في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء.. مصر تستقبل رعايا الصين القادمين من السودان بتوجيهات رئاسية.. روسيا “تجيز” تدخل “فاجنر” في السودان.
كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم، مشيرا إلى أنه عبر التاريخ كانت سيناء مطمعا للغزاة ومحط أنظار الطامحين والطامعين.
وقال السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الـ(41) لتحرير سيناء “إن تحرير سيناء كان تحريرا للكرامة المصرية، وانتصارا لصلابة وقوة الإرادة وتحمل شعبها”، موجها تحية تقدير وإجلال باسم مصر، وشعبها إلى الرئيس محمد أنور السادات.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:
“شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم،
أتحدث إليكم اليوم، في ذكرى عزيزة وغالية، على قلب ووجدان كل مصري وعربي الذكرى الحادية والأربعين، لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرا وفخرا.
السيسي: سيناء المستهدف الأول بالإرهاب
إن سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم، فهي عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين، وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب، مرت على مصر في تاريخها كله.
الإخوة والأخوات،
سيبقى يوم الخامس والعشرين من إبريل كل عام، يوما مشهودا في عمر أمتنا يمثل نتاجا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدا إرادة شعب، أبى أن يعيش في ظل الانكسار.
إن تحرير سيناء، كان تحريرا للكرامة المصرية وانتصارا؛ لصلابة وقوة الإرادة والتحمل، وحسن التخطيط والإعداد، والتنفيذ.
في هذا اليوم، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، باسم مصر وشعبها، إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام، الذي اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة، وفي أحلك الأيام ظلمة؛ فوفقه الله، لاسترداد الأرض والكرامة، وبدء طريق السلام والتنمية.
ثم تعود سيناء، لتخوض اختبارا صعبا، وغير مسبوق إذ يتوافد إليها إرهابيون وتكفيريون، من كل حدب وصوب يهدفون إلى فصلها عن الوطن، من خلال نشر الرعب والإرهاب يظنون واهمين، أن بمقدورهم إرهاب جيش مصر وشرطتها، متغافلين أن هذا الجيش العظيم والشرطة الباسلة، مقاتلون أشداء، لا يخشون الموت، في سبيل الله والوطن، ومن خلفهم شعب عظيم، طالما صبر وصمد، وقاتل وانتصر.
إن التضحيات والبطولات، التي قدمها رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية، خلال الحرب على الإرهاب، في السنوات العشر الماضية، ستتحاكى عنها الأجيال، لأزمنة طويلة قادمة، بفخر وكبرياء.
شعب مصر العظيم،
إن تحرير سيناء، من الاحتلال ومن الإرهاب، ومن كل شر يصيبها، أو يصيب أي جزء من أرض مصر الخالدة، هو عهد ووعد، نلتزم به، ونواصل العمل من أجل تعزيزه وحمايته.
السيسي يتحدث عن تنمية سيناء
وامتدادا لذلك، فإننا شرعنا في معركة تنمية سيناء، التي تتطلب جهودا ضخمة، وإخلاصا للنية، وصبرا على العمل حتى نوفر لسيناء واقعا جديدا، يليق بها، وبتضحيات المصريين جميعا..في سيناء، وفى كل بقعة على امتداد الوطن.
الإخوة والأخوات،
إننا إذ نحتفل اليوم، بعيد تحرير سيناء نتقدم بالتحية والعرفان، إلى أرواح شهداء مصر الخالدين، الذين دفعوا ضريبة الدم؛ فداء للوطن وإلى المصابين، الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب.
نقول لهم ولأسرهم: «إن جيلنا، والأجيال المقبلة، تتعهد بحماية ما حققتموه من إنجاز عظيم، باليقظة والانتباه، والاستعداد الدائم، وبالمزيد من العمل والتنمية، والتقدم».
وختاما، أقول لكم: إن مصر ماضية في طريقها، بإذن الله، نحو الخير والسلام والنماء، لصالح شعبها، وجميع شعوب الإنسانية”.
مصر تستقبل رعايا الصين القادمين من السودان بتوجيهات رئاسية
استقبلت مصر أول فوج من رعايا الصين القادمين من السودان مساء أمس الثلاثاء، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت وزارة النقل، أنه إثر تنسيق وتواصل بين السفارات الأجنبية في مصر مع وزارتي الخارجية، و النقل والجهات المعنية بمصر لاستقبال مواطنيهم العائدين تم استقبال أول فوج من الرعايا الصينيين القادمين من السودان وتقديم كافة أنواع التسهيلات والرعاية لهم فور وصولهم لميناء قسطل البري على الحدود مع السودان.
وذكرت الوزارة، أنه تم تقديم الإجراءات والتسهيلات لاستقبال الصينيين العائدين من السودان، وتوفير سبل الراحة التامة لهم ، معلنة أن الهيئة العامة للمواني البرية، والجافة قامت بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة لتقديم كافة التسهيلات للعائدين، وفتح نقاط متقدمة من الهلال الأحمر المصري في الميناءين، وتوفير مزيد من عربات الإسعاف، و زيادة العاملين بالمنفذين لاستيعاب كثافة العائدين، وسرعة إنهاء كافة إجراءات الوصول .
وذكرت الوزارة المصرية، أنه تم توفير عدد من الاستراحات الخاصة بالعاملين الذين انضموا على فريق العمل الأصلي بالمينائين ، و إعفاء الأشخاص ممن لا يملكون نقوداً من رسوم الوصول، مشيرة إلى أن إجمالي عدد العائدين من السودان عبر منفذ قسطل البري من مختلف الجنسيات بلغ 1297 عائدًا خلال أربعة أيام، كما وصل عدد العائدين من السودان عبر منفذ أرقين البري من مختلف الجنسيات 8897 عائدًا خلال نفس الفترة.
روسيا “تجيز” تدخل “فاجنر” في السودان
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الثلاثاء، أن بلاده “تجيز”، تدخل مجموعة “فاجنر”، العسكرية الروسية في النزاع الدائر حاليًا في السودان.
وقال لافروف: في مؤتمر صحفي في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، إنه “يحق”، للسودان الاستفادة من الخدمات الأمنية لمجموعة “فاجنر”، التي يتهمها الغرب بتجنيد مرتزقة حول العالم.
وعندما سُئل الوزير الروسي عما إذا كانت “فاجنر”، تعمل في السودان، أجاب أن “ما يحصل في السودان مأساة”، مضيفًا”: لهذا البلد الحق في الاستفادة من خدمات فاجنر”، غير أن لافروف لم يوضح ما إذا كان لهذه المجموعة عناصر على الأراضي السودانية يساعدون في القتال مع الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، أم مع “قوات الدعم السريع”، بقيادة محمد حمدان “حميدتي”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبر عن “قلق بالغ”، من تقارير عن تورط لـ”فاجنر” في حرب السودان.
وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة لبحث الوضع في السودان، بطلب من بريطانيا التي اقترحت إصدار بيان للتنديد بالحرب، و ضمان المغادرة الآمنة للرعايا الأجانب، لكن لم يجر التوصل الى توافق في الآراء، إذ عارضت الدول الإفريقية الثلاث، الجابون وغانا وموزمبيق، والتي فضلت تقديم الدعم للجهود الدبلوماسية للمنظمات الإقليمية، وبخاصة الاتحاد الإفريقي ومنظمة (إيجاد)، بشأن الوساطة بين الطرفين المتنازعين. وقوبل طرحها بدعم أممي.
وميدانيًا، لم تصمد الهدنة الجديدة بين الجيش و«الدعم السريع»، إذ بعد ساعات من سريانها خرج كل طرف ليتهم الآخر بخرقها، بينما تواصلت عمليات الإجلاء والنزوح خارج السودان.