في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية على مدار ساعات اليوم. منها: تنفيذ حكم الإعدام في قاتل نيرة أشرف.. عرض سعودي للاستحواذ على “النصر للزجاج” والشركة آخر من يعلم..مشروع قانون جديد لإنشاء هيئة عليا للغزل والنسيج.. قناة السويس تستعد لاستقبال أول سفينة تستخدم «الميثانول الأخضر».
تنفيذ حكم الإعدام في قاتل نيرة أشرف
نفذت مصلحة السجون بسجن جمصة اليوم حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل فى القضية المعروفة إعلاميا بقاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.
وقد قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل الطالبة.
وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضى، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وسلمت مصلحة السجون اليوم جثمان محمد عادل إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تمهيدا لتسليم الجثمان إلى عائلته، ومن المنتظر استلام أسرته الجثمان، ونقله إلى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، استعدادا لدفنه.
عرض سعودي للاستحواذ على 70% من “النصر للزجاج”
أكد مصدر مسئول بشركة النصر لصناعة الزجاج والبللور أنه حتى الآن لم تصل إلى الشركة أي مخاطبات رسمية بشأن ما يتردد حول العرض المقدم من الشركة المصرية السعودية للاستثمارات الصناعية للاستحواذ على 70% من أسهم الشركة، والمملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
ووفقًا لتصريحاته لوسائل إعلامية قال المصدر أنه لم تقم أي لجان من قبل الشركة صاحبة العرض بزيارة الشركة على أرض الواقع للتعرف إلى إمكاناتها حتى الآن، باستثناء زيارة خاطفة ومفاجئة لوزير قطاع الأعمال خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن ملكية الشركة بالكامل تعود للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ويعمل بها 400 عامل، وتم الانتهاء من تحديث خطوط إنتاجها بالكامل عام 2016، باستثمارات تجاوزت 200 مليون جنيه.
ومنذ يومين صرح محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال لوسائل محلية، أن الشركة “السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية” تضع اللمسات الأخيرة لصفقة استحواذ على 70% من أسهم شركة “النصر للزجاج والبلور”، عبر زيادة رأسمالها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يذكر أن شركة “النصر للزجاج والبلور” تأسست عام 1932، وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية 50% من أسهم الشركة، فيما يمتلك بنك الاستثمار القومي حصة 50% أيضاً.
وفي فبراير، أعلنت الحكومة المصرية عزمها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو.
وتتنوّع الأصول المطروحة ما بين بنوك، ومحطات كهرباء، وشركات غذائية؛ وصولاً إلى شبكة محطات وقود مملوكة للجيش.
بدء إجراءات بيع حصة الدولة في بنك الإسكندرية
بدأت الحكومة إجراءات بيع حصة الدولة البالغة 20% من أسهم بنك الإسكندرية، ثالث أكبر بنك في البلاد، بعد البنكين الأهلي المصري ومصر التابعين للدولة.
ودعت وزارة المالية المصرية، مصارف، إلى تقديم عروض دور استشاري في بيع حصتها البالغة 20% في “بنك الإسكندرية” التابع لمجموعة “إنتيسا سان باولو” الإيطالية، حسبما نقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مصدرين مطلعين.
المصدران اللذان طلبا عدم نشر هويتيهما كشفا أن الدعوة أرسلت إلى بنوك محلية ودولية، فيما لم ترد الوزارة ولا “إنتيسا سان باولو” حتى الآن على طلبات بالبريد الإلكتروني للتعقيب. كما لم يتسن الاتصال بإدارة “بنك الإسكندرية” للتعليق.
وكانت المجموعة المصرفية الإيطالية”إنتيسا سان باولو” اشترت 80% من البنك عام 2006.
وأفادت الوزارة في وقت سابق من هذا العام بأنها تسعى لبيع حصتها التي لا تزال تمتلكها في البنك وقدرها 20%.
قناة السويس تستعد لاستقبال أول سفينة تستخدم «الميثانول الأخضر»
تستعد قناة السويس لمرور أول سفينة تستخدم وقود «الميثانول الأخضر»، خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، بعد أن تم تدشينها في ميناء أولسن، بكوريا الجنوبية.
أوضح بيان صحفي صادر عن شركة “أو سي آي”، أن الشركة التي يقع مقرها في هولندا، والتابعة لرجل الأعمال المصري ناصيف ساويرس، بالتعاون مع «إيه بي مولر ميرسك» العالمية لسفن الحاويات، ستزود السفينة بـ«HyFuels» في مواني عدة على مسار رحلتها البحرية، باستخدام «الميثانول الأخضر» لأول مرة في تاريخ صناعة النقل البحري. على أن تقوم السفينة بالإبحار في أكثر طرق الشحن البحري ازدحاماً بين الشرق والغرب عبوراً بقناة السويس.
ويُصنع «الميثانول الأخضر» باستخدام النفايات الجافة القابلة لإعادة التدوير، وهو وقود آمن، يعد الأكثر فعالية والأجهز تجارياً لتلبية الطلب المتزايد على خفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار بيان شركة «أو سي آي»، والتي تعد أكبر منتج لوقود «الميثانول الأخضر» في العالم، ستقوم بتسويق وتوزيع «الميثانول الأخضر» من خلال علامتها التجارية «HyFuels» لعملائها بجميع أنحاء العالم.
وأوضح بيان الشركة: «الكثافة المرورية العالية للسفن التجارية كبيرة الحجم لعبور قناة السويس والهادفة لخفض الانبعاثات الكربونية، تعني خلق طلب شديد على التزوُد بالميثانول الأخضر، وأيضاً طلباً على جميع أنواع الوقود البديل قليل الانبعاثات الكربونية بوصفه وقوداً نظيفاً؛ من أجل تخفيض الانبعاثات الكربونية الصادرة من قطاع النقل البحري العالمي، المسؤول حالياً عن 3 في المائة من الانبعاثات الكربونية بالعالم».
مشروع قانون جديد لإنشاء هيئة عليا للغزل والنسيج
أحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب مشروع قانون مُقدم من النائب أحمد بلال البرلسي عن حزب التجمع بإنشاء الهيئة العليا للغزل والنسيج، للمناقشة باللجنة المشتركة من لجان الصناعة، الخطة والموازنة، والشؤون الدستورية والتشريعية.
وطالب القانون بإنشاء هيئة مستقلة تضم في عضويتها جميع الجهات ذات العلاقة بالصناعة لتطوير استراتيجية الدولة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج والملابس.
ويهدف القانون إلى توسيع استراتيجية الدولة في هذا القطاع بحيث لا تقتصر على القطن وحده بل تشمل جميع الألياف الطبيعية (37 مادة منها الكتان والصوف والحرير) والصناعية (30 مادة) عناصر من مصادر البوليمر الطبية والشعيرات الدموية الاصطناعية). أو المواد غير العضوية) ، مما يعني توسيع المحاصيل والصناعات المختلفة التي من شأنها أن تفيد الاقتصاد وتزيد احتياطيات النقد الأجنبي، من خلال إشراك مختلف الهيئات المسؤولة عن إنتاج هذه الألياف في الجسم.
ووفقًا للمذكرة التفسيرية للمشروع ساهمت الصناعات النسيجية (الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية) في 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 ، و 27٪ من الناتج الصناعي، و 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي. من القوى العاملة، ويساهم بنسبة 9٪ في عدد المنشآت الصناعية، و 15.8٪ من إجمالي صادرات الصناعة.