في شيكاجو تعود نور الشربيني لتتصدر تصنيف الإسكواش العالمي، وفي جينيف القضاء السويسري يُحاكم حفيد حسن البنا والمفكر الإسلامي طارق رمضان في جريمة اغتصاب سيدة فرنسية، والذي سبق وتم حبسه 9 أشهر في فرنسا في قضايا مشابهة.. فما هي التفاصيل؟
وفي القاهرة النيابة تحقق مع طبيب يبتز مريضاته جنسيا مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن.. ومنظمة العفو الدولية تستنكر محاكمة السبّاحة السورية سارة مارديني في اليونان.. فلماذا تُحاكم؟
12 مايو/آيار
حافظت البطلة المصرية نور الشربيني، لاعبة نادى سبورتنج الرياضي في الإسكندرية والمصنفة الأولى عالميًا لسيدات الاسكواش، على تصنيفها، بعد أن توجت ببطولة العالم لسيدات الإسكواش للمرة السابعة في تاريخها والخامسة على التوالي، والتي استضافتها ولاية شيكاجو.
وأعلنت رابطة اللاعبين المحترفين للإسكواش التصنيف العالمى الجديد للاعبات، وتصدرت نور الشربيني التصنيف العالمي للسيدات، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد تتويجها مؤخراً ببطولتي بريطانيا المفتوحة وبطولة العالم، وذلك بعد أكثر من عام من هيمنة نوران جوهر لاعبة وادى دجلة على صدارة تصنيف السيدات، والتى وصلت لـ 57 أسبوعاً على التوالي، وذلك بعدما أكملت عاماً فى الصدارة فى الأول من إبريل/نيسان الماضي.
تصنّف نور على أنها الأولى عالميًا في السكواش. بعد أن حطّمت رقمًا قياسيًا ببلوغ النهائي للمرة التاسعة عقب فوزها على منافستها النيوزيلاندية، جويل كينج.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه هي المرّة الأولى التي تبلغ فيها لاعبة النهائي 9 مرات في منافسات النساء والرجال، بعد ثنائي باكستان الأسطوري جانشير خان وجهانجير خان.
15 مايو/آيار
انطلقت الاثنين الماضي محاكمة المفكر الإسلامي طارق رمضان أمام محكمة جنائية في سويسرا بتهمة “الاغتصاب والإكراه الجنسي” التي ينفي ارتكابها.
ووصل رمضان إلى المحكمة، حيث أتى كثيرون لمتابعة الجلسات. ويتوقع أن تكون المحاكمة متوترة. وفي دليل على التوتر الحاصل ثمة عازل يفصل بين المتهم والمدعية بطلب من هذه الأخيرة، ومع بدء محاكمته أكد المفكر الإسلامي طارق رمضان المصاب بالاكتئاب والتصلب اللويحي المتعدد، أنه مصمم على “مواجهة الكذب والتلاعب”، وتابع وقد غلبه التأثر متحدثا عن نفسه “حصل انهيار معنوي” قبل أن يؤكد أنه “بريء” أمام الحضور الكبير وبينهم أولاده. وشدد “لم أعنف أحدا في حياتي”.
ورفض الباحث الإسلامي ومحاموه الإدلاء بأي تصريح للصحافيين الذين أتوا بأعداد كبيرة؛ لتغطية هذه المحاكمة الأولى التي ستستمر ثلاثة أيام.. ومن المتوقع صدور الحكم يوم 24 مايو/آيار ويمكن للمتهم أن يستأنف الحكم.
وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد، وتستخدم اسم “بريجيت” المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالى 15 عاما، وتؤكد أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر/تشرين 2008 في غرفة فندق في جنيف.
وأقر طارق رمضان البالغ ستين عاما اليوم، والذي قد يواجه محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا، أنه التقى المدعية لكنه أكد خلال التحقيق أنه تخلى عن فكرة إقامة علاقة جنسية معها، ويواجه المفكر السويسري الذي يثير جدلا في الأوساط الإسلامية الأوروبية، احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين إلى عشر سنوات في حال إدانته.
ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف، حيث كتب أطروحة حول مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته. وكان أستاذا في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وأستاذا ضيفا في جامعات عدة في المغرب وماليزيا واليابان وقطر، ويتمتع بشعبية في أوساط الإسلام المحافظ ويعتبره دعاة العلمانية مناصرا للإسلام السياسي.
وفي فرنسا يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب بين العامين 2009 و2016، استهدفت أربع نساء وهي قضية تسببت بسقوطه العام 2017.. حيث تم حبسه مؤقتا مدة تسعة أشهر في 2018، ولا يزال خاضعا للمراقبة القضائية من حينها.
خلال التحقيق قالت “بريجيت”: التي اعتنقت الإسلام، إنها تعرفت على رمضان خلال جلسة توقيع لأحد كتبه قبل أشهر من ليلة أكتوبر/تشرين 2008، ومن ثم خلال مؤتمر في أيلول/سبتمبر، وتلت ذلك مراسلات ازدادت حميمية عبر وسائل للتواصل الاجتماعي. في ليلة الوقائع المفترضة التقته في فندق كان ينزل فيه في جنيف.. وقالت أن رمضان أرغمها في الغرفة على مدى ساعات على القيام بأعمال جنسية مرفقة بعنف، وتضمن البيان الاتهامي أنه ارتكب “ثلاث عمليات اغتصاب” خلال الليلة نفسها فضلا عن “إكراه جنسي” كادت تختنق خلاله. وينفي الباحث الإسلامي أن يكون أقدم على ما هو متهم به.
وقال محامي “بريجيت” الفرنسي فرانسوا زيمراي وهو دبلوماسي سابق وخبير في حقوق الإنسان لوكالة الأنباء الفرنسية “هذه المحاكمة محنة لموكلتي وليست علاجا. وهي تتطلع إلى حصول اعتراف بمعاناتها التي رافقتها مدة 15 عاما، واعتبرت أن من واجبها الكشف عنها”.
16 مايو/آيار
قررت النيابة العامة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، حبس طبيب نساء وتوليد 4 أيام، على ذمة التحقيقات في واقعة إجبار سيدات على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن، وذلك خشية فضحهن أمام أسرهن، فيما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، وسرعة التحريات اللازمة من المباحث.
كشفت التحقيقات الأولية، أن طبيب نساء وتوليد يمتلك عيادة في منطقة شبرا شمال العاصمة المصرية، يقوم بإجراء عمليات إجهاض غير مشروعة، وذلك مقابل ممارسة الجنس معهن، بعد طلبه من السيدات اللاتي يحضرن إلى عيادته في المنطقة للإجهاض.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه يقوم بتوقيع إيصالات أمانة من السيدات اللاتي ليس لديهن أموال، ليكون ضامنا له فيما حتى لا تتهرب السيدة من دفع الأموال مقابل إجراء عملية الإجهاض.
وأشارت إلى أن إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها على ممارسة الجنس معها، في مقابل إجراء عملية الإجهاض له حتى لا تنفضح أمام أسرتها، إلا أن هذه السيدة قامت بتحرير في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وتباشر النيابة معه التحقيقات.
17 مايو/ آيار
دعت منظمة “العفو الدولية” السلطات اليونانية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد السبّاحة السورية سارة مارديني.
وعقدت الأربعاء الماضي، جلسة محاكمة الاستئناف ضد سارة مرديني وزميلها المتطوع الألماني، شون بيندر، ولم يصدر حكم نهائي في القضية.
وقالت أدريانا تيدونا، الباحثة المعنية بشؤون الهجرة في منظمة العفو الدولية: “أنه ما كان ينبغي أبدًا محاكمة سارة مارديني وشون بيندر بسبب عملهما في مجال حقوق الإنسان. كانا ببساطة يتطوعان للعمل على الشاطئ اليوناني، لمساعدة اللاجئين والمهاجرين المعرضين لخطر الغرق في البحر، عندما اعتقلا في 2018. وبالمثل، يواجه العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان التجريم بسبب عملهم مع اللاجئين والمهاجرين، في حين كان لهذه القضية بالفعل تأثير مقلق قد يردع الآخرين عن فعل الشيء نفسه”.
“هذا الاستئناف لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد محنة سارة وشون. وتشمل جرائم الجنح التي يواجهانها تهمتي التجسس والتزوير التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن ثماني سنوات. بالإضافة إلى ذلك، خضع الناشطان الإنسانيان أيضًا لتحقيق متواصل منذ 2018 بتهم جنائية لا أساس لها تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عامًا”.
وكانت سارة مارديني قد وصلت إلى اليونان عام 2015. وجذبت قصتها وشقيقتها يسرى مارديني، الرأي العام بعد إنقاذهما 18 راكبًا/راكبة عبر جرّ قارب غارق إلى “بر الأمان” على الساحل اليوناني.
وفي تصريحات صحفية، عبرت السباحتان أنهما “ليستا بطلتين خارقتين لتفعلا ذلك”، بل اقتصر دورهما على تخفيف الحمل عن القارب.
وبعد وصولها إلى ألمانيا، عادت سارة إلى اليونان وتطوعت في منظمة بحث وإنقاذ يونانية، حيث التقت ببيندر، وهو غوّاص مدرّب، ثم ألقي القبض على الثنائي عام 2018 بتهمٍ عديدة منها “التهريب والتجسس والاستخدام غير القانوني للترددات اللاسلكية والاحتيال”.
وأمضيا أكثر من 100 يوم في السجن قبل إطلاق سراحهما بكفالة في يناير/كانون الأول 2018، ومازالت قضيتهما مفتوحة حتى اليوم.
18 مايو/آيار
حذّرت هيئة الدواء المصرية، السيدات، من مشاركة مستحضرات التجميل مع آخريات، كاشفة في تقرير رسمي عنها، أنّ مشاركة المستحضرات مثل «بودرة الأساس، والكحل، والماسكرا، وأحمر الشفاه، ومرطب الشفاه، وفرش المكياح، والإسفنجات، وغيرها»، قد ينقل الميكروبات من سيدة إلى أخرى، وقد يتسبب في الإصابة بالتهابات العين، وتقرّحات الشفاه، وظهور الحبوب والالتهابات.