذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية السعودية أن الوزيرين اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أعلى مسئولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من 7 أعوام. وأضافت أن الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني عقدا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين بحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة.
ولفتت القناة السعودية إلى أن اختيار الصين مكانا لعقد اللقاء “يأتي امتدادا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين”.
وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات. وأعلن البلدان في بيان مشترك في 10 مارس/آذار الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يوما.
أوامر ملكية بتعيينات جديدة في السعودية
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عدة أوامر ملكية، شملت إعفاء الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية من منصبه.
وتضمنت الأوامر الملكية، إعفاء فهد بن عبد المحسن بن صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض من منصبه، وتكليف المهندس إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان بالقيام بعمل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالإضافة إلى عمله ومهامه الأخرى.
ونصت الأوامر على تعيين فهد بن عبد المحسن بن صالح الرشيد مستشاراً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية «واس».
وتضمنت الأوامر الملكية، إعفاء محمد بن طلال النحاس محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من منصبه، وتعيين عبد العزيز بن حسن بن علي البوق محافظاً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمرتبة الممتازة.
الأمم المتحدة: السفينة البديلة لخزان صافر تتحرك إلى اليمن
أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، ابحار السفينة البديلة لخزان صافر العائم باتجاه رأس عيسى لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام لتلافي انفجار الخزان المتهالك قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر.
وقال جريسلي، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الناقلة “تشوشان” البديلة لصافر باتت في الطريق إلى البحر الأحمر، لكن هناك حاجة ماسة إلى تمويل عملية الإنقاذ ومنع حدوث انسكاب النفط في البحر.
وفي بيان نشرته الامم المتحدة قالت إنه تم تأمين السفينة الشهر الماضي من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي كانت في حوض جاف في تشوشان بالصين من أجل الصيانة الدورية والتعديلات.
وبحسب البيان الأممي فإنه من المتوقع أن تصل السفينة في أوائل مايو/ أيار إلى مكان السفينة المتهالكة صافر التي ترسو على بعد حولي 9 كيلومترات من ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية منذ عام 1988 والتي ظلت دون صيانة منذ 9 أعوام حين انطلاق المواجهات العسكرية في اليمن بين جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دوليا.