تطرقت الصحف العالمية، اليوم الأحد، إلى العديد من الملفات الهامة والتي من بينها الانتخابات الأمريكية والوضع الأوكراني منها، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الفرنسي للبنان وإثارتها للجدل، فضلاً عن التفاف الدول حول لبنان بعد الانفجار، وترامب يوقع اتفاقية إغاثة من فيروس كورونا بعد فشل محادثات الكونجرس.
أوكرانيا تؤكد ابتعادها عن السياسة الداخلية لواشنطن في الانتخابات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الابتعاد عن السياسة الداخلية للولايات المتحدة وخاصة انتخابها مسألة تتعلق بالأمن القومي لأوكرانيا.
وكتب على “تويتر”: “أوكرانيا لم ولن تسمح لنفسها بالتدخل في الانتخابات وبالتالي تضر بثقتنا وشراكتنا الصادقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق لوكالة رويترز الاخبارية.
حقائق: الدول تلتف حول لبنان بعد انفجار بيروت
سلطت صحيفة الاندبندنت البريطانية، عن الانفجار المأساوي فيلبنان، مؤكدة الي ان الدول تلتف حول لبنان بعد الأنفجار،مشيرة الي أن العديد من دول ومنظمات دولية ترسل مساعدات للبنان بعد انفجار هائل في بيروت أسفر عن مقتل 158 شخصا على الأقل وإصابة ستة آلاف.
فيما أشارت الصحيفة البريطانية، أن بريطانيا أرسلت حزمة مساعدات قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني (6.6 مليون دولار) بما في ذلك مساعدة البحث والإنقاذ والدعم الطبي المتخصص.
صندوق النقد الدولي سيبدأ التفاوض على اتفاق إقراض أرجنتيني جديد خلال الأسابيع المقبلة
قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي، إن الأرجنتين ستبدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي في الأسابيع المقبلة بهدف إبرام برنامج جديد ليحل محل اتفاق إقراض احتياطي بقيمة 57 مليار دولار كان متوقفا قبل عامين.
ترامب يوقع أوامر إغاثة من فيروس كورونا بعد انهيار المحادثات مع الكونجرس
وقع الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذية تقدم دعما ماليا إضافيا للأمريكيين المتضررين من جائحة فيروس كورونا بعد فشل مفاوضيه في التوصل لاتفاق مع الكونجرس.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، قال ترامب بعد توقيع أوامر تنفيذية للإغاثة الاقتصادية خلال مؤتمر صحفي وسط انتشار مرض فيروس كورونا، في منتجعه للجولف في بيدمينستر .
قال ترامب إن الأوامر ستوفر 400 دولار إضافية في الأسبوع لعشرات الملايين الذين طردوا من العمل خلال أزمة صحية أودت بحياة أكثر من 160 ألف أمريكي ، أي أقل من مستوى 600 دولار في الأسبوع الذي تم تمريره في وقت سابق من العام.
تقرير.. هل تساعد فرنسا لبنان أم تحاول استعادتها؟
قالت صحيفة آراب نيوز البريطانية، في تقرير لها، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، نسى أن لبنان الم تعد محمية فرنسية.
وأثناء زيارته لبيروت التي دمرها الانفجار هذا الأسبوع ، أراح الزعيم الفرنسي الحشود المذهولة ، ووعد بإعادة بناء المدينة وادعى أن الانفجار اخترق قلب فرنسا.
قال ماكرون: “فرنسا لن تترك لبنان يرحل”، “قلب الشعب الفرنسي لا يزال ينبض على نبض بيروت”.
وندد منتقدوه بالمبادرات ووصفوها بأنها غزوة استعمارية جديدة من قبل زعيم أوروبي يسعى لاستعادة السيطرة على أرض مضطربة في الشرق الأوسط – وصرف الانتباه عن المشاكل المتزايدة في الداخل.
