في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360″ أبرز مستجدات الأحداث خلال الساعات الماضية، ومنها: انطلاق فعاليات ملتقى بناة مصر بحضور رئيس الوزراء.. السيسي: مصر الأكثر تأثرًا بالصراع في السودان.. نجاح قائد طائرة لـ”مصر للطيران” في الهبوط بجدة بعد انفجار أحد الإطارات.
انطلاق فعاليات ملتقى بناة مصر بحضور رئيس الوزراء
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الثامنة لـ”ملتقى بُناة مصر” -الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء- بحضور ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة وفود عربية وإفريقية، وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين، وذلك لاستعراض استراتيجية تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية للدول العربية والإفريقية، وآليات تمكين الشركات المصرية للمشاركة والتوسع بمشروعات التعمير بالخارج ونقل التجربة المصرية الحديثة في البنية التحتية والإسكان، لتعزيز موارد الدولة من العملة الصعبة واستدامة عمل الشركات في المستقبل.
من المقرر أن يستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان “فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم”.
يركز الحدث الذى ينطلق بحضور وزاري موسع ومشاركة أكثر من 300 قيادة تنفيذية لكبرى شركات المقاولات، والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية، والإقليمية على استقبال المملكة العربية السعودية كضيف شرف للملتقى هذا العام، ارتباطًا بمخططات التنمية الموسعة المطروحة بها، والتي تعد الأكبر أمام صناعة التشييد للتوسع بالأسواق الخارجية خلال المرحلة المقبلة، وتتيح فرصًا متعددة للتصدير ونمو الأعمال لسنوات مقبلة، ما يحتاج معه لمزيد من التعاون واطلاع الشركات المصرية على هذه الفرص، إذ تطرح المملكة حزمة مشروعات ضخمة فى مجالات متنوعة ضمن خطتها للتنمية تتجاوز حصيلتها 150 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.
ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد، والبناء في التخصصات كافة؛ لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية؛ لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة، والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة فى تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتى شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء والاتصالات، إضافة إلى مشروعات النقل العملاقة.
ويستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والإفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى، وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة، والمستدامة فى دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة طبقا لمواصفات الجودة العالمية.
ملتقى في ظروف اقتصادية صعبة
وتنطلق الدورة الجديدة للملتقى، في ظل ظروف مختلفة يواجهها الاقتصاد المصري والدولي بشكل عام، إلا أنه رغم التحديات والتداعيات السلبية العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث العالمية والإقليمية الصعبة، لا تزال الدولة المصرية قادرة على تخطي جميع التحديات، والمضي قدمًا نحو المستقبل، لأسباب تتعلق بتجربتها العميقة في مواجهة الأزمات وقدرة وتنوع اقتصادها، وارتكازها على البناء والتنمية كمسار إجباري للنمو، والتأكيد على تنامي قوة الاقتصاد المصري بما يضم من شركات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح.
ويعزز قوة فعاليات الملتقى في دورته الجديدة التواجد الإقليمي الحكومي الموسع من الدول الإفريقية والعربية، لدعم وتحفيز توسعات الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء في الخارج، وذلك عبر لقاءات مباشرة تستهدف إحداث تغيير إيجابي من خلال طرح رؤى مختلفة تتناسب مع معطيات المستقبل العالمي، وتنمية حوار إيجابي حول أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة لتصدير المقاولات، واقتراح وتبني التوصيات من خلال الجلسات النقاشية المفتوحة إلى جانب بناء التحالفات، والشراكات بين جميع الدوائر الحكومية والاقتصادية والمالية والخدمية والمرتبطة ارتباطا وثيقا بقطاع التشييد والبناء، والتي تشمل المؤسسات المالية والبنوك وأسواق المال والصناعة والنقل والاتصالات.
السيسي: مصر الأكثر تأثرًا بالصراع في السودان
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تؤكد الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار، لحلحلة الأزمة السودانية واستعادة الأمن والاستقرار هناك باعتبارها طرفا أصيلا، ولكونها الأكثر تأثرا بالأزمة، والأكثر حرصا على إنهائها في أسرع وقت، مشيرا إلى أن مصر اضطلعت بمسئوليتها، باعتبارها دولة جوار رئيسية لجمهورية السودان من خلال تكثيف التواصل، مع الأطراف الفاعلة كافة، والشركاء الدوليين والإقليميين للعمل على إنهاء الوضع الجاري، واستندت مصر في تحركاتها إلى عدد من المحددات التي نأمل أن تأتى الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها.
وأضاف “السيسي”، خلال كلمته في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وعرضتها قناة “إكسترا نيوز”، أنه من الضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، والتي تعد العمود الفقري، لحماية الدولة من خطر الانهيار.
وأوضح الرئيس السيسي، أن النزاع في السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، ودورنا كأطراف إقليمية مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب، التي أدت إليه في المقام الأول. وتؤكد مصر في هذا الصدد احترامها لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة، لكن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة، وتؤثر على دول الجوار، التي يتعين التنسيق معها عن قرب.
نجاح قائد طائرة لـ”مصر للطيران” في الهبوط بجدة بعد انفجار أحد الإطارات
نجح قائد طائرة مصر للطيران من الهبوط بسلام في مطار جدة الدولي بعد انفجار أحد إطارات الطائرة خلال عملية الهبوط.
صرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران، بأنه أثناء هبوط طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS643 من طراز B738 على مدرج الهبوط الخاص بمطار جدة الدولي تعرض أحد إطارات الطائرة إلى الانفجار، إلا أن قائد الطائرة تمكن من الهبوط بسلام على المدرج، وتم إنزال جميع الركاب بأمان ولا توجد أية إصابات.
وأضاف المصدر، أنه جاري حاليًا فحص جسم الطائرة، وذلك استعدادًا لبدء إجراءات الصيانة والأعمال الفنية اللازمة.
رد رسمي على ادعاءات تعرض سياح عرب لإجراءات تعسفية بالمطارات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير تحمل ادعاءات، بأن السياح العرب يتعرضون لمضايقات ويخضعون لإجراءات تعسفية في المطارات المصرية.
وزارة الداخلية المصرية، ردت ببيان على صفحتها الرسمية بفيسبوك قالت فيه: “لا صحة لما تم تداوله ببعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن تعرض السائحين من الأشقاء العرب لإجراءات تعسفية بالمطارات”.
وتابعت الداخلية المصرية في بيانها: “يأتي ذلك فى إطار الادعاءات الكاذبة والمحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية؛ لإثارة البلبلة بعد أن فشلت في النيل من استقرار البلاد، في ظل الوعي الشعبي لمخططاتها الآثمة”.
ولم تقدم الداخلية المصرية المزيد من التفاصيل عن هذه الإضاءات أو المطار المقصود في هذه المزاعم.