في نشرته المسائية ” ازي الحال” يستعرض “مصر360″ أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: مصر وجنوب السودان يعرضان الوساطة لحل النزاع في السودان.. حميدتي: المصريون المحتجزون بقاعدة مروي بـ”الحفظ والصون”.. وزير المالية: نحشد كل طاقاتنا لخلق بيئة أكثر تحفيزًا للإنتاج والتصدير.
مصر وجنوب السودان يعرضان الوساطة لحل الصراع في السودان
عرضت مصر وجنوب السودان، اليوم الأحد، الوساطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد المواجهات التي بدأت بينهما في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
ووفقا لبيان للرئاسة المصرية، ناشدت جارتا السودان الأطراف السودانية “تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي”، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفا كير.
حميدتي: القوات المصرية المحتجزة بقاعدة مروي بـ”الحفظ والصون”
وفي السياق، قال قائد القوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، إن القوات المصرية المتحفظ عليها في قاعدة مروي شمالي السودان “في الحفظ والصون”، بعد تناقل مقطع فيديو يظهر احتجاز مجموعة من القوات المصرية في القاعدة، على أثر النزاع الدائر حاليًا في البلاد بين الدعم السريع والجيش السوداني.
وقال حميدتي، في مداخلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، مساء السبت، إن “نحن آسفون للفيديوهات (التي تم التقاطها للقوات المصرية)، طلعت غصب عننا”.
وعندما سُئل عما إذا كانت القوات المصرية قيد الاحتجاز، قال حميدتي إن القوات المصرية “في مكان آمن”، مضيفا: “ما قاومونا، موجودين في معسكرنا”.
وأضاف مطمئنا المصريين: “أولادهم في الحفظ والصون، أي تعامل مع المصريين احنا جاهزين” لتسهيل عودتهم إلى بلادهم.
وجرى تناقل لقطات مصورة نشرتها قوات الدعم السريع عبر الشبكات الاجتماعية، قالت إنها لـ”كتيبة من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي”.
ودعا الجيش المصري دعا إلى الحفاظ على أمن وسلامة قواته المتواجدة في السودان، وقال المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان، السبت: “تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان”.
وأضاف المتحدث أنه “جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية”، داعيًا إلى “الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية” .
وزير المالية: مصر تحشد كل طاقاتها لخلق بيئة أكثر تحفيزًا للإنتاج والتصدير
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إن الدولة المصرية تحشد كل طاقاتها لخلق بيئة أكثر تحفيزًا للإنتاج والتصدير، لتحقيق الاستغلال الأمثل من بنية تحتية قوية وقطاعات اقتصادية واعدة بمزايا تفضيلية، وما تتخذه الدولة من إجراءات وتدابير ومبادرات محفزة، بما فى ذلك تشكيل مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية لجذب المزيد من الاستثمارات، و”الرخصة الذهبية” التي تعكس حرص الدولة على اختصار الإجراءات في أقل وقت ممكن، فضلًا عن “وثيقة سياسة ملكية الدولة” التي تمهد الطريق لتمكين القطاع الخاص وزيادة مساهماته في الناتج المحلي.
وأضاف الوزير، في لقائه مع أعضاء وممثلي “غرفة التجارة الأمريكية” على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا ملتزمون بالضبط المالى لتعزيز القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية، رغم استمرار الضغوط التضخمية العالمية التي تزايدت مع اندلاع الحرب بأوروبا، في أعقاب جائحة كورونا نتيجة اختلال ميزان العرض والطلب على نحو انعكس في اضطراب حاد بسلاسل الإمداد والتوريد.
ولفت إلى أن مشروعات الرقمنة الضريبية أسمهت فى زيادة الإيرادات الضريبية بـ 20% خلال 3 أشهر مقارنة مع الفترة نفسها من العام المالي الماضي.
وأضاف الوزير، أن الحسابات الخارجية لمصر شهدت أداءً مرنًا، ووصلت إيرادات قناة السويس إلى 7 مليارات دولار في يونيو/ حزيران الماضي بنسبة زيادة 18% كما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 8.9 مليار دولار بنمو سنوي 71.4% خلال العام المالي الماضى، مؤكدًا أهمية استعادة الثقة على مستوى الاقتصاد العالمى، في ظل ما يعيشه الاقتصاد العالمى من تقلبات؛ على نحو يسهم في عودة التدفقات اللازمة لتمويل التنمية الشاملة والمتكاملة، خاصة على مستوى الدول النامية والأسواق الناشئة أيضًا التى لابد أن تتبنى سياسات استباقية قادرة على احتواء التقلبات الاقتصادية العالمية المتغيرة؛ بما يُمكِّنها من التعامل مع تداعيات التباطؤ الاقتصادي؛ نتيجة لتقلبات أسواق المال العالمية فى أعقاب الأزمات المتتالية والتحديات الراهنة.
وأشار الوزير، إلى أن الحكومة المصرية اعتمدت إطارًا متوازنًا لسياسات المالية العامة، أكثر فاعلية بمنهجية استباقية قادرة على التعامل المرن مع آثار الصدمات الداخلية والخارجية، كما اعتمدت استراتيجية تمويل متنوعة ترتكز على تعدد الأسواق وأدوات التمويل والمستثمرين؛ بما يسهم فى خفض تكلفة التمويل.