محكمة كويتية تؤيد حكم المؤبد على رجل قتل زوجته طعنا، وفي لبنان نساء مدينة صيدا يطالبن بحقهن في اختيار ما يرتدينه بعد تعدي على مصطافة أرتدت مايوه على شاطيء صيدا، وريانة برناوي أول سعودية وعربية تنطلق من محطة الدولية إلى الفضاء الخارجي، ومتظاهرات في دولة الصحراء الغربية يتعرضن للإعتداء من أفراد أمن مغربي أثناء وقفتهن الاحتفالية.
السجن المؤبد لقاتل زوجته في الكويت
19 مايو/آيار
قضت محكمة التمييز في الكويت، بتأييد حكم السجن المؤبد في قضية هزت الشارع الكويتي- بحق مواطن قتل زوجته بعد أن أنجبت طفلين تؤام.
وتعود تفاصيل الواقعة التي هزت المجتمع الكويتي إلى شهر أغسطس 2021، عندما أقدم الرجل، وهو في العقد الثالث من عمره، على جريمته في منطقة العارضية القريبة من العاصمة ثم سلم نفسه للشرطة.
وكانت الضحية في بيت والدها بعد ولادتها بأيام، وقام المتهم باستدراجها من خلال دعوتها للخروج معه للتفاهم على حل بعض المشكلات، وانهال عليها بطعنات عدة بسكين حاد، حسب ما نشرته صحيفة “القبس”.
وقال مصدر أمني لـ “القبس”، إن الجريمة وقعت في وقت متأخر من الليل، عقب خلاف عائلي بين الزوجين، استل على أثره الزوج سكيناً وانهال على زوجته طعناً حتى أرداها قتيلة.
وأضاف المصدر، أن الزوج وهو في الثلاثينيات من عمره، كان قد قام بتسليم نفسه إلى مخفر العارضية فجراً، وجرت إحالته إلى إدارة الطب الشرعي لإجراء الفحوصات، والتأكد مما إذا كان بحالة طبيعية وقت ارتكاب الجريمة من عدمه.
ووقتها توجه الأمن الجنائي إلى منزل القتيلة، فوجدوها غارقة في بركة من الدماء، جراء الطعن، وكشفت معاينة النيابة وجود آثار ضرب على جسدها، ما رجح الاعتداء عليها بالضرب قبل قتلها.
تظاهرة نسوية في صيدا تطالب بحرية اختيار النساء لملابسهن
21 مايو/آيار
يبدو أن ما نعرفه عن لبنان من أنه بلد يؤمن بحرية المرأة ولا يتدخل في اختياراته قد أصبح واقعا يتغير وحقيقة تتبدل، فمع تردي الأوضاع الاقتصادية والتي ربما تطال الحياة الاجتماعية والحريات، تبحث بعض القوي المجتمعية الذكورية عن طرف ضعيف لتمارس عليه قوتها وسلطتها الأبوية، وربما في ترجمة جديدة لعبارة الاستيكر اللامنطقية المشهورة:” ينتهي الغلاء عندما تتحجب النساء”.
فقد تظاهرت مجموعات من الناشطات في صيدا من أجل حقهن في ارتداء ما يردن على الشواطئ العامة يوم الأحد الماضي، كما حضرت مجموعة أكبر من المتظاهرين الداعمين لهن، طالبت المحتجات في بيان قرأوه أثناء الوقفة- بحقهن في امتلاك المساحات العامة، وعدم إقصائهن عنها تحت أية ذريعةٍ كانت.
ووفق تعبيرهن، فإن “حرية النساء بالتواجد في الأماكن العامة من دون قيود تتعلق بلباسهن وحركتهن، مطلقة”.
أما عن سبب التظاهرة فهو ما تعرضت له ميساء حنوني اليعفوري وزوجها على شاطيء صيدا بلبنان في 14 مايو /أيار، حيث ساقترب رجلان زعم أنهما شيخان مسلمان من تعفوري وزوجها، طالبا إياهما بالمغادرة لأن تعفوري كانت ترتدي ملابس السباحة المكونة من قطعة واحدة.
صمدت تعفوري وأخبرت الرجال أن بإمكانها ارتداء ما تريده على الشاطئ العام. لكن الرجال رفضوا الاستماع.. وقال اليعفوري لقناة الجزيرة “قالوا إن هذا هو قانونهم – سلطة الشيخ”.
غادر الرجلان ، ليعودا بعد حوالي 10 دقائق مع ما لا يقل عن 12 آخرين. بدأوا في رمي كرة القدم حول الزوجين، وحاصرهما ورمي الرمال في اتجاههما.
وقال يعفوري إن رجلاً تدخل ليخبر رجال الدين أنه “ليس في ديننا الاعتداء على امرأة”..لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن مجموعتهم لن تتراجع، ونصح الرجل الذي تدخل الزوجين بمغادرة الشاطئ حفاظًا على سلامتهم.
وأثار الحادث احتجاجا يوم الأحد شارك فيه نحو 70 ناشطة نسوية وناشطة وصحافية تجمعوا في صيدا من مختلف أنحاء البلاد لدعم يعفوري وقالت: “نحن فقط نطالب بحقوقنا”.
وقالت المرأة في خضم الجدل الجديد حول ملابس السباحة في لبنان “مشكلتي كامرأة بعد ما حدث، بعد الحادث تتعلق فقط بحقوقي. إنها ليست سياسة. ليست ديانة”.
يُذكر أن القانون اللبناني لا يحظر ملابس السباحة في الأماكن العامة، لكن النساء في المدينة الساحلية الأكثر تحفظًا والتي تقطنها أغلبية سنية على بعد حوالي ساعة جنوب العاصمة بيروت ، يملن إلى ارتدائها في السر.
تشير لافتة على الشاطئ العام إلى أن الكحول محظور ويجب ارتداء “اللباس اللائق” ومع ذلك، كانت تعفوري تذهب إلى هناك منذ خمس سنوات ولم تواجه أي مشكلة في ارتداء ثوب السباحة الخاص بها حتى الآن.
أول رائدة فضاء عربية تصل لمحطة الفضاء الدولية
22 مايو/آيار
أعلنت الهيئة السعودية للفضاء عن نجاح انطلاق صاروخ “فالكون 9” المتجه إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنه رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ورافق ريانة في رحلتها، على متن مهمة أكسيوم-2، رائد الفضاء السعودي علي القرني، الذي يعدّ ثاني رجل سعوديّ يرتاد الفضاء؛ فضلا عن أمريكيين اثنين هما بيجي ويتسون، وجون شوفنر.
وانطلق الطاقم إلى الفضاء، داخل مركبة دراجون الفضائية، من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا الأميركية.
وتبلغ برناوي من العمر 34 عاما، وهي باحثة في العلوم الطبية الحيوية، وفي أثناء هذه المهمة التي تستغرق 10 أيام في محطة الفضاء الدولية، تخطط برناوي لإجراء بحوث تتعلق بالخلايا الجذعية وسرطان الثدي.
وفي مقطع فيديو جرى تصويره في الفضاء قبل الوصول إلى المحطة الدولية، قالت برناوي: “إلى كل الناس حول العالم: المستقبل مشرق للغاية. أودّ أن تحلموا كثيرا، وأن تؤمنوا بأنفسكم، وأن تؤمنوا بالإنسانية”.
ووصلت المركبة دراجون إلى المحطة الفضائية الدولية في تماما الساعة 13:12 بتوقيت جرينيتش في يوم الاثنين الماضي، بحسب تغريدة لمهمة أكسيوم.
وفي أثناء مهمّتهم في محطة الفضاء الدولية، سيجري طاقم الرحلة أكثر من 20 تجربة علمية وتكنولوجية، بما في ذلك دراسة تأثيرات الفضاء على الصحة البشرية، فضلا عن تكنولوجيا الاستمطار.
اعتداء الأمن على ناشطات في مدينة العيون
23 مايو/آيار
حسب موقع “شريكة ولكن” فقد اعتدى أفراد من الشرطة المغربية على عدة نساء ناشطات صحراويات أثناء وقفةً سلمية في مدينة العيون، في الصحراء الغربية المحتلة، إحتفاءً بالذكرى الـ50 سنة لإعلان الكفاح من أجل تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
رفعت الناشطات خلال تحرّكهن السلمي الأعلام الوطنية الصحراوية. كما أطلقن بالونات، ووزّعن منشورات، ورفعن مجموعة من الشعارات السياسية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
وحسب الفيديو الذي نشرته عدة مواقع محلية وموقع “شريكة ولكن”فما حدث أثناء تحرك الناشطات لتوزيع المنشورات والبالونات، أن قامت عناصر الشرطة المغربية بالتهجم على الناشطات، بالضرب والشتائم. ما خلّف عددًا من الإصابات بين الناشطات والصحافيات والحقوقيات المشاركات، بحسب الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
وتعمد السلطات المغربية، بالتزامن مع المناسبات الوطنية للصحراء الغربية، إلى تشديد الحصار المفروض على مدنها، عبر نشر العساكر في الأحياء السكنية والشوارع، إضافةً إلى تشديد المراقبة على منازل الناشطات/ين والحقوقيات/ين والإعلاميات/يين الصحراويات/ين، لمتابعة تحرّكاتهنّ/م ومنعهن/م من التعبير السلمي عن آرائهنّ/م السياسية فيما يخص الاستقلال وتقرير المصير.