يبدو أن مصير نجم البرازيل نيمار دا سيلفا ومهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، سيكون له صدى واسع بموسم الانتقالات -الميركاتو- الصيفي القادم. خاصة بعدما أبدى رغبة واضحة في الرحيل عن صفوف ناديه، على الرغم من امتداد عقده حتى عام 2025.
وكذلك تظهر الرغبة متبادلة، حيث يفضل النادي الباريسي بيع نجمه البرازيلي والتخلص من راتبه الكبير، ومشاكله التي لا تنتهي.
اقرأ أيضا: كيف غلب الصراع التكتيكي على الفنيات في مواجهة الريال والسيتي؟
أزمات كثيرة في باريس
عانى نيمار من أزمات كثيرة مع الفريق الباريسي وجماهيرها، آخرها كان تجمع عدد من جماهير باريس سان جيرمان أمام منزله والهتاف ضده، مطالبين برحيله عن صفوف النادي، وكانت تلك القشة التي قسمت ظهر البعير، وحسمت قرار نيمار بالرحيل.
تاريخ من الإصابات لا ينتهي
وقد تعرّض البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، لإصابة جديدة في كاحله، خرج على إثرها من مباراة فريقه ضد ليل في الدوري الفرنسي، ستبعده حتى نهاية الموسم.
ويملك نيمار تاريخًا كبيرًا من الإصابات، التي أجبرته على الابتعاد عن باريس سان جيرمان، الذي انضم إليه في أغسطس/ آب 2017، قادمًا من برشلونة، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حتى الآن (222 مليون يورو).
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية فإن نيمار دشّن بدايته في موسم 2017-2018، بالغياب عن المباراة الأولى بسبب إصابةٍ طفيفة.
وشهد ذلك الموسم أيضًا إصابة نيمار للمرة الأولى في مشط القدم، غيَّبته عن آخر 12 مباراة بالدوري الفرنسي، ومبارياتٍ أخرى في كأس فرنسا ونهائي كأس الرابطة، بالإضافة إلى إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وبلغت حصيلة غيابات نيمار في موسمه الأول مع باريس 21 مباراة، بسبب الإصابة فقط، دون التطرق إلى الغيابات الأخرى، بداعي تراكم البطاقات.
ولم يكن موسم 2018-2019 أفضل من سابقه بالنسبة لنيمار، فقد تسبَّب كسرٌ آخر في مشط القدم في إبعاده عن المستطيل الأخضر في معظم فترات الدوري الفرنسي ودوري الأبطال.
وحرمت تلك الإصابة نيمار من اللعب 13 مباراة في الدوري، كما حرمته من الظهور في مباراتي مانشستر يونايتد في دور الـ 16 من “التشامبيونزليج”، وثلاث مبارياتٍ أخرى في كأس فرنسا.
وأصيب نيمار مجددًا في صيف عام 2019، ليغيب عن منتخب بلاده البرازيل في كوبا أمريكا، التي تُوج بها “السامبا” على حساب بيرو.
أما موسم 2019-2020 الذي انتهى في فرنسا قبل 8 جولات، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، ففيه غاب نيمار عن مباراتي دور المجموعات من دوري الأبطال ضد كلوب بروج، وأربع مبارياتٍ أخرى في الدوري.
كما حرمته إصابةٌ في الضلوع من خوض المباريات الثلاث الأخيرة في كأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، ليبلغ مجموع غيابات نيمار 10 مباريات.
وفي موسم 2020-2021، غاب نيمار عن باريس مباراة واحدة بسبب إصابته بفيروس كورونا، و13 أخرى بسبب إصابات عضلية، و5 بسبب إصابة في الكاحل، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الشهير.
وحافظ نيمار على عادته في موسم 2021-2022، إذ غاب أيضًا عن 10 مباريات لإصابات عضلية، وعن 12 أخرى بسبب إصابة في الكاحل.
وفي الموسم الجاري 2022-2023، حافظ نيمار على نفسه، ولم يغب عن باريس، لكنه فعل ذلك مع البرازيل في نهائيات كأس العالم 2022، إذ جلس على المدرجات في مباراتين بالدور الأول، قبل أن يعود للمشاركة مع “السامبا” في الأدوار الإقصائية.
يريد البريميرليج ويرفض السعودية!
النجم البرازيلي منفتح متحمس لارتداء قميص أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط اهتمام من أندية نيوكاسل يونايتد وتشيلسي بالحصول على خدماته.
إذ يرفض نيمار اعتزال الكرة الأوروبية، وتمثيل أحد أندية دوري “روشن” المملكة العربية السعودية واللعب في صفوف أحد أنديتها، إذ يعتقد أنه ما زال قادرًا على تقديم الإضافة في أعلى المستويات الكروية.