في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر360″ أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية. ومنها: مصر تعفي سفينة تساهم في عملية إنقاذ خزان صافر من رسوم عبور قناة السويس.. الحكم على أمريكي هارب و11 مصريًا في تهريب 586 قطعة آثار.. تسمم المئات بـ”بوظة” فاسدة جنوبي قنا.
مصر تعفي سفينة تساهم في عملية إنقاذ خزان “صافر” من رسوم عبور قناة السويس
أعلنت مصر أن هيئة قناة السويس قررت إعفاء سفينة الخدمات، والإنقاذ التي ستساهم في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر، الموجود قبالة السواحل اليمنية من رسوم عبور القناة خلال رحلة الذهاب للشواطئ اليمنية، وذلك كمساهمة من مصر في الجهود الدولية ذات الصلة.
ويرسو الخزان العائم “صافر”، قبالة شواطئ اليمن في ساحل البحر الأحمر. والخزان عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة إذا لم يبدأ العالم بالتحرك للعمل على تفادي هذه الكارثة. والأمم المتحدة أقرب من أي وقت مضى إلى منع التسرب الكارثي.
ومع تواصل الحرب اليمنية لأكثر من سبع سنوات، بات الوضع ينذر بتسرب النفط من الخزان، ما سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المانجروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، ما يهدد ملايين البشر بالتلوث الهوائي.
وزير الخارجية: إنقاذ “صافر” يجنبنا أي تداعيات بيئية أو ملاحية
كان وزير الخارجية قد أعرب عن استعداد مصر، لدعم الجهود الدولية للإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر، وتفادي أية تداعيات بيئية أو ملاحية محتملة قد تنجم عن عدم التعامل مع هذا الوضع، بما في ذلك مساهمة هيئة قناة السويس بما لديها من خبرات وإمكانات في هذه العملية.
وخلال الزيارة التي أجراها ديفيد جريسلي منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، والمعني بالشؤون الإنسانية الشهر الماضي، عقد المسئول الأممي مباحثات مع مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، ومسئولي هيئة قناة السويس لبحث سبُل التعاون بين الأمم المتحدة، والهيئة في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر.
وأعلن السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية عن هذا الإعفاء الذي كان محل تقدير كبير من المانحين الدوليين، خلال مشاركته يوم 4 مايو/ أيار الجاري نيابة عن وزير الخارجية في الاجتماع الافتراضي الذي عُقد بدعوة من المملكة المتحدة، وهولندا وبالتعاون مع الأمم المتحدة والذي ناقش حشد التمويل للخطة الأممية ذات الصلة بالتعامل مع الخزان النفطي صافر.
وأكد النائب خلال الاجتماع على أهمية التعاون والتواصل مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ومركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية ومقره مدينة الغردقة، واطلاعهما على سير عملية الإنقاذ، للاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهما في هذا المجال، ولتنفيذ تلك العملية بما يحافظ على البيئة البحرية في المنطقة.
تسمم المئات بـ”بوظة” فاسدة جنوبي قنا
أصيب المئات جنوبي محافظة قنا، من التسمم، ما استدعى تدخل السلطات.
وكشف مسئول في وزارة الصحة المصرية، وفق ما نقل موقع “سكاي نيوز عربية”، أن التسمم لم يحدث بسبب مشكلة في تحضير “البوظة”، لكن بسبب طريقة حفظها، مشيرًا إلى أن هذا المشروب “ليس مسكرًا”.
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، أعلنت النيابة العامة في مصر حبس بائع بوظة متجول 4 أيام على ذمة التحقيقات، لبيعه وتداوله مشروبات فاسدة في أماكن غير مستوفية لاشتراطات النظافة الصحية، وقبل الحصول على شهادة صحية من الجهة المختصة.
وجاء في تقرير النيابة أن:
هذا البائع تسبب في إصابة 382 شخصًا بالتسمم بمحافظة قنا بعد تناولهم مشروب “البوظة”، الذي أعده فضلا عن ممارسته مهنة من دون الحصول على ترخيص من السلطة المختصة.
وقررت النيابة ندب مفتش الأغذية لأخذ عينة من المشروبات؛ لتحليلها وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وكانت النيابة العامة قد تلقت الجمعة إخطارا من مركز شرطة أبي تشت بتوافد أعداد من المصابين إلى مستشفى أبي تشت المركزي، وبدت عليهم أعراض التسمم إثر تناولهم مشروبا اشتروه من أحد الباعة الجائلين.
انتقل فريق من أعضاء النيابة لسؤال المصابين بثلاثة مستشفيات، فتبين إصاباتهم بالإعياء وآلام البطن والقيء وعدم الاتزان.
سألت النيابة العامة 11 مصابا، وبعضا من ذويهم والفريق الطبي المعالج لهم، واجتمعت رواياتهم بشعورهم بالإعياء الشديد عقب تناولهم مشروب “البوظة”، مصدره أحد الباعة الجائلين.
بسؤال الفريق الطبي المعالج تبين اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة نحو المصابين، وأن غالبيتهم خرجوا بعد تحسن حالاتهم.
تمكنت الشرطة من ضبط البائع المتهم وبحوزته 4 براميل بداخلها المشروب الذي باعه للمصابين.
أنكر البائع جميع التهم، وأوضح أنه اعتاد بيع مشروب “البوظة”، منذ 30 عاما دون حدوث وقائع مشابهة، وجاري استكمال التحقيق معه.
الحكم على أمريكي هارب و11 مصريًا بالمؤبد في تهريب 586 قطعة آثار
قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأحد، بمعاقبة أمريكي (هارب) و11 مصريا بالسجن المؤبد وغرامة 10 ملايين جنيه بتهمة تهريب 586 قطعة آثار للخارج.
وكانت النيابة العامة قد أحالت أمريكيا و11 مصريا للجنايات، لاتهامهم بتهريب 586 قطعة آثار مصرية بعدما تم ضبط الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كنيدي، حيث تم ضبطه معه تلك القطع الأثرية مغلفة في 3 حقائب كان في طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك؛ بهدف بيعها ومن بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.
جاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول هرب آثارا مصرية إلى خارج جمهورية مصر العربية، مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات وشكل وأدار عصابة شارك فيها المتهمون من الثاني وحتى الأخير. وكان من أغراضها تهريب آثار إلي خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات وحاز وأحرز، وباع آثارا مصرية خارج البلاد ولم يكن بحوزته مستند رسمي، بقيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة.
كما أن المتهمين من الثاني وحتى الأخير شاركوا في عصابة كان هدفها تهريب آثار إلى خارج البلاد، واشتركوا بطريقة الاتفاق والمساعدة في جريمة تهريب الآثار محل الاتهام فوقعت الجريمة.