في نشرته، يقدم “مصر 360” للقارئ عرضا لأهم ما تناولته الصحف، ووسائل الإعلام العالمية من تقارير لأحداث وقضايا. تستعرض نشرة اليوم عددا من التقارير حول مزاعم اعتداءات على رعايا وموظفين أجانب في الخرطوم.  وتصريح لرئيس كوريا الجنوبية يفتح الباب أمام مساعدة عسكرية محتملة لأوكرانيا. واتهامات لسفن الروسية بـ “عمليات تخريب” في بحر الشمال. وكذلك تقرير  لـ “مايكروسوفت” يحذر من استهداف قراصنة إيرانيين البنية التحتية للولايات المتحدة.

تعرضت قافلة دبلوماسية أمريكية لإطلاق نار وتعرض سفير الاتحاد الأوروبي في السودان للاعتداء في مقر إقامته بالخرطوم

تقارير: اعتداءات على رعايا وموظفين أجانب في الخرطوم

أشار تقرير ضمن تغطية شبكة CNN للمعارك الجارية في السودان بين قوات الجيش والتدخل السريع، إلى أن  نصف المستشفيات في العاصمة الخرطوم “عاطلة عن العمل” بسبب الاشتباكات المتصاعدة.

ونقل التقرير عن عبد الله حسين، مدير  العمليات بمنظمة  أطباء بلا حدود في السودان، قوله: “50% من المستشفيات قد توقفت عن العمل في أول 72 ساعة. لأن الموظفين لم يشعروا بالأمان للذهاب إلى هناك، أو أن المستشفيات نفسها تعرضت للقصف”.

وبالتزامن، أعلنت اليابان أنها تستعد لإرسال قوة من جيشها لإجلاء رعاياها من السودان. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، خلال مؤتمر صحفي طارئ، إن طوكيو تمكنت من الاتصال بجميع مواطنيها الستين في السودان، بمن فيهم موظفو السفارة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بينهم، رغم ندرة الغذاء والماء، وتكرار انقطاع التيار الكهربائي مع تدهور الوضع الأمني.

ويشير التقرير إلى أنه بينما لم تعلن الولايات المتحدة عن أي خطط لعملية إجلاء للأمريكيين في السودان. لكنها حثت مواطنيها على البقاء في منازلهم، والابتعاد عن النوافذ.

فيما قامت دول أخرى بنشر إرشادات لمواطنيها في السودان.

فقد طلبت الصين من مواطنيها هناك التزام اليقظة وتسجيل معلوماتهم عبر الإنترنت لدى السفارة الصينية في الخرطوم.

وأصدرت السفارة الهندية في السودان، تنبيها تطالب فيه مواطنيها بالبقاء في منازلهم والتزود بالإمدادات بسبب النهب.

وتأتي هذه التحذيرات مع ورود تقارير عن اعتداءات على رعايا وموظفين أجانب. حيث اقتحم مسلحون منازل العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في وسط الخرطوم. وفقًا لتقارير وردت في وثيقة داخلية للأمم المتحدة اطلعت عليها شبكة CNN.

وبحسب الوثيقة، فإن المسلحين اعتدوا جنسيا على نساء وسرقوا متعلقات منها سيارات. كما تم الإبلاغ عن حادثة اغتصاب واحدة.

وجاء في التقرير أن هؤلاء المسلحين -الذين ورد أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع- يدخلون مساكن المغتربين، ويفصلون الرجال عن النساء ويأخذوهم بعيدًا.

وفي حادثتين منفصلتين ورد ذكرهما في الوثيقة، تم اختطاف رجلين نيجيريين يعملان في منظمة دولية ثم أطلق سراحهما فيما بعد. كما تم استهداف مبنى يضم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وسقطت قذيفة صاروخية على منزل أحد موظفي الأمم المتحدة المحليين في الخرطوم.

ومن بين الحوادث الأخرى التي وقعت في الأيام الأخيرة، تعرض قافلة دبلوماسية أمريكية لإطلاق نار، وتعرض سفير الاتحاد الأوروبي في السودان للاعتداء في مقر إقامته بالخرطوم، ومقتل ثلاثة عمال من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في اشتباكات.

ونفت قوات الدعم السريع هذه المزاعم، وألقت باللوم على الجيش السوداني في ارتكاب الجرائم “وهي ترتدي زي قوات الدعم السريع”. بينما نفى الجيش ضلوعه في الانتهاكات، وجدد الاتهامات بارتكاب قوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية.

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول

كوريا الجنوبية تفتح الباب أمام مساعدة عسكرية محتملة لأوكرانيا

قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن كوريا الجنوبية قد توسع دعمها لأوكرانيا بما يتجاوز المساعدات الإنسانية والاقتصادية إذا تعرضت لهجوم مدني واسع النطاق. في إشارة إلى تحول في موقفه ضد تسليح أوكرانيا للمرة الأولى.

وفي مقابلة مع رويترز/ Ruters، قبل زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، قال يون إن حكومته تستكشف كيفية المساعدة في الدفاع عن أوكرانيا وإعادة بنائها، تمامًا كما تلقت كوريا الجنوبية مساعدة دولية خلال الحرب الكورية.

وقال يون: “إذا كان هناك وضع لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه. مثل أي هجوم واسع النطاق على المدنيين، أو مذبحة، أو انتهاك خطير لقوانين الحرب. فقد يكون من الصعب علينا الإصرار فقط على الدعم الإنساني أو المالي”.

ومن المقرر أن يزور يون واشنطن الأسبوع المقبل لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفال بالذكرى السبعين لتحالف البلدين.

ذكر يون إنه سيسعى إلى “نتائج ملموسة” بشأن جهود الحلفاء لتحسين الاستجابة للتهديدات المتطورة من كوريا الشمالية، التي كثفت الاختبارات العسكرية، وأطلقت أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب الأسبوع الماضي.

وقال يون إن بلاده من جانبها ستعزز قدراتها في المراقبة والاستطلاع والتحليل الاستخباراتي وتطور “أسلحة فائقة الأداء وعالية القوة” لدرء تهديدات كوريا الشمالية.

وقال “إذا اندلعت حرب نووية بين كوريا الجنوبية والشمالية، فربما لا تكون هذه مشكلة بين الجانبين فحسب، لكن من المحتمل أن يتحول شمال شرق آسيا بأكملها إلى رماد. يجب وقف ذلك”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الحلفاء سيتصورون نسخة آسيوية من مجموعة التخطيط النووي لحلف الناتو التي تضم اليابان. قال يون إنهم يركزون على الإجراءات الثنائية لتعزيز تبادل المعلومات والتخطيط المشترك للطوارئ والتنفيذ المشترك للخطط.

يركز التقرير الذي يتم بثه اليوم على سفينة روسية تسمى “الأدميرال فلاديميرسكي”

اتهامات للسفن الروسية بـ “عمليات تخريب” في بحر الشمال

راجت مزاعم جديدة أن روسيا لديها برنامج لتخريب مزارع الرياح وكابلات الاتصالات في بحر الشمال. وذلك من خلال تحقيق مشترك أجرته محطات البث العامة في الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا.

ويزعم تحقيق أن روسيا لديها أسطول من السفن متنكرة في شكل سفن صيد وسفن أبحاث في بحر الشمال. بينما يحملون معدات مراقبة تحت الماء ويقومون برسم خرائط المواقع الرئيسية للتخريب المحتمل.

ونقلت بي بي سي/ BBC، عن ضابط استخبارات دنمركي قوله إن خطط التخريب يجري إعدادها في حالة حدوث صراع كامل مع الغرب. بينما قال رئيس المخابرات النرويجية للمذيعين إن البرنامج “يعتبر مهمًا للغاية بالنسبة لروسيا، ويتم التحكم فيه مباشرة من موسكو”.

ويركز التقرير، الذي يتم بثه اليوم في محطات الدول المشاركة في التحقيق، على سفينة روسية تسمى “الأدميرال فلاديميرسكي”. رسميا، هي سفينة استكشافية لعلوم المحيطات -سفينة أبحاث تحت الماء- لكن التقرير يزعم أنها في الحقيقة سفينة تجسس روسية.

وفي فبراير/ شباط، أصدرت المخابرات الهولندية تحذيرًا رسميًا غير عادي بشأن نشاط قد يشير إلى الاستعداد لتعطيل أو تخريب البنية التحتية البحرية. وقال رئيس المخابرات العسكرية للبلاد إن سفينة روسية رُصدت بالقرب من مزرعة رياح في بحر الشمال وكانت ترسم مواقع.

لكن، حتى الآن، فإن الدليل على التخريب الفعلي –بدلا من جمع المعلومات الاستخبارية لاحتمال حدوثه- محدود للغاية، ولا يكفي لاتهام موسكو علنا.

الهجمات نُفِّذت -على الأرجح- كرد انتقامي على الهجمات الإلكترونية في إيران في عامي 2020 و2021

“مايكروسوفت” تحذر من استهداف قراصنة إيرانيين البنية التحتية للولايات المتحدة

أفادت وحدة استطلاع التهديدات بشركة مايكروسوفت/ Microsoft Threat Intelligence، أمس الثلاثاء، أن المتسللين الإيرانيين المعروفين باسم “مينت ساندستورم/Mint Sandstorm ” قاموا بتحسين أساليبهم واستهداف البنية التحتية للطاقة والنقل في الولايات المتحدة، بما في ذلك الموانئ وشركات الطاقة وأنظمة النقل.

وأشار تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست/ The Jerusalem Post العبرية، إلى أن هذا الاسم هو ما تطلقه مايكروسوفت على نشاط مجموعة المتسللين المعروفة سابقًا باسمPhosphorus ، التي تم تقييمها على أنها مرتبطة بالذراع الاستخباراتي للحرس الثوري الإيراني/ IRGC.

ووفقا للتقرير، فإن مجموعة المتسللين “ناضجة تقنيًا وتشغيليًا، وقادرة على تطوير برامج مصممة خصيصًا لتسليح نقاط الضعف”. مشيرا إلى أن أن الهجمات نُفِّذت -على الأرجح- كرد انتقامي على الهجمات الإلكترونية التي عطلت حركة المرور البحرية، وأخرت القطارات، وعطلت أنظمة الدفع لمحطات الوقود في إيران في عامي 2020 و2021.

ويلفت التقرير إلى أن الهجمات تزامنت مع زيادة أوسع في الهجمات المنسوبة إلى قراصنة مرتبطين بإيران لاحظتها مايكروسوفت بداية من سبتمبر/ أيلول 2021، بالإضافة إلى تحركات أخرى من قبل النظام الإيراني منذ تولي الرئيس إبراهيم رئيسي السلطة.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Check Point أن قراصنة إيرانيين استخدموا هجوم تصيد لاستهداف رسائل البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والمديرين التنفيذيين، بما في ذلك وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني والسفيرة الأمريكية السابقة في إسرائيل.